تفقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بالنيابة اليوم, مقر شركة "معادن وعد الشمال للفوسفات" للاطلاع على معطيات الأداء التشغيلي وخطط التنمية المستقبلية للشركة, حيث كان في استقباله الرئيس التنفيذي لمعادن روبرت ويلت وعدد من القيادات في الشركة.
واستهل سموه جولته بزيارة مقر الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن", شاهد خلالها عرضًا مرئيًا عن مشاريع "مدن" شمل المخطط العام للمدينة ومراحل تطوره, إضافة إلى الخطط المستقبلية في تطوير المدينة.
وشملت الجوله مبنى الإدارة لشركة "معادن" وعد الشمال للفوسفات, التقى سموه خلالها بمجموعة من موظفي الشركة, واستمع لشروحات موسعة عن القدرات والكفاءات البشرية في المركز وإمكاناته الفنية.
واطلع على مجموعة متنوعة من المواضيع شملت أداء رأس المال البشري وبرامج التوطين والتدريب حيث بلغ العدد الإجمالي للقوى العاملة في الشركة 936 عاملاً، منهم 72.8% من المواطنين السعوديين، في حين تبلغ نسبة التوطين في منطقة الحدود الشمالية 85% بشكل عام, بالإضافة لتدريب 174 طالباً من خريجي المعهد السعودي التقني للتعدين وتوظيفهم في مصانع الشركة, كما عملت الشركة على صقل مهارات 837 من موظفيها عبر توفير عدد من الدورات التدريبية المخصصة التي شملت برامج التطوير الفريد والتأهيل الوظيفي وتدريبات الأمن والسلامة.
كما استمع لشروحات جيولوجية تناولت تاريخ المنطقة واحتياطاتها من الثروة المعدنية.
فيما اطلع سموه أيضاً على جهود شركة معادن في مجال المسؤولية الاجتماعية ومبادراتها التنموية التي تضمنت تشييد وتشغيل اثنتين من مدارس التميز المجهزة بأحدث تقنيات التعليم المتطورة في مدينتي عرعر وطريف، حيث تبلغ قيمة الاستثمار المتوقع حوالي 150 مليون ريال على مدى ست سنوات, وأسهمت المدرستان في التحاق 81 طالباً من خريجيها في كليات الطب البشري، و20 في كليات الصيدلة، و78 في كليات الهندسة, إلى جانب دعم "معادن" أهداف مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد التي من شأنها أن تساعد المملكة على زيادة حصة الطاقة النظيفة وتخفيض انبعاثات الكربون ومكافحة التغير المناخي, بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة مشروعاً يهدف لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في تبريد المصانع بدلاً من المياه الجوفية بتكلفة اجمالية تقدر بنحو 130 مليون ريال.
واستمع سموه لنبذة عن مشروع الفوسفات الثالث الذي أعلنت عنه الشركة مؤخراً الذي يعد واحداً من أبرز مشاريع إنتاج الفوسفات على مستوى القطاع الإقليمي. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في زيادة الطاقة الإنتاجية لمناجم الفوسفات في المنطقة الشمالية بمقدار 8.4 ملايين طن من خامات الفوسفات التي سيتم تصنيعها ومعالجتها ضمن مصانع "معادن" في المنطقتين الشمالية والشرقية، وذلك بهدف إنتاج 3 ملايين إضافية سنوياً من الأسمدة وتصديرها إلى جميع أنحاء العالم, كذلك استهداف "معادن"، تعزيز مكانتها على الخارطة الدولية ودخول قائمة أكبر 3 شركات منتجة للأسمدة من خلال مشاريعها المستقبلية الطموحة.
وقال سمو أمير الحدود الشمالية بالنيابة: "إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وفرت كل سبل النجاح لإعداد "وعد الشمال"، لتكون مدينة صناعية نموذجية متكاملة، من البنية التحتية الشاملة إلى منشآت التعدين وشبكات الطرق والسكك الحديد لنقل هذه المعادن إلى مرافق الإنتاج.
وأبرز السمات المميزة لهذه المدينة كبيئة خصبة لتحقيق طموحات المواطن في العيش برفاهية، وزيادة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، بما يحمله ذلك من توليد للوظائف وتنويع مصادر الدخل.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمعادن روبرت ويلت, أن الشركة وبكونها تتولى قيادة مسيرة تطوير قطاع التعدين بوصفه الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني، تسعى إلى تعزيز أثرها الإيجابي في المجتمعات التي تعمل فيها، من خلال إيجاد مشاريع كبيرة ذات أثر اقتصادي ضخم تدعم مجتمع الأعمال وتعزيز المحتوى المحلى وتخلق فرص العمل بالتوازي مع تطبيق أعلى معايير السلامة وحماية البيئة.
