نظمت جامعة شقراء، ممثلة في عمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، اليوم الأحد 5/4/1444هـ، ندوة علمية افتراضية بعنوان "تعزيز الأمن السيبراني"، وذلك ضمن حملة توعية شهر أكتوبر بالأمن السيبراني، بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين، الذين تناولوا خلال الندوة عددًا من الموضوعات أبرزها: أهمية الأمن السيبراني، وأشكال التهديدات التي يتعرض لها مستخدم التقنية، والاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية اختيار كلمة مرور آمنة، وأدوار ومسؤوليات مستخدمي التنقية والأجهزة الإلكترونية.
واستهلت الندوة بالجلسة الأولى التي قدمها الدكتور فارس بن عبدي الحربي وكيل عمادة تقنية المعلومات للشؤون الفنية، والذي تناول فيها التعريف بالأمن السيبراني ودوره في الحماية من وقوع أي ضرر في الأنظمة التقنية، ومدى الخسائر التي شهدها العالم الرقمي خلال فترة جائحة كورونا بسبب الاختراقات، وكذلك أبرز الهجمات التي واجهتها المملكة العربية السعودية، وتم التصدي لها وذلك من خلال ما تحظى به من مكانة سياسية واقتصادية بين دول العالم.
وقدم الجلسة الثانية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الغامدي أستاذ علوم الحاسب المشارك بالجامعة، بعنوان "الفضاء السيبراني: مخاطر وتهديدات"، والتي استعرض خلالها أشكال التهديدات التي يتعرض لها الأفراد في الفضاء السيبراني، وعناصر المحافظة على أمن المعلومات، وأبرز أشكال التهديدات السيبرانية، بالإضافة إلى الدوافع خلف الاختراق مثل المكاسب المالية، وإرضاء الغرور، أو دوافع سياسة، وأهداف تجارية، أو تشويه السمعة والانتقام.
فيما شهدت الجلسة الثالثة التي تحدث فيها الدكتور فايز بن غزاي العتيبي وكيل عمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، عن الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في ظل الضوابط السيبرانية، مستعرضًا لإحصائية عدد مستخدمي تطبيقات التواصل في العالم بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، كما تطرق إلى أحد أشكال الاختراق الأكثر شيوعًا وهي الهندسة الاجتماعية ودورها في التلاعب مع الأفراد للحصول على البيانات والمعلومات السرية، وكيفية حماية الفرد المستخدم لهذه التقنية من الوقوع في الاحتيال أو الاختراق.
هذا، وقد شاركت الدكتور رندا بنت حمد الجبلي وكيلة عمادة تقنية المعلومات للتطوير والحوكمة، في الجلسة الرابعة من الندوة، من خلال الحديث عن تعزيز الأمن السيبراني باستخدام كلمات مرور آمنة، وتسليط الضوء على الوسائل الأكثر شيوعًا لسرقة كلمة المرور، وآلية اختيار كلمة مرور آمنة، والتأكيد على تحديثها في كل مرة من أجل ضمان حماية الأجهزة من محاولة الاختراق.
في حين تطرقت الجلسة الخامسة والأخيرة من الندوة والتي قدمها الدكتور صالح بن هليل الحربي عميد عمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، إلى استعراض عدد من المسؤوليات والأدوار للعاملين في المنظمة أو المنشأة التي تهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني مثل: تلافي انتهاك حقوق أي من الأفراد أو المنشأة المحمية بحقوق النشر أو الملكية الفكرية أو براءة اختراع، والالتزام بسياسات وإجراءات الأمن السيبراني وبمتطلباته المتعلقة بحماية أجهزة المستخدمين، إضافة إلى استخدام جميع الأصول المعلوماتية والتقنية الخاصة لأغراض العمل فقط وحسب سياسة الاستخدام المقبول للأصول المعتمدة في الجهة، وكذلك الحصول على التصريح المطلوب قبل استضافة الزوار، والإبلاغ عن حوادث الأمن السيبراني.
