أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، اليوم الخميس، الرفض التام للتصريحات الصادرة بحق المملكة عقب صدور قرار مجموعة أوبك ، معبرا عن ترحيبه ببيان وزارة الخارجية السعودية.
وعبر في بيان نقلاً عن "العربية" عن التضامن الكامل مع المملكة، ورفضه التام للتصريحات الصادرة بحق الرياض، التي قال إنها "تفتقر إلى الحقائق"، مشيداً بالدور "الهام والمحوري" الذي تضطلع به السعودية علي الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما أشار الحجرف إلى دور السعودية في "حماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة وضمان إمداداتها وفق سياسة متوازنة تأخذ بالحسبان مصالح الدول المنتجة والمستهلكة".
كذلك، لفت الأمين العام لمجلس التعاون إلى الدور "التاريخي" للسعودية في المساهمة بمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وفق مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول وتعزيز المصالح المشتركة، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد الحجرف أن التصريحات بحق السعوية "لن تتمكن من حجب الحقائق وكذلك لن تثني المملكة العربية السعودية من الاستمرار بنهجها المتوازن والنهوض بواجباتها وإلتزاماتها كركيزة اساسية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت في وقت سابق اليوم أن "المملكة ترفض اعتبار قرار أوبك بمثابة انحياز في صراعات دولية".
وشددت في بيان على أن "قرار أوبك اتخذ بالإجماع ومن منظور اقتصادي يراعي توازن العرض والطلب في الأسواق ويحد من التقلبات".
وكان أعضاء أوبك ، قد أعلنوا في ختام اجتماعهم الأربعاء 5 أكتوبر 2022، خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وفق ما أفاد به بيان المجموعة، وتمديد "إعلان التعاون" حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر.
وعبر في بيان نقلاً عن "العربية" عن التضامن الكامل مع المملكة، ورفضه التام للتصريحات الصادرة بحق الرياض، التي قال إنها "تفتقر إلى الحقائق"، مشيداً بالدور "الهام والمحوري" الذي تضطلع به السعودية علي الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما أشار الحجرف إلى دور السعودية في "حماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة وضمان إمداداتها وفق سياسة متوازنة تأخذ بالحسبان مصالح الدول المنتجة والمستهلكة".
كذلك، لفت الأمين العام لمجلس التعاون إلى الدور "التاريخي" للسعودية في المساهمة بمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وفق مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول وتعزيز المصالح المشتركة، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد الحجرف أن التصريحات بحق السعوية "لن تتمكن من حجب الحقائق وكذلك لن تثني المملكة العربية السعودية من الاستمرار بنهجها المتوازن والنهوض بواجباتها وإلتزاماتها كركيزة اساسية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت في وقت سابق اليوم أن "المملكة ترفض اعتبار قرار أوبك بمثابة انحياز في صراعات دولية".
وشددت في بيان على أن "قرار أوبك اتخذ بالإجماع ومن منظور اقتصادي يراعي توازن العرض والطلب في الأسواق ويحد من التقلبات".
وكان أعضاء أوبك ، قد أعلنوا في ختام اجتماعهم الأربعاء 5 أكتوبر 2022، خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وفق ما أفاد به بيان المجموعة، وتمديد "إعلان التعاون" حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر.