

اظهر فيديو تم تداوله اليوم الخميس 13 مُحرم 1444هـ شخصًا يحمل سلاح ناري وسط إحدى المصارف في لبنان . وقالت مصادر إعلامية محلية ان المسلح يحتجز عددًا من عُملاء المصرف .
وبرّر المودع المسلّح، البالغ من العمر 42 سنة، سبب تصرفه ودخوله إلى ال#مصرف بهذه الطريقة للمطالبة بأمواله التي تبلغ 210 آلاف دولار، ولأخيه مبلغ 500 ألف دولار، لدفع تكاليف إجراء عملية لوالدهما في المستشفى.
ولمتابعة الحادثة، حضر رئيس "جمعية المودعين اللبنانيين" حسن مغنية مع أعضاء من الجمعية، إلى المصرف، في محاولة منهم لإقناع المودع المسلح وثنيه عن القيام بأيّ عمل مؤذ.
ودخل مغنية إلى داخل المصرف للتفاوض مع المودع الذي كان أطلق طلقتين في الداخل، وهو موجود مع شقيقه المودع أيضاً، إلّا أنّه لم يلقَ تجاوباً ويصرّ على أخذ وديعته كاملة من المصرف.
وأشار مغنية إلى أنّ "سياسة اللامبالاة التي اعتمدت بشأن حقوق المودعين في المصارف أوصلتنا الى ما نشهده الآن"، محذّراً أنّه "اذا لم تعالج الأمور سريعاً مع ضمان حقوق المودعين، فإنّ الوضع سيتفاقم أكثر وسنشهد حالات كثيرة من هذا النوع، اذا لم تتبلور الصورة وتعلن الحكومة والمعنيين على أي أساس ستحفظ حقوق المودعين".
وقال حساب (24) الرسمي على "تويتر" أن قوات الجيش اللبناني تجري مفاوضات مع المواطن المسلح، في سبيل الإخلاء عن بعض الرهائن المحتجزة في البنك
مسلح يقتحم مصرفًا في لبنان مُطالبًا بوديعته لعلاج والده pic.twitter.com/LN9DiYMIub
— صحيفة وطنيات الإلكترونية (@wtniaatcom) August 11, 2022