أوصت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدول العربية بضرورة تطوير قدراتها التقنية والبشرية لمواجهة الجرائم السيبرانية والحد منها، وذلك بعد رصد تعرض العديد من دول العالم لهجمات سيبرانية متزايدة بعضها مدعوم من دول تستهدف تعطيل البنية التحتية لدول أخرى.
وأعتبرت الجامعة أن الهجوم على جمهورية ألبانيا يعد من أحدث الهجمات السيبرانية المدعومة من الدول واستهدف تدمير البنية التحتية وسرقة البيانات والمراسلات والمعلومات الحكومية، مما أضطرها إلى إغلاق جميع المواقع الإلكترونية والخدمية التابعة لها، إضافة إلى دفع بعض الجهات الخاصة تعليق خدماتها مؤقتًا، مشيرة إلى أنه وبعد السيطرة على الأزمة؛ بدأت الحكومة في إجراء تحقيق جنائي رقمي متخصص في الهجوم لمعرفة الجناة، ومن خلال الأدلة الرقمية أظهرت التحقيقات أن الهجمات الإلكترونية نفذتها مجموعات مدعومة من دولة ما، وأنها تمكنت من الحصول على معلومات حساسة، بعد نجاحها في الدخول غير المشروع على الأنظمة والحصول على البيانات الحساسة لها.
وأشارت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى أن الاستشعار المبكر لخطورة الهجمات السيبرانية كان أحد أهم أسباب إنشاء مركز الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية بالجامعة للمساهمة في تنمية القدرات الأمنية بالدول العربية في مجال التصدي للهجمات السيبرانية والتحقيق فيها ودعم اتخاذ القرار الأمني، مضيفة أن الجامعة لديها برنامجين تدريبيين لتأهيل المختصين للتعامل مع الجرائم السيبرانية معترف بهما من منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" وهما برنامج " تأهيل أخصائي تحقيقات الجرائم السيبرانية" و "تأهيل أخصائي الاستجابة للحوادث السيبرانية"، موصية بضرورة الإستفادة أيضاً من المشاريع البحثية والبرامج الأكاديمية والتدريبية المتقدمة التي تتيحها الجامعة، للتصدي لهذه الجرائم عبر خبراء دوليين متخصصين استقطبتهم لهذه البرامج.
يشار إلى أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية - الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب - تعتزم وبالتعاون مع جهاز الشرطة في جمهورية كوريا خلال عام 2023م تنظيم ورشة عمل دولية عن أفضل الأساليب العلمية والتقنية في التحقيق الجنائي الرقمي لبرامج الفدية.
وأعتبرت الجامعة أن الهجوم على جمهورية ألبانيا يعد من أحدث الهجمات السيبرانية المدعومة من الدول واستهدف تدمير البنية التحتية وسرقة البيانات والمراسلات والمعلومات الحكومية، مما أضطرها إلى إغلاق جميع المواقع الإلكترونية والخدمية التابعة لها، إضافة إلى دفع بعض الجهات الخاصة تعليق خدماتها مؤقتًا، مشيرة إلى أنه وبعد السيطرة على الأزمة؛ بدأت الحكومة في إجراء تحقيق جنائي رقمي متخصص في الهجوم لمعرفة الجناة، ومن خلال الأدلة الرقمية أظهرت التحقيقات أن الهجمات الإلكترونية نفذتها مجموعات مدعومة من دولة ما، وأنها تمكنت من الحصول على معلومات حساسة، بعد نجاحها في الدخول غير المشروع على الأنظمة والحصول على البيانات الحساسة لها.
وأشارت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى أن الاستشعار المبكر لخطورة الهجمات السيبرانية كان أحد أهم أسباب إنشاء مركز الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية بالجامعة للمساهمة في تنمية القدرات الأمنية بالدول العربية في مجال التصدي للهجمات السيبرانية والتحقيق فيها ودعم اتخاذ القرار الأمني، مضيفة أن الجامعة لديها برنامجين تدريبيين لتأهيل المختصين للتعامل مع الجرائم السيبرانية معترف بهما من منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" وهما برنامج " تأهيل أخصائي تحقيقات الجرائم السيبرانية" و "تأهيل أخصائي الاستجابة للحوادث السيبرانية"، موصية بضرورة الإستفادة أيضاً من المشاريع البحثية والبرامج الأكاديمية والتدريبية المتقدمة التي تتيحها الجامعة، للتصدي لهذه الجرائم عبر خبراء دوليين متخصصين استقطبتهم لهذه البرامج.
يشار إلى أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية - الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب - تعتزم وبالتعاون مع جهاز الشرطة في جمهورية كوريا خلال عام 2023م تنظيم ورشة عمل دولية عن أفضل الأساليب العلمية والتقنية في التحقيق الجنائي الرقمي لبرامج الفدية.