تقع قرية غيّة «آل الصليحي» في أحضان جبل تهوي من الجهة الجنوبية الشرقية بمركز خاط بمحافظة المجاردة، وتحيطها الصخور البركانية أو ما يسمى بالعامية «الصفي» من جميع الجهات، وتوجد بها مبان أثرية قديمة شيدت من الحجارة ومنقوشة الأبواب، إضافة إلى ما تحويه من المزارع والأشجار مثل السدر والحناء والقاع والأبراء وبعض أنواع الأشجار والنباتات التي كان يستفيد منها سكان القرية.
ويقع مركز خاط في الجزء الشمالي الغربي من منطقة عسير، وهي مدينة تتبع محافظة المجاردة في منطقة عسير.
وتكمن أهمية الموقع لكونه حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال، بالإضافة إلى إحاطة الجبال بها من جميع الجهات، وهناك بعض الآثار القديمة التي وجدت في مدينة خاط مثل المقابر القديمة، والحصون، والمساجد، والمباني القديمة.
وتعتبر هذه الآثار هي خير شاهد على وجود حضارات قديمة في المنطقة، بالإضافة إلى المباني المبنية بالحجارة التي تقع في قمم الجبال، كقرية غية التراثية التي يرتادها عدد كبير من السياح، ويشق خاط العديد من الأودية، ومن أهم هذه الأودية: وادي السليل، ووادي الحف، ووادي ريدة، ووادي جبل، ووادي نصرة، ووادي خاط الشهير.
يعود تاريخ بناء قرية غية التي تقع في منطقة عسير، إلى أكثر من 200 عامٍ، وذلك بحسب وزارة الثقافة في المملكة العربية السعوديّة. حيث تشكّل الجبل الذي تقع عليه قبل أكثر من 180 مليون عاماً، نتيجة انفجارٍ بركانيّ في المنطقة. ولعلّ ما يميّزها هي الصخور الملساء التي تحيط بها من كلّ الاتجاهات، بل والتي بنيت عليها البيوت، إذ يصعب الوصول إليها نظراً لوعورتها. وهذه الجبال مكسوّة بشجر العرعر، والمدرّجات الزراعيّة المتنوّعة المجاورة للمنحدرات السحيقة. بينما الأودية الفسيحة فيها، فهي مليئة بشجر النخيل والسدر والطلح والحناء والقاع والأبراء.
وتتكوّن قرية غية – وهي إحدى مواقع قبيلة آل صميد تهامة الثلاث والتي هي (غيّة، الرهوة، الملحاء) الذين استقروا فيها قبل تأسيس الدولة السعوديّة الأولى – من حوالي 35 منزلاً، إضافة إلى المسجد الأثريّ الموجود فيها، وعين الماء التي هي مورد الماء الوحيد للقرية. علاوة على ذلك، تنتشر المزارع حول القرية وكأنّها تطوّقها، حيث كان يزاول السكّان فيها الزراعة التي يتغذّون منها كالذرة والدخن وأشجار الموز، إضافة إلى تربية المواشي كالأبقار والماعز والجمال. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الأمطار التي تتساقط في المواسم تشكّل الشلاّلات الوفيرة فيها، حيث تتدفّق بجوار المنازل، ومن ثمّ تستقرّ في الأحواض التي تمّ حفرها بعرضٍ وعمقٍ وأطوال مختلفة، التي تمكّن السكّان من استخدامها في وقتٍ لاحق. اليوم تعد قرية غية من القرى المهجورة، وذلك منذ سبعينيّات القرن العشرين، حيث وصل عدد المنازل فيها إلى حوالي 150 منزلاً، تضمّ حوالي 3 آلاف نسمة، بينما اليوم لم يعد فيها سوى أقل 300 نسمة.
وقد أدرجت المملكة العربيّة السعوديّة قرية غيّة التي تقع في منطقة عسير، ضمن الوجهات السياحيّة في المملكة العربيّة السعوديّة، وتحديداً في هذه المنطقة. كما تعرف بالقرية المعلّقة. لما لها من سحرٍ فريد من الناحية الطبيعيّة. ومن ناحية أخرى، تذليل الإنسان لهذه الصعاب والمشقّة في الوصول إليها. حيث كانوا يتنقّلون من خلال الطرق الملتوية بين الصخور السوداء، أو درجات الجصّ التي صنعوها. علاوة على ذلك، يتمكّن عشّاق تسلّق الجبال، من مشاهدة المغر المنتشرة في الجبل. إضافة إلى عيون المياه الجارية. يطلّ الجبل على غطاء نباتيّ مذهل حيث الأشجار العملاقة تملأ المكان. الصعود إلى الجبل للوصول إلى قرية غية يستغرق حوالي 4 ساعاتٍ بين تسلّق ومشي وأحياناً يحتاج إلى الزحف. إنّ ما يميّز رحلة الصعود إلى هذه القرية هو رؤية قمّة الجبال تعانق السحب.