واستهل سموه جولته بزيارة مقر الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن", شاهد خلالها عرضًا مرئيًا عن مشاريع "مدن" شمل المخطط العام للمدينة ومراحل تطوره, إضافة إلى الخطط المستقبلية في تطوير المدينة.
وشملت الجوله مبنى الإدارة لشركة "معادن" وعد الشمال للفوسفات, التقى سموه خلالها بمجموعة من موظفي الشركة, واستمع لشروحات موسعة عن القدرات والكفاءات البشرية في المركز وإمكاناته الفنية.
واطلع على مجموعة متنوعة من المواضيع شملت أداء رأس المال البشري وبرامج التوطين والتدريب حيث بلغ العدد الإجمالي للقوى العاملة في الشركة 936 عاملاً، منهم 72.8% من المواطنين السعوديين، في حين تبلغ نسبة التوطين في منطقة الحدود الشمالية 85% بشكل عام, بالإضافة لتدريب 174 طالباً من خريجي المعهد السعودي التقني للتعدين وتوظيفهم في مصانع الشركة, كما عملت الشركة على صقل مهارات 837 من موظفيها عبر توفير عدد من الدورات التدريبية المخصصة التي شملت برامج التطوير الفريد والتأهيل الوظيفي وتدريبات الأمن والسلامة.
كما استمع لشروحات جيولوجية تناولت تاريخ المنطقة واحتياطاتها من الثروة المعدنية.
فيما اطلع سموه أيضاً على جهود شركة معادن في مجال المسؤولية الاجتماعية ومبادراتها التنموية التي تضمنت تشييد وتشغيل اثنتين من مدارس التميز المجهزة بأحدث تقنيات التعليم المتطورة في مدينتي عرعر وطريف، حيث تبلغ قيمة الاستثمار المتوقع حوالي 150 مليون ريال على مدى ست سنوات, وأسهمت المدرستان في التحاق 81 طالباً من خريجيها في كليات الطب البشري، و20 في كليات الصيدلة، و78 في كليات الهندسة, إلى جانب دعم "معادن" أهداف مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد التي من شأنها أن تساعد المملكة على زيادة حصة الطاقة النظيفة وتخفيض انبعاثات الكربون ومكافحة التغير المناخي, بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة مشروعاً يهدف لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في تبريد المصانع بدلاً من المياه الجوفية بتكلفة اجمالية تقدر بنحو 130 مليون ريال.
واستمع سموه لنبذة عن مشروع الفوسفات الثالث الذي أعلنت عنه الشركة مؤخراً الذي يعد واحداً من أبرز مشاريع إنتاج الفوسفات على مستوى القطاع الإقليمي. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في زيادة الطاقة الإنتاجية لمناجم الفوسفات في المنطقة الشمالية بمقدار 8.4 ملايين طن من خامات الفوسفات التي سيتم تصنيعها ومعالجتها ضمن مصانع "معادن" في المنطقتين الشمالية والشرقية، وذلك بهدف إنتاج 3 ملايين إضافية سنوياً من الأسمدة وتصديرها إلى جميع أنحاء العالم, كذلك استهداف "معادن"، تعزيز مكانتها على الخارطة الدولية ودخول قائمة أكبر 3 شركات منتجة للأسمدة من خلال مشاريعها المستقبلية الطموحة.
وقال سمو أمير الحدود الشمالية بالنيابة: "إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وفرت كل سبل النجاح لإعداد "وعد الشمال"، لتكون مدينة صناعية نموذجية متكاملة، من البنية التحتية الشاملة إلى منشآت التعدين وشبكات الطرق والسكك الحديد لنقل هذه المعادن إلى مرافق الإنتاج.
وأبرز السمات المميزة لهذه المدينة كبيئة خصبة لتحقيق طموحات المواطن في العيش برفاهية، وزيادة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، بما يحمله ذلك من توليد للوظائف وتنويع مصادر الدخل.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمعادن روبرت ويلت, أن الشركة وبكونها تتولى قيادة مسيرة تطوير قطاع التعدين بوصفه الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني، تسعى إلى تعزيز أثرها الإيجابي في المجتمعات التي تعمل فيها، من خلال إيجاد مشاريع كبيرة ذات أثر اقتصادي ضخم تدعم مجتمع الأعمال وتعزيز المحتوى المحلى وتخلق فرص العمل بالتوازي مع تطبيق أعلى معايير السلامة وحماية البيئة.