نظمت جامعة شقراء، ممثلة في كلية التربية بمحافظة الدوادمي، يوم الأربعاء 9/3/1444هـ، ندوة علمية تحت شعار "التحول في التعليم يبدأ بالمعلم"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، وبرعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، حيث هدفت الندوة لتسليط الضوء على الجوانب التقنية والرقمية، ومجالات الأنشطة الطلابية في التعليم، ومدى علاقتها بصناعة التحول والتطوير.
واشتملت الندوة على ثلاثة محاور تناولت عدة موضوعات هي "التحول في التعليم الرقمي يبدأ بالمعلم"، تحدثت خلالها الدكتورة تركية الطويرقي، وكذلك محور "التحول في الإدارة المدرسية يبدأ بالمعلم"، والذي استعرضه الأستاذ وليد الزايدي، فيما كان المحور الثالث والأخير بعنوان "التحول في الأنشطة الطلابية يبدأ بالمعلم" تحدث عنه الأستاذ بدر القحطاني.
وحول التحول الرقمي في التعليم، أشارت الدكتورة تركية الطويرقي، إلى أن جهود المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التعليم، عملت على إيجاد بنية تحتية رقمية أبهرت العالم من خلال الاستفادة منها للتعليم عن بعد وإعادة الحياة التعليمية للطلاب، وكانت بقيادة معلمين على درجة عالية من المهنية، وأضافت: لم يقف الأمر هنا بل تخطيناه إلى تدريب وتأهيل المعلمين على أحدث التقنيات التي يشهدها العالم الرقمي استشعارًا من وزارة التعليم بأهمية مواكبة المستقبل وما يشهده العالم من ثورة تقنية.
وتابعت: في 2015 اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، خلال مؤتمرها المعني بالتنمية المستدامة، خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تشتمل 17 هدفًا منها ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وبالتالي فإن التحول الرقمي يدعم كل جوانب العمل والحياة وليس هنالك من وظيفة أو مهمة معيشية لا تتطلب مستوى أساسي من الأداء الرقمي، وفي ضوء التقنيات الجديدة التي تظهر كل يوم، نحتاج إلى فرص دائمة مدى الحياة لتعلم مهارات جديدة تكفل لنا النجاح في عصر التحول الرقمي المستمر.
وفي المحور الثاني الذي حمل عنوان "التحول في الإدارة المدرسية يبدأ بالمعلم"، كشف الأستاذ وليد الزايدي، بأن مفهوم الإدارة المدرسية الحديثة هو عمليات وجهود يقوم بها فريق العاملين في المدرسة لتهيئة مناخ تعليمي والوصول إلى تحقيق الغايات والأهداف التربوية، موضحًا أن التعليم يشهد مؤخرًا نموًا مهنيًا على مختلف الأصعدة مثل التطوير في مجال كفاية وأداء المعلمين معرفياً وسلوكياً، والنمو المهني لترجمة خطط وتطوير العمليات التعليمية.
وأشار "الزايدي" إلى أن المعلّم يشترك مع الإدارة المدرسية في صناعة القرار، ويشارك في وضع الحلول والبدائل لحل المشكلات، ويستمر هذا الدور في متابعة تنفيذ هذه القرارات وتقويمها، إضافة إلى دور المعلم في تنمية العلاقات الإنسانية وتعامله مع (إدارة المدرسة، والطلاب، وأولياء الأمور)، كما استعرض الزايدي للحضور النموذج المدرسي لجائزة التميز موضحًا مجالاته وأبرز المعايير ومؤشرات الأداء لتحقيقه.
هذا، وذكر الأستاذ بدر القحطاني من خلال ما قدمه في المحور الثالث للندوة حول الأنشطة الطلابية، بأن دور المدرسة في الأنشطة يتمثل في التنويع في أشكال الأنشطة الطلابية وضرورة إشراك جميع الطلبة فيها، والتركيز على الطالب الموهوب، ودفع الجهات التربوية العليا (وزارة التعليم)، نحو تبني موهبته، وإخراجها نحو دائرٍةٍ أوسع.
وتابع: أما ما يتعلق بدور المعلم في الأنشطة الطلابية المنفذة داخل المدرسة فهو يشمل ضرورة المشاركة في المحاضرات والندوات التي تقام في المدرسة، والمشاركة في الكلمات الصباحية أمام طلاب المدرسة، إضافة إلى الحرص على تقديم النصائح الفردية للطلاب والزملاء في مناسباتها.
وحول الثمرات المرجوة من دور المعلم في النشاط الطلابي، كشف القحطاني بأن من أهم الثمرات المرجوة هو غرس مكارم الأخلاق لدى الشباب و(انتشالهم) من الرذائل ومساوئ الأخلاق، واكتشاف المواهب وتنْميتها، وزيادة الثقافة العلمية لدى الشباب، وتعويد الشباب على استغلال أوقات الفراغ، والمساهمة مع المنهج الدراسي في بناء الفرد الصالح، وأخيرًا الأجر الجزيل المترتب على النية الصالحة في هذا العمل.
