منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- عمدت المملكة العربية السعودية إلى الحفاظ على المصالح العليا للدولة ومواطنيها بدءاً من حدودها الدولية، وكان لندرة التجمعات السكانية على الحدود الشمالية من المملكة العربية السعودية والطبيعة الصحراوية جعلت المهمة شاقة في تأمين حدودها وتحتاج لكثير من التفكير والتقنية كي تتم تغطيتها بالشكل المطلوب بعدما شهدت المملكة محاولات تهريب للمخدرات والأسلحة ودخول العناصر الخطرة فكان لا بد من التصدي لتلك المخاطر وجاءت النقلة النوعية مع مشروع «أمن الحدود الشمالية».
وكشف مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء بحري عواد بن عيد البلوي، أنه قبل مشروع «أمن الحدود الشمالية» كانت تتم مراقبة الحدود الشمالية بطرق تقليدية من خلال تسيير دوريات متحركة تعمل على مدار الساعة ولا تتوقف وكانت تنطلق من 36 مركزاً حدودياً بقوة 6252 ضابطاً وفرداً وتقوم بمسح خطوط متتالية عدة مرات، وبعد وضع إستراتيجية إحكام السيطرة على الحدود، و تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لأمن الحدود المرحلة الأولى «أمن الحدود الشمالية» في عام 1430 ه والذي نجني ثماره اليوم، وبتدشين وتشغيل
وكشف مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء بحري عواد بن عيد البلوي، أنه قبل مشروع «أمن الحدود الشمالية» كانت تتم مراقبة الحدود الشمالية بطرق تقليدية من خلال تسيير دوريات متحركة تعمل على مدار الساعة ولا تتوقف وكانت تنطلق من 36 مركزاً حدودياً بقوة 6252 ضابطاً وفرداً وتقوم بمسح خطوط متتالية عدة مرات، وبعد وضع إستراتيجية إحكام السيطرة على الحدود، و تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لأمن الحدود المرحلة الأولى «أمن الحدود الشمالية» في عام 1430 ه والذي نجني ثماره اليوم، وبتدشين وتشغيل