دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان اليوم، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر وعدد من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية، 11 مشروعًا تنموياً على طرق منطقة جازان، بإجمالي أطوال بلغ 109 كم وبتكلفة إجمالية تجاوزت 349 مليون ريال.
وشملت المشاريع المدشنة في منطقة جازان مشروع إصلاح المسارات الحالية بمنطقة جازان تقاطع رقم 6 على الطريق الساحلي السريع، ومشروع إصلاح المسارات الحالية للطرق الجاري ازدواجها بمنطقة جازان، وذلك بتنفيذ تقاطع علوي لربط طريق صبيا /العيدابي مع طريق العارضة /العيدابي، ومشروع إصلاح المسار الحالي لطريق العارضة/العيدابي وذلك برفع مستوى طريق صبيا/العيدابي من طريق مفرد زراعي إلى طريق مزدوج رئيسي.
كما شملت المشاريع تدشين طريق الوجيه، وعمل صيانة وقائية لطرق صبيا/ الدرب وطرق صبيا/الداير لمعالجة أضرار السيول التي أثرت على الطرق ورفع مستوى الحماية عليها، إلى جانب تدشين مشروع أعمال الصيانة الوقائية لطرق أبو عريش/الطوال مع رفع كفاءة طريق رقم 5 في الجزء من الطوال إلى المضايا ومعالجة أضرار الأمطار التي أثرت على الطرق، وتدشين أجهزة السلامة المرورية وتعديل وتحسين التقاطعات السطحية والمناطق الخطرة على شبكة الطرق التابعة لفروع الوزارة بمناطق (مكة المكرمة، عسير، جازان، نجران، الباحة)، إضافةً إلى تدشين مشروع تقنية الاهتزازات التحذيرية الجانبية والوسطية على بعض طرق جازان بالاتجاهين (الرئيسي والعكسي) والوسطية، وتدشين مشروع تنفيذ الحواجز الواقية (المعدنية والخرسانية أو الماصة للصدمات) على بعض الطرق.
ونوه سمو أمير منطقة جازان بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من دعم كبير لقطاع النقل والطرق لربط كافة مدن وقرى ومراكز وهجر المملكة بشبكة طرق ونقل بري متكاملة وحديثة وآمنة، مشيداً بالاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية واستهدافها ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ونموذج للتنقل المتكامل وتحسين جودة الحياة في المملكة، وذلك من خلال تقليل معدلات الحوادث والوفيات وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضح سموه أن الجميع يتطلع أن تكون طرق ومرافق النقل في المنطقة جزءاً فاعلاً ومتميزاً، بالاستفادة من موقعها الجغرافي والاستراتيجي المميز، وأن تكون نقطة ربط بين المملكة والعالم من جهة، وبين مناطق المملكة المختلفة، وصولاً لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق.
بدوره أعرب معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته الكريمة بتدشين هذا المشروع، مثمناً الدعم الكبير الذي تحظى به المنظومة في المنطقة من قبل سموه، مؤكداً حرص منظومة النقل والخدمات اللوجستية على إنجاز مشاريعها بأعلى المواصفات الفنية ووفق الجداول الزمنية المقررة، وتطبيق أرقى معايير الجودة والسلامة في كافة شبكات الطرق بالمملكة، للإسهام بتوفير خيارات تنقل آمنة تعزز جودة الحياة لسكان وأهالي منطقة جازان.
وأضاف معاليه, أن هناك استراتيجية وطنية طموحة أطلقها سمو ولي العهد، تستهدف ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والارتقاء بجودة الحياة عبر توفير وسائل نقل ذات موثوقية ومستوى عالٍ من السلامة والجودة، مؤكداً عزم المنظومة مواصلة العمل على تنفيذ مشاريعها في منطقة جازان وباقي مناطق المملكة للمضي قدماً في تحقيق مستهدفات هذه الإستراتيجية الطموحة التي تعد أحد أهم محاور "رؤية المملكة 2030".
وشملت المشاريع المدشنة في منطقة جازان مشروع إصلاح المسارات الحالية بمنطقة جازان تقاطع رقم 6 على الطريق الساحلي السريع، ومشروع إصلاح المسارات الحالية للطرق الجاري ازدواجها بمنطقة جازان، وذلك بتنفيذ تقاطع علوي لربط طريق صبيا /العيدابي مع طريق العارضة /العيدابي، ومشروع إصلاح المسار الحالي لطريق العارضة/العيدابي وذلك برفع مستوى طريق صبيا/العيدابي من طريق مفرد زراعي إلى طريق مزدوج رئيسي.
كما شملت المشاريع تدشين طريق الوجيه، وعمل صيانة وقائية لطرق صبيا/ الدرب وطرق صبيا/الداير لمعالجة أضرار السيول التي أثرت على الطرق ورفع مستوى الحماية عليها، إلى جانب تدشين مشروع أعمال الصيانة الوقائية لطرق أبو عريش/الطوال مع رفع كفاءة طريق رقم 5 في الجزء من الطوال إلى المضايا ومعالجة أضرار الأمطار التي أثرت على الطرق، وتدشين أجهزة السلامة المرورية وتعديل وتحسين التقاطعات السطحية والمناطق الخطرة على شبكة الطرق التابعة لفروع الوزارة بمناطق (مكة المكرمة، عسير، جازان، نجران، الباحة)، إضافةً إلى تدشين مشروع تقنية الاهتزازات التحذيرية الجانبية والوسطية على بعض طرق جازان بالاتجاهين (الرئيسي والعكسي) والوسطية، وتدشين مشروع تنفيذ الحواجز الواقية (المعدنية والخرسانية أو الماصة للصدمات) على بعض الطرق.
ونوه سمو أمير منطقة جازان بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من دعم كبير لقطاع النقل والطرق لربط كافة مدن وقرى ومراكز وهجر المملكة بشبكة طرق ونقل بري متكاملة وحديثة وآمنة، مشيداً بالاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية واستهدافها ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ونموذج للتنقل المتكامل وتحسين جودة الحياة في المملكة، وذلك من خلال تقليل معدلات الحوادث والوفيات وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضح سموه أن الجميع يتطلع أن تكون طرق ومرافق النقل في المنطقة جزءاً فاعلاً ومتميزاً، بالاستفادة من موقعها الجغرافي والاستراتيجي المميز، وأن تكون نقطة ربط بين المملكة والعالم من جهة، وبين مناطق المملكة المختلفة، وصولاً لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق.
بدوره أعرب معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته الكريمة بتدشين هذا المشروع، مثمناً الدعم الكبير الذي تحظى به المنظومة في المنطقة من قبل سموه، مؤكداً حرص منظومة النقل والخدمات اللوجستية على إنجاز مشاريعها بأعلى المواصفات الفنية ووفق الجداول الزمنية المقررة، وتطبيق أرقى معايير الجودة والسلامة في كافة شبكات الطرق بالمملكة، للإسهام بتوفير خيارات تنقل آمنة تعزز جودة الحياة لسكان وأهالي منطقة جازان.
وأضاف معاليه, أن هناك استراتيجية وطنية طموحة أطلقها سمو ولي العهد، تستهدف ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والارتقاء بجودة الحياة عبر توفير وسائل نقل ذات موثوقية ومستوى عالٍ من السلامة والجودة، مؤكداً عزم المنظومة مواصلة العمل على تنفيذ مشاريعها في منطقة جازان وباقي مناطق المملكة للمضي قدماً في تحقيق مستهدفات هذه الإستراتيجية الطموحة التي تعد أحد أهم محاور "رؤية المملكة 2030".