رغم تقدمه في السن وتجاوزه العقد السابع من العمر إلا أن عبدالله الشهري ما زال يمارس حرفته المحببة لديه في إعداد وتجهيز الأكلة الشعبية المعروفة والمشهورة بـ»الحنيذ» لعشاقها واكتسب خبرة تجاوزت 40 عامًا في تلك المهنة اكسبته ثقة الآخرين ومشاركاته في خدمة ملوك هذه البلاد من خلال إعداده للأكلات الشعبية ومن بينها الحنيذ منذ عهد الملك فهد - رحمه الله - ثم ولي العهد آنذاك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - إضافة إلى مشاركاته في المناسبات الوطنية المختلفة.
«المدينة» التقت بخبير الحنيذ بالطائف العم عبدالله الشهري بشارع القمرية العام بالطائف وهو يمارس بيع ذلك الطبق الشهي على زبائنه الذين حرصوا على الشراء كأحد الأطباق المفضلة لديهم في شهر رمضان المبارك، حيث يقول: ورثت هذه المهنة أبًا عن جد منذ عقود من الزمن، حيث توفي جدي عن عمر يناهز 130 عامًا قضاها في إعداد الحنيذ ثم والدي وأنا من بعده أمارس هذه المهنة منذ أكثر من 40 عامًا تنقلت خلالها في عدة مدن في الجنوب ثم الرياض واستقر بي المقام حاليًا في الطائف وكنت سابقًا أعمل ضابط الإعاشة بالكلية الحربية لمدة تقارب 20 عامًا، وتشرفت بخدمة حكام هذه البلاد، حيث تشرفت بإعداد تلك الوجبة للملك فهد - رحمه الله تعالى - في روضة تنهات في عام 1416 هـ كما تشرفت بخدمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليًا للعهد وكنت من ضمن الأشخاص الذين أعدوا وجبة العشاء له - يحفظه الله -، كذلك المشاركة في خدمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - أثناء حضوره حفلات التخرج بالكلية، إضافة إلى المشاركة في مهرجان الجنادرية لمدة 20 عامًا وذلك من خلال تقديم أكلات الحنيذ والمشغوثة بالسمن والعسل والعريكة وخبز الخميرة، إضافة إلى مشاركتي في مهرجان العسل بالطائف، كما شاركت في مؤتمر البترول والذي استضافته المملكة قبل عدة سنوات وذلك بتجهيز عدد من الأكلات الشعبية المعروفة.
وعن إعداده أكلة الحنيذ قال: إنها فن لا يجيده كل الناس، أعمل على تجهيزها بالمنزل بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتراوح الذبائح التي أقوم بتجهيزها من 5 6 ذبائح إذا كان هناك حجز مسبق من قبل الزبائن وإذا لم يكن هناك حجز مسبق يتم تجهيز 3 أو 4 ذبائح مستخدمًا أعواد شجرة المرخ والذي يضفي نكهة مميزة على لحم الحنيذ في عملية التجهيز وأحرص على إحضاره من وادي فاطمة وأستخدم حطب السمر والقرض وهو أجود وأفضل أنواع الحطب المستخدم، وقال: تأتيني طلبات من خارج الطائف من مكة وجدة وكذلك المراكز الخارجية التابعة للطائف، وقال: إن هناك شريحة كبيرة من سكان الطائف تحرص على أن تكون أكلة الحنيذ من الأكلات المفضلة على مائدة الإفطار لديهم، وأشاد الشهري ببراعة أبنائه في إعدادهم الحنيذ من خلال مساعدتهم له طيلة السنوات الفائتة.
«المدينة» التقت بخبير الحنيذ بالطائف العم عبدالله الشهري بشارع القمرية العام بالطائف وهو يمارس بيع ذلك الطبق الشهي على زبائنه الذين حرصوا على الشراء كأحد الأطباق المفضلة لديهم في شهر رمضان المبارك، حيث يقول: ورثت هذه المهنة أبًا عن جد منذ عقود من الزمن، حيث توفي جدي عن عمر يناهز 130 عامًا قضاها في إعداد الحنيذ ثم والدي وأنا من بعده أمارس هذه المهنة منذ أكثر من 40 عامًا تنقلت خلالها في عدة مدن في الجنوب ثم الرياض واستقر بي المقام حاليًا في الطائف وكنت سابقًا أعمل ضابط الإعاشة بالكلية الحربية لمدة تقارب 20 عامًا، وتشرفت بخدمة حكام هذه البلاد، حيث تشرفت بإعداد تلك الوجبة للملك فهد - رحمه الله تعالى - في روضة تنهات في عام 1416 هـ كما تشرفت بخدمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليًا للعهد وكنت من ضمن الأشخاص الذين أعدوا وجبة العشاء له - يحفظه الله -، كذلك المشاركة في خدمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - أثناء حضوره حفلات التخرج بالكلية، إضافة إلى المشاركة في مهرجان الجنادرية لمدة 20 عامًا وذلك من خلال تقديم أكلات الحنيذ والمشغوثة بالسمن والعسل والعريكة وخبز الخميرة، إضافة إلى مشاركتي في مهرجان العسل بالطائف، كما شاركت في مؤتمر البترول والذي استضافته المملكة قبل عدة سنوات وذلك بتجهيز عدد من الأكلات الشعبية المعروفة.
وعن إعداده أكلة الحنيذ قال: إنها فن لا يجيده كل الناس، أعمل على تجهيزها بالمنزل بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتراوح الذبائح التي أقوم بتجهيزها من 5 6 ذبائح إذا كان هناك حجز مسبق من قبل الزبائن وإذا لم يكن هناك حجز مسبق يتم تجهيز 3 أو 4 ذبائح مستخدمًا أعواد شجرة المرخ والذي يضفي نكهة مميزة على لحم الحنيذ في عملية التجهيز وأحرص على إحضاره من وادي فاطمة وأستخدم حطب السمر والقرض وهو أجود وأفضل أنواع الحطب المستخدم، وقال: تأتيني طلبات من خارج الطائف من مكة وجدة وكذلك المراكز الخارجية التابعة للطائف، وقال: إن هناك شريحة كبيرة من سكان الطائف تحرص على أن تكون أكلة الحنيذ من الأكلات المفضلة على مائدة الإفطار لديهم، وأشاد الشهري ببراعة أبنائه في إعدادهم الحنيذ من خلال مساعدتهم له طيلة السنوات الفائتة.