شارك صاحب المعالي وزير التعليم د.حمد آل الشيخ في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: (المنظومات التعليمية الفعّالة: حلول للمحتويات الرقمية المفتوحة)، ضمن أعمال يوم الحلول في قمة "تحويل التعليم" المقامة بمدينة نيويورك الأمريكية؛ تزامناً مع انعقاد الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة 13-27 سبتمبر الجاري.
وقال معالي وزير التعليم، في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة: "إن التقنيات الحديثة توفّر وصولاً فعّالاً ومنصفاً وشاملاً للمصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة للمتعلمين بمختلف خلفياتهم واهتماماتهم واحتياجاتهم في أي وقت ومن أي مكان في العالم، والتي يمكن تقديمها من خلال الوسائط المختلفة كالقنوات الفضائية، والمنصات الرقمية، والرسائل النصية"؛ مؤكداً أهمية المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة في دعم وبناء قدرات الطلبة، ودورها في تعزيز مهارات المعلمين التدريسية، وتيسير الوصول إلى مواد ومصادر تعليمية ذات جودة عالية.
وأشار معاليه إلى التجربة المتميزة للمملكة في مجال التحوّل الرقمي منذ عام 2005م، والتوسّع في تلك الجهود أثناء جائحة فيروس كورونا من خلال تطوير المنصات التعليمية والاستثمار في الحلول الرقمية؛ مستعرضاً دور المنصات التعليمية السعودية "مدرستي وروضتي وقنوات عين التعليمية"، والتي حظيت باهتمام عالمي وقدمت نموذجاً ملهماً للأنظمة التعليمية حول العالم في توفير الوصول المنصف والفعّال إلى جميع المتعلمين.
وأضاف معاليه أن نجاح المملكة في مجال المصادر والمنصات الرقمية المفتوحة يُعزى إلى الاستثمار المبكّر في البنى التحتية الرقمية والتعليم الرقمي في المملكة، ويوفر التقنية التي تمكّن الجميع من الوصول المنصف للمصادر الرقمية، وكذلك التركيز على التقنيات والمحتويات الرقمية عالية الجودة، إضافةً إلى بناء ثقافة الابتكار في التعليم.
وأوضح د.آل الشيخ أن المملكة إحدى الدول القلائل حول العالم التي يوجد لديها مؤسسة مخصصة لسياسات التعليم الإلكتروني، وتحديد معايير جميع المحتويات التعليمية الإلكترونية والرقمية، وهي المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، منوهاً بأهمية دورة المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة في تطوير التعليم، وزيادة متانة الأنظمة التعليمية في أوقات الأزمات، وما تقوم به لتعزيز التعلّم والتبادل المعرفي المنصف والشامل.
وأكد معاليه أن أهمية المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة تكمن في انخفاض تكلفتها، وسهولة إعادة استخدامها، وكذلك مواءمتها مع السياقات المحلية، وإعادة نشرها؛ مشيراً إلى أنه بتوفر المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة الآمنة، يمكن للطلاب في المملكة التعرّف على متحف التاريخ الطبيعي هنا في مدينة نيويورك، بينما هم في فصولهم الدراسية في الرياض، كما يمكن للطلاب من هنا في الولايات المتحدة الأمريكية ومن مختلف أنحاء العالم التجوّل من خلال الواقع الافتراضي في مدينة نيوم الذكية في المملكة.
وقال معالي وزير التعليم، في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة: "إن التقنيات الحديثة توفّر وصولاً فعّالاً ومنصفاً وشاملاً للمصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة للمتعلمين بمختلف خلفياتهم واهتماماتهم واحتياجاتهم في أي وقت ومن أي مكان في العالم، والتي يمكن تقديمها من خلال الوسائط المختلفة كالقنوات الفضائية، والمنصات الرقمية، والرسائل النصية"؛ مؤكداً أهمية المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة في دعم وبناء قدرات الطلبة، ودورها في تعزيز مهارات المعلمين التدريسية، وتيسير الوصول إلى مواد ومصادر تعليمية ذات جودة عالية.
وأشار معاليه إلى التجربة المتميزة للمملكة في مجال التحوّل الرقمي منذ عام 2005م، والتوسّع في تلك الجهود أثناء جائحة فيروس كورونا من خلال تطوير المنصات التعليمية والاستثمار في الحلول الرقمية؛ مستعرضاً دور المنصات التعليمية السعودية "مدرستي وروضتي وقنوات عين التعليمية"، والتي حظيت باهتمام عالمي وقدمت نموذجاً ملهماً للأنظمة التعليمية حول العالم في توفير الوصول المنصف والفعّال إلى جميع المتعلمين.
وأضاف معاليه أن نجاح المملكة في مجال المصادر والمنصات الرقمية المفتوحة يُعزى إلى الاستثمار المبكّر في البنى التحتية الرقمية والتعليم الرقمي في المملكة، ويوفر التقنية التي تمكّن الجميع من الوصول المنصف للمصادر الرقمية، وكذلك التركيز على التقنيات والمحتويات الرقمية عالية الجودة، إضافةً إلى بناء ثقافة الابتكار في التعليم.
وأوضح د.آل الشيخ أن المملكة إحدى الدول القلائل حول العالم التي يوجد لديها مؤسسة مخصصة لسياسات التعليم الإلكتروني، وتحديد معايير جميع المحتويات التعليمية الإلكترونية والرقمية، وهي المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، منوهاً بأهمية دورة المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة في تطوير التعليم، وزيادة متانة الأنظمة التعليمية في أوقات الأزمات، وما تقوم به لتعزيز التعلّم والتبادل المعرفي المنصف والشامل.
وأكد معاليه أن أهمية المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة تكمن في انخفاض تكلفتها، وسهولة إعادة استخدامها، وكذلك مواءمتها مع السياقات المحلية، وإعادة نشرها؛ مشيراً إلى أنه بتوفر المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة الآمنة، يمكن للطلاب في المملكة التعرّف على متحف التاريخ الطبيعي هنا في مدينة نيويورك، بينما هم في فصولهم الدراسية في الرياض، كما يمكن للطلاب من هنا في الولايات المتحدة الأمريكية ومن مختلف أنحاء العالم التجوّل من خلال الواقع الافتراضي في مدينة نيوم الذكية في المملكة.