عثرت مدونة تجارب سفر بريطانية على بركة صخرية مخفية في صحراء نيوم في السعودية والتي تعد متحفاً طبيعياً مفتوحاً من التكوينات الجيولوجية.وقد اكتشفت مدونة تجارب السفر في المملكة شيلا راسل هذه البركة الصخرية، المخفية بعناية بين طيات جبال "حسمى"، التي تقع شمال غرب السعودية، في منطقة تبوك، ضمن مشروع "نيوم"، بمحض الصدفة. وربما كانت محطة لسقي القوافل على امتداد الحضارات في المملكة العربية السعودية منذ آلاف السنين.
وقالت راسل أنها كانت في رحلة لإستكشاف صحراء "حسمى"، التي تُعد وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، بمثابة متحف طبيعي مفتوح من التكوينات الجيولوجية، مضيفة أنها رأت حينها "مزيج رائع من ألوان الرمال الحمراء التي تغطي الصحراء والجبال الرملية المحيطة".
وتشير راسل إلى أن البركة لها قناة ضيقة تسمح بتدفق مياه الأمطار التي تسقط على صخور الجبال وتتجمع في البركة الصخرية في الأسفل. ونظرًا لأن البركة تقع بزاوية مظللة مع القليل من التعرض لضوء الشمس المباشر، فإن مياهها دائمة البرودة وتتتعرض للحد الأدنى من عملية تبخر الماء.وتقول راسل: "لا يسعني إلا أن أتخيل عدد الأشخاص الذين مروا هنا على مر السنين لسد عطشهم وسقي حيواناتهم".
وقالت راسل أنها كانت في رحلة لإستكشاف صحراء "حسمى"، التي تُعد وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، بمثابة متحف طبيعي مفتوح من التكوينات الجيولوجية، مضيفة أنها رأت حينها "مزيج رائع من ألوان الرمال الحمراء التي تغطي الصحراء والجبال الرملية المحيطة".
وتشير راسل إلى أن البركة لها قناة ضيقة تسمح بتدفق مياه الأمطار التي تسقط على صخور الجبال وتتجمع في البركة الصخرية في الأسفل. ونظرًا لأن البركة تقع بزاوية مظللة مع القليل من التعرض لضوء الشمس المباشر، فإن مياهها دائمة البرودة وتتتعرض للحد الأدنى من عملية تبخر الماء.وتقول راسل: "لا يسعني إلا أن أتخيل عدد الأشخاص الذين مروا هنا على مر السنين لسد عطشهم وسقي حيواناتهم".