ويجدر بالذكر أن هذه الندوة تأتي كأحد برامج الجامعة المتزامنة مع اليوم العالمي للمعلم، والذي يوافق الخامس من شهر أكتوبر ويصاحبه في كل عام عقد عدد من البرامج والندوات احتفاءً بهذه المناسبة واستشعارًا بأهمية التعليم والمعلم.
واشتملت الندوة على ثلاثة محاور تناولت عدة موضوعات هي "التحول في التعليم الرقمي يبدأ بالمعلم"، تحدثت خلالها الدكتورة تركية الطويرقي، وكذلك محور "التحول في الإدارة المدرسية يبدأ بالمعلم"، والذي استعرضه الأستاذ وليد الزايدي، فيما كان المحور الثالث والأخير بعنوان "التحول في الأنشطة الطلابية يبدأ بالمعلم" تحدث عنه الأستاذ بدر القحطاني.
وحول التحول الرقمي في التعليم، أشارت الدكتورة تركية الطويرقي، إلى أن جهود المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التعليم، عملت على إيجاد بنية تحتية رقمية أبهرت العالم من خلال الاستفادة منها للتعليم عن بعد وإعادة الحياة التعليمية للطلاب، وكانت بقيادة معلمين على درجة عالية من المهنية، وأضافت: لم يقف الأمر هنا بل تخطيناه إلى تدريب وتأهيل المعلمين على أحدث التقنيات التي يشهدها العالم الرقمي استشعارًا من وزارة التعليم بأهمية مواكبة المستقبل وما يشهده العالم من ثورة تقنية.
وتابعت: في 2015 اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، خلال مؤتمرها المعني بالتنمية المستدامة، خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تشتمل 17 هدفًا منها ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وبالتالي فإن التحول الرقمي يدعم كل جوانب العمل والحياة وليس هنالك من وظيفة أو مهمة معيشية لا تتطلب مستوى أساسي من الأداء الرقمي، وفي ضوء التقنيات الجديدة التي تظهر كل يوم، نحتاج إلى فرص دائمة مدى الحياة لتعلم مهارات جديدة تكفل لنا النجاح في عصر التحول الرقمي المستمر.
وفي المحور الثاني الذي حمل عنوان "التحول في الإدارة المدرسية يبدأ بالمعلم"، كشف الأستاذ وليد الزايدي، بأن مفهوم الإدارة المدرسية الحديثة هو عمليات وجهود يقوم بها فريق العاملين في المدرسة لتهيئة مناخ تعليمي والوصول إلى تحقيق الغايات والأهداف التربوية، موضحًا أن التعليم يشهد مؤخرًا نموًا مهنيًا على مختلف الأصعدة مثل التطوير في مجال كفاية وأداء المعلمين معرفياً وسلوكياً، والنمو المهني لترجمة خطط وتطوير العمليات التعليمية.
وأشار "الزايدي" إلى أن المعلّم يشترك مع الإدارة المدرسية في صناعة القرار، ويشارك في وضع الحلول والبدائل لحل المشكلات، ويستمر هذا الدور في متابعة تنفيذ هذه القرارات وتقويمها، إضافة إلى دور المعلم في تنمية العلاقات الإنسانية وتعامله مع (إدارة المدرسة، والطلاب، وأولياء الأمور)، كما استعرض الزايدي للحضور النموذج المدرسي لجائزة التميز موضحًا مجالاته وأبرز المعايير ومؤشرات الأداء لتحقيقه.
هذا، وذكر الأستاذ بدر القحطاني من خلال ما قدمه في المحور الثالث للندوة حول الأنشطة الطلابية، بأن دور المدرسة في الأنشطة يتمثل في التنويع في أشكال الأنشطة الطلابية وضرورة إشراك جميع الطلبة فيها، والتركيز على الطالب الموهوب، ودفع الجهات التربوية العليا (وزارة التعليم)، نحو تبني موهبته، وإخراجها نحو دائرٍةٍ أوسع.
وتابع: أما ما يتعلق بدور المعلم في الأنشطة الطلابية المنفذة داخل المدرسة فهو يشمل ضرورة المشاركة في المحاضرات والندوات التي تقام في المدرسة، والمشاركة في الكلمات الصباحية أمام طلاب المدرسة، إضافة إلى الحرص على تقديم النصائح الفردية للطلاب والزملاء في مناسباتها.
وحول الثمرات المرجوة من دور المعلم في النشاط الطلابي، كشف القحطاني بأن من أهم الثمرات المرجوة هو غرس مكارم الأخلاق لدى الشباب و(انتشالهم) من الرذائل ومساوئ الأخلاق، واكتشاف المواهب وتنْميتها، وزيادة الثقافة العلمية لدى الشباب، وتعويد الشباب على استغلال أوقات الفراغ، والمساهمة مع المنهج الدراسي في بناء الفرد الصالح، وأخيرًا الأجر الجزيل المترتب على النية الصالحة في هذا العمل.
ويجدر بالذكر أن هذه الندوة تأتي كأحد برامج الجامعة المتزامنة مع اليوم العالمي للمعلم، والذي يوافق الخامس من شهر أكتوبر ويصاحبه في كل عام عقد عدد من البرامج والندوات احتفاءً بهذه المناسبة واستشعارًا بأهمية التعليم والمعلم.