أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ترسية جميع المراحل الخاصة لمشروع مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية الواقعة على طريق الملك عبدالله بمدينة أبها، مطلع العام الهجري الجديد.
وقال إنه تم تجاوز الصعوبات التي واجهت المشروع في بدايته وتمثلت في طبيعة الأرض، إضافة إلى تعديل التصاميم والمخططات.
جاء ذلك خلال زيارة "الربيعة" ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومديري العموم بالوزارة للمشروع، عصر أمس الثلاثاء.
والتقى "الربيعة" مقاول المشروع والاستشاري ومشرف المشروع، وشدد على الجودة والمعايير العالمية والإنجاز في الوقت المحدد.
واستعداداً لتشغيل هذا الصرح الضخم، زف المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فيصل الطبية الدكتور أحمد النعمي بشرى أن المدينة بدأت في ابتعاث عدد من أفضل خريجي الطب في المملكة داخلياً، إلى عدد من الجامعات العالمية لإكمال دراستهم الأكاديمية في عدد من التخصصات النوعية، ليعودوا في الوقت المناسب للمشاركة في بدء التشغيل الفعلي للمدينة، بمشيئة الله تعالى.
وقال: ابتعثنا أكثر من 70 طبيباً وطبيبة في العامين الماضيين، وانضم أكثر من 60 آخرين في مجالات التمريض والصيدلة والعلوم التطبيقية، ولفت إلى عدد آخر ينتظر إنهاء متطلبات ابتعاثهم خلال الأيام القادمة.
واعتبر "النعمي" المشروع نقلة نوعية للخدمات الصحية التي طالما انتظرتها المناطق الجنوبية.
وشدد على أن مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة مناطق المملكة الجنوبية ستشيد على أحدث الطُّرز المعمارية والفنية والطبية التي تقدم الرعاية الطبية التخصصية بالشكل المميز.
وقال "النعمي": "المدينة تخدم مناطق المملكة الجنوبية الأربع "عسير وجازان ونجران والباحة" التي يشكل نسبة تحويل المرضى منها إلى المدن الطبية والمستشفيات التخصصية في الرياض وجدة، النسبة الأكبر بين مناطق المملكة". ولفت إلى أن هذه النسبة ستقل خلال الأربع سنوات القادمة، بمشيئة الله تعالى.