وتأتي هذه الندوة العلمية كأحد أنشطة الجامعة والتي تهدف إلى توعية منسوبيها وأفراد المجتمع المحلي بأهمية الأمن السيبراني ودوره الحيوي في الحد من المخاطر المتجددة، والإسهام في بناء ثقافة تقنية عالية لمواجهة التحديات، والتأكيد على ضرورة التوعية المستمرة بأهمية الأمن السيبراني للوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق يمكّن من النمو والازدهار.
واستهلت الندوة بالجلسة الأولى التي قدمها الدكتور فارس بن عبدي الحربي وكيل عمادة تقنية المعلومات للشؤون الفنية، والذي تناول فيها التعريف بالأمن السيبراني ودوره في الحماية من وقوع أي ضرر في الأنظمة التقنية، ومدى الخسائر التي شهدها العالم الرقمي خلال فترة جائحة كورونا بسبب الاختراقات، وكذلك أبرز الهجمات التي واجهتها المملكة العربية السعودية، وتم التصدي لها وذلك من خلال ما تحظى به من مكانة سياسية واقتصادية بين دول العالم.
وقدم الجلسة الثانية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الغامدي أستاذ علوم الحاسب المشارك بالجامعة، بعنوان "الفضاء السيبراني: مخاطر وتهديدات"، والتي استعرض خلالها أشكال التهديدات التي يتعرض لها الأفراد في الفضاء السيبراني، وعناصر المحافظة على أمن المعلومات، وأبرز أشكال التهديدات السيبرانية، بالإضافة إلى الدوافع خلف الاختراق مثل المكاسب المالية، وإرضاء الغرور، أو دوافع سياسة، وأهداف تجارية، أو تشويه السمعة والانتقام.
فيما شهدت الجلسة الثالثة التي تحدث فيها الدكتور فايز بن غزاي العتيبي وكيل عمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، عن الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في ظل الضوابط السيبرانية، مستعرضًا لإحصائية عدد مستخدمي تطبيقات التواصل في العالم بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، كما تطرق إلى أحد أشكال الاختراق الأكثر شيوعًا وهي الهندسة الاجتماعية ودورها في التلاعب مع الأفراد للحصول على البيانات والمعلومات السرية، وكيفية حماية الفرد المستخدم لهذه التقنية من الوقوع في الاحتيال أو الاختراق.
هذا، وقد شاركت الدكتور رندا بنت حمد الجبلي وكيلة عمادة تقنية المعلومات للتطوير والحوكمة، في الجلسة الرابعة من الندوة، من خلال الحديث عن تعزيز الأمن السيبراني باستخدام كلمات مرور آمنة، وتسليط الضوء على الوسائل الأكثر شيوعًا لسرقة كلمة المرور، وآلية اختيار كلمة مرور آمنة، والتأكيد على تحديثها في كل مرة من أجل ضمان حماية الأجهزة من محاولة الاختراق.
في حين تطرقت الجلسة الخامسة والأخيرة من الندوة والتي قدمها الدكتور صالح بن هليل الحربي عميد عمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، إلى استعراض عدد من المسؤوليات والأدوار للعاملين في المنظمة أو المنشأة التي تهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني مثل: تلافي انتهاك حقوق أي من الأفراد أو المنشأة المحمية بحقوق النشر أو الملكية الفكرية أو براءة اختراع، والالتزام بسياسات وإجراءات الأمن السيبراني وبمتطلباته المتعلقة بحماية أجهزة المستخدمين، إضافة إلى استخدام جميع الأصول المعلوماتية والتقنية الخاصة لأغراض العمل فقط وحسب سياسة الاستخدام المقبول للأصول المعتمدة في الجهة، وكذلك الحصول على التصريح المطلوب قبل استضافة الزوار، والإبلاغ عن حوادث الأمن السيبراني.
وتأتي هذه الندوة العلمية كأحد أنشطة الجامعة والتي تهدف إلى توعية منسوبيها وأفراد المجتمع المحلي بأهمية الأمن السيبراني ودوره الحيوي في الحد من المخاطر المتجددة، والإسهام في بناء ثقافة تقنية عالية لمواجهة التحديات، والتأكيد على ضرورة التوعية المستمرة بأهمية الأمن السيبراني للوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق يمكّن من النمو والازدهار.