احتفل يوم امس الاول مستشفى ابها للولادة والأطفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية وذلك بحضور مدير المستشفى الدكتور علي بن سعد الشمراني حيث تم إقامة معرض عن هذه المناسبة وتوزيع العديد من المطبوعات وإقامة محاضرة بهذا الخصوص قدمتها الدكتورة عائشة الأسمري بينت من خلالها أهمية هذه المناسبة لتوعية الجمهور عموماً والنساء خصوصاً وحثهن على الرضاعة الطبيعية وبيان أثرها الإيجابي لكلاً من الأم والطفل .
وذكرت الدكتور من خلال المحاضرة بأن الرضاعة الطبيعية تمثل وسيلة منقطعة النظير لتوفير الغذاء الامثل الذي يمكن الرضيع من النمو والنماء بطريقة صحية وإن الاقتصار على الرضاعة الطبيعية طوال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل يشكل أنسب الطرق لتغذية الرضع وينبغي بعد ذلك إعطاء الرضع أغذية تكميلية والاستمرار في ارضاعهم طبيعياً حتى بلوغهم عامين من العمر او أكثر من ذلك مشيرةً الى ان حليب الأم هو أول غذاء طبيعي يتناوله الرضع ، وهو يوفر كل ما يلزم للرضيع من طاقة وعناصر مغذية في الأشهر الأولى من حياته ويسهم حليب الأم في النمو الحسي والمعرفي وفي حماية الرضع من الامراض المعدية والمزمنة ، ويسهم الاقتصار على الرضاعة الطبيعية في الحد من وفيات الرضع الناجمة عن أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال أو الالتهاب الرئوي ويساعد على الشفاء من الأمراض بسرعة ، وان الرضاعة الطبيعية تسهم في تعزيز صحة الأمهات وعافيتهن كما تساعد على تباعد الولادات وتحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض وتزيد من الموارد الأسرية والوطنية ، وهي من سبل التغذية المأمونة التي لا تضر بالبيئة .
وذكرت الدكتور من خلال المحاضرة بأن الرضاعة الطبيعية تمثل وسيلة منقطعة النظير لتوفير الغذاء الامثل الذي يمكن الرضيع من النمو والنماء بطريقة صحية وإن الاقتصار على الرضاعة الطبيعية طوال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل يشكل أنسب الطرق لتغذية الرضع وينبغي بعد ذلك إعطاء الرضع أغذية تكميلية والاستمرار في ارضاعهم طبيعياً حتى بلوغهم عامين من العمر او أكثر من ذلك مشيرةً الى ان حليب الأم هو أول غذاء طبيعي يتناوله الرضع ، وهو يوفر كل ما يلزم للرضيع من طاقة وعناصر مغذية في الأشهر الأولى من حياته ويسهم حليب الأم في النمو الحسي والمعرفي وفي حماية الرضع من الامراض المعدية والمزمنة ، ويسهم الاقتصار على الرضاعة الطبيعية في الحد من وفيات الرضع الناجمة عن أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال أو الالتهاب الرئوي ويساعد على الشفاء من الأمراض بسرعة ، وان الرضاعة الطبيعية تسهم في تعزيز صحة الأمهات وعافيتهن كما تساعد على تباعد الولادات وتحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض وتزيد من الموارد الأسرية والوطنية ، وهي من سبل التغذية المأمونة التي لا تضر بالبيئة .