كشفت أحكام قضائية صدرت في الرياض أمس، عن إحباط مخطط فكري كان يستهدف تصدير أفكار "المهدي المنتظر" ونشرها في القصيم عبر عدد من أتباع شخصية كويتية كانت تدعي النبوة.
وردت المحكمة طلب الادعاء العام بقتل المدعى عليهم الخمسة تعزيرا، وأصدرت أحكام إدانة تقضي بسجنهم بما مجموعه 67 عاما، وكان النصيب الأكبر فيها للمدان الأول بواقع 25 عاما، فيما حظي المدان الأخير بأقلها بـ5 سنوات.
وتعود تفاصيل القضية إلى ما قبل 7 سنوات، إذ ألقي القبض على أولهم في رمضان 1428، بينما ألقي القبض على 3 آخرين العام الذي تلاه، بينما أوقف الأخير مطلع 1431.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كشفت الأحكام الصادرة أمس عن القضاء السعودي ضد 5 أشخاص، عن مخطط كان يهدف إلى تصدير نظريات المهدي المنتظر من دولة الكويت إلى منطقة القصيم، وسعي اثنين منهم إلى ترتيب عملية تهدف لإيصال أحد مدعي النبوة إلى طلبة العلم في أفغانستان.
وفيما اكتفت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة بأحكام السجن ضد المدعى عليهم، أعلاها كان حكما بسجن أحدهم مدة 25 عاما وعدم إطلاق سراحه والآخرين إلا بعد ثبوت توبتهم، كان لأحد القضاة المشاركين في جلسة الأمس رأي آخر، يقضي بتطبيق حكم "الردة" على اثنين منهم، وزيادة عدد سنوات السجن بحق الثلاثة الآخرين.
وتعود تفاصيل القضية إلى ما قبل 7 سنوات، إذ ألقي القبض على أول المتورطين في القضية في رمضان 1428، بينما ألقي القبض على 3 آخرين العام الذي تلاه، بينما تم إيقاف المتورط الأخير في مطلع العام 1431.
وثبت لدى قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة، تصديق المدانين الخمسة بنبوة المدعو "حسين اللحيدي" كويتي الجنسية، الذي يزعم أنه رسول الله المهدي السفاح، كما ثبت لديها تأثير المدان الأول في القضية على المدانين الثالث والرابع، والذين قاموا مجمتعين بجولات داخل البلاد بقصد نشر "الدعوة المزعومة"، ونشاطهم في الجانب الإلكتروني ونشرهم مقالات مشبوهة حول الدعوة ذاتها.
وسجلت الإدانات شروع بعض المدانين في كتابة مقالات في الإنترنت تتضمن تكفير الدولة السعودية ونفاق مشايخها وفضل من آمن بمدعي النبوة الكويتي "حسين اللحيدي".
وجاءت الكويت كإحدى المحطات التي عبر خلالها عدد من المدانين بقضية "المهدي المنتظر"، إذ قصد عدد منهم تلك الدولة الخليجية من خلال السفر إليها بطريقة غير نظامية ومقابلة "مدعي النبوة"، بل وسكن أحدهم عنده لفترة 4 سنوات.
وكانت منطقة القصيم، إحدى المناطق السعودية التي تم استهدافها بأفكار "المهدي المنتظر"، إذ كشفت مسببات الإدانة في هذه القضية، شروع المدعى عليه الثالث، إلى جانب المدعى عليهما الأول والرابع وآخرين إلى تلك المنطقة، في مناقشة أحد الأشخاص هناك وإقناعه بتلك الدعوة ونشر كتبه في داخل القصيم.
وصدر حكم المحكمة الجزائية المتخصصة في هذه القضية بالأغلبية، إذ بلغ عدد سنوات السجن التي أقرت على المدانين 67 عاما، ذهب النصيب الأكبر فيها للمدان الأول بواقع 25 عاما، فيما كان المدان الأخير في القضية الأقل بواقع 5 سنوات.نقلا عن "صحيفة الوطن"
وردت المحكمة طلب الادعاء العام بقتل المدعى عليهم الخمسة تعزيرا، وأصدرت أحكام إدانة تقضي بسجنهم بما مجموعه 67 عاما، وكان النصيب الأكبر فيها للمدان الأول بواقع 25 عاما، فيما حظي المدان الأخير بأقلها بـ5 سنوات.
وتعود تفاصيل القضية إلى ما قبل 7 سنوات، إذ ألقي القبض على أولهم في رمضان 1428، بينما ألقي القبض على 3 آخرين العام الذي تلاه، بينما أوقف الأخير مطلع 1431.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كشفت الأحكام الصادرة أمس عن القضاء السعودي ضد 5 أشخاص، عن مخطط كان يهدف إلى تصدير نظريات المهدي المنتظر من دولة الكويت إلى منطقة القصيم، وسعي اثنين منهم إلى ترتيب عملية تهدف لإيصال أحد مدعي النبوة إلى طلبة العلم في أفغانستان.
وفيما اكتفت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة بأحكام السجن ضد المدعى عليهم، أعلاها كان حكما بسجن أحدهم مدة 25 عاما وعدم إطلاق سراحه والآخرين إلا بعد ثبوت توبتهم، كان لأحد القضاة المشاركين في جلسة الأمس رأي آخر، يقضي بتطبيق حكم "الردة" على اثنين منهم، وزيادة عدد سنوات السجن بحق الثلاثة الآخرين.
وتعود تفاصيل القضية إلى ما قبل 7 سنوات، إذ ألقي القبض على أول المتورطين في القضية في رمضان 1428، بينما ألقي القبض على 3 آخرين العام الذي تلاه، بينما تم إيقاف المتورط الأخير في مطلع العام 1431.
وثبت لدى قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة، تصديق المدانين الخمسة بنبوة المدعو "حسين اللحيدي" كويتي الجنسية، الذي يزعم أنه رسول الله المهدي السفاح، كما ثبت لديها تأثير المدان الأول في القضية على المدانين الثالث والرابع، والذين قاموا مجمتعين بجولات داخل البلاد بقصد نشر "الدعوة المزعومة"، ونشاطهم في الجانب الإلكتروني ونشرهم مقالات مشبوهة حول الدعوة ذاتها.
وسجلت الإدانات شروع بعض المدانين في كتابة مقالات في الإنترنت تتضمن تكفير الدولة السعودية ونفاق مشايخها وفضل من آمن بمدعي النبوة الكويتي "حسين اللحيدي".
وجاءت الكويت كإحدى المحطات التي عبر خلالها عدد من المدانين بقضية "المهدي المنتظر"، إذ قصد عدد منهم تلك الدولة الخليجية من خلال السفر إليها بطريقة غير نظامية ومقابلة "مدعي النبوة"، بل وسكن أحدهم عنده لفترة 4 سنوات.
وكانت منطقة القصيم، إحدى المناطق السعودية التي تم استهدافها بأفكار "المهدي المنتظر"، إذ كشفت مسببات الإدانة في هذه القضية، شروع المدعى عليه الثالث، إلى جانب المدعى عليهما الأول والرابع وآخرين إلى تلك المنطقة، في مناقشة أحد الأشخاص هناك وإقناعه بتلك الدعوة ونشر كتبه في داخل القصيم.
وصدر حكم المحكمة الجزائية المتخصصة في هذه القضية بالأغلبية، إذ بلغ عدد سنوات السجن التي أقرت على المدانين 67 عاما، ذهب النصيب الأكبر فيها للمدان الأول بواقع 25 عاما، فيما كان المدان الأخير في القضية الأقل بواقع 5 سنوات.نقلا عن "صحيفة الوطن"