ويقع مركز خاط في الجزء الشمالي الغربي من منطقة عسير، وهي مدينة تتبع محافظة المجاردة في منطقة عسير.
وتكمن أهمية الموقع لكونه حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال، بالإضافة إلى إحاطة الجبال بها من جميع الجهات، وهناك بعض الآثار القديمة التي وجدت في مدينة خاط مثل المقابر القديمة، والحصون، والمساجد، والمباني القديمة.
وتعتبر هذه الآثار هي خير شاهد على وجود حضارات قديمة في المنطقة، بالإضافة إلى المباني المبنية بالحجارة التي تقع في قمم الجبال، كقرية غية التراثية التي يرتادها عدد كبير من السياح، ويشق خاط العديد من الأودية، ومن أهم هذه الأودية: وادي السليل، ووادي الحف، ووادي ريدة، ووادي جبل، ووادي نصرة، ووادي خاط الشهير.
يعود تاريخ بناء قرية غية التي تقع في منطقة عسير، إلى أكثر من 200 عامٍ، وذلك بحسب وزارة الثقافة في المملكة العربية السعوديّة. حيث تشكّل الجبل الذي تقع عليه قبل أكثر من 180 مليون عاماً، نتيجة انفجارٍ بركانيّ في المنطقة. ولعلّ ما يميّزها هي الصخور الملساء التي تحيط بها من كلّ الاتجاهات، بل والتي بنيت عليها البيوت، إذ يصعب الوصول إليها نظراً لوعورتها. وهذه الجبال مكسوّة بشجر العرعر، والمدرّجات الزراعيّة المتنوّعة المجاورة للمنحدرات السحيقة. بينما الأودية الفسيحة فيها، فهي مليئة بشجر النخيل والسدر والطلح والحناء والقاع والأبراء.
وتتكوّن قرية غية – وهي إحدى مواقع قبيلة آل صميد تهامة الثلاث والتي هي (غيّة، الرهوة، الملحاء) الذين استقروا فيها قبل تأسيس الدولة السعوديّة الأولى – من حوالي 35 منزلاً، إضافة إلى المسجد الأثريّ الموجود فيها، وعين الماء التي هي مورد الماء الوحيد للقرية. علاوة على ذلك، تنتشر المزارع حول القرية وكأنّها تطوّقها، حيث كان يزاول السكّان فيها الزراعة التي يتغذّون منها كالذرة والدخن وأشجار الموز، إضافة إلى تربية المواشي كالأبقار والماعز والجمال. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الأمطار التي تتساقط في المواسم تشكّل الشلاّلات الوفيرة فيها، حيث تتدفّق بجوار المنازل، ومن ثمّ تستقرّ في الأحواض التي تمّ حفرها بعرضٍ وعمقٍ وأطوال مختلفة، التي تمكّن السكّان من استخدامها في وقتٍ لاحق. اليوم تعد قرية غية من القرى المهجورة، وذلك منذ سبعينيّات القرن العشرين، حيث وصل عدد المنازل فيها إلى حوالي 150 منزلاً، تضمّ حوالي 3 آلاف نسمة، بينما اليوم لم يعد فيها سوى أقل 300 نسمة.
وقد أدرجت المملكة العربيّة السعوديّة قرية غيّة التي تقع في منطقة عسير، ضمن الوجهات السياحيّة في المملكة العربيّة السعوديّة، وتحديداً في هذه المنطقة. كما تعرف بالقرية المعلّقة. لما لها من سحرٍ فريد من الناحية الطبيعيّة. ومن ناحية أخرى، تذليل الإنسان لهذه الصعاب والمشقّة في الوصول إليها. حيث كانوا يتنقّلون من خلال الطرق الملتوية بين الصخور السوداء، أو درجات الجصّ التي صنعوها. علاوة على ذلك، يتمكّن عشّاق تسلّق الجبال، من مشاهدة المغر المنتشرة في الجبل. إضافة إلى عيون المياه الجارية. يطلّ الجبل على غطاء نباتيّ مذهل حيث الأشجار العملاقة تملأ المكان. الصعود إلى الجبل للوصول إلى قرية غية يستغرق حوالي 4 ساعاتٍ بين تسلّق ومشي وأحياناً يحتاج إلى الزحف. إنّ ما يميّز رحلة الصعود إلى هذه القرية هو رؤية قمّة الجبال تعانق السحب.