برعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تنطلق غدًا الاثنين قمة الشرق الأوسط الأخضر، بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.
وستسلط المملكة خلال القمة الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة، والتقدم الذي تم إحرازه منذ انعقاد القمة الافتتاحية في العام الماضي 2021، كما سيتم الإعلان عن برامج جديدة تساهم في تسريع وتيرة العمل المناخي.
وسيشارك في القمة، مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط، ودول المشرق العربي، وإفريقيا، والشركاء الدوليون الرئيسيون منهم المملكة المتحدة واليونان.
وتعد مبادرة الشرق الأوسط أولى التحالفات من نوعها في المنطقة، والتي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بهدف التخفيف من تأثيرات المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتقدم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر خارطة طريق واضحة وطموحة للعمل المناخي الإقليمي، ما يضمن توافر الجهود واتباع نهج موحد لمواجهة تبعات تغير المناخ على دول المنطقة.
كذلك تضمن المبادرة تقديم فرص استثمارية واقتصادية في المنطقة، كما ستؤدي إلى التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، وتحفيز الاستثمارات.
واستضاف صاحب السمو الملكي ولي العهد، القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض في 25 أكتوبر 2021.
وساهمت هذه القمة الفريدة من نوعها في تفعيل أول حوار إقليمي بشأن المناخ في المنطقة، ودعم القادة المجتمعون مبادرات المملكة وأعربوا عن تقديرهم لهذه الجهود ومساهمتهم في مجال العمل البيئي ومكافحة التغير المناخي.
واتفقوا على متابعة التنسيق وعقد القمة بشكل دوري لوضع خطط تنفيذية لتحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وتهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى زراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء المنطقة لاستصلاح مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي، المتدهورة.
كذلك ستدعم المبادرة جهود المنطقة من أجل تقليل الانبعاث الحراري الكربوني بنسبة 10% من المساهمات العالمية.
والحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط بنسبة 60% من خلال بناء شركات قوية، وتعزيز العمل التعاوني.
وستسلط المملكة خلال القمة الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة، والتقدم الذي تم إحرازه منذ انعقاد القمة الافتتاحية في العام الماضي 2021، كما سيتم الإعلان عن برامج جديدة تساهم في تسريع وتيرة العمل المناخي.
وسيشارك في القمة، مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط، ودول المشرق العربي، وإفريقيا، والشركاء الدوليون الرئيسيون منهم المملكة المتحدة واليونان.
وتعد مبادرة الشرق الأوسط أولى التحالفات من نوعها في المنطقة، والتي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بهدف التخفيف من تأثيرات المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتقدم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر خارطة طريق واضحة وطموحة للعمل المناخي الإقليمي، ما يضمن توافر الجهود واتباع نهج موحد لمواجهة تبعات تغير المناخ على دول المنطقة.
كذلك تضمن المبادرة تقديم فرص استثمارية واقتصادية في المنطقة، كما ستؤدي إلى التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، وتحفيز الاستثمارات.
واستضاف صاحب السمو الملكي ولي العهد، القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض في 25 أكتوبر 2021.
وساهمت هذه القمة الفريدة من نوعها في تفعيل أول حوار إقليمي بشأن المناخ في المنطقة، ودعم القادة المجتمعون مبادرات المملكة وأعربوا عن تقديرهم لهذه الجهود ومساهمتهم في مجال العمل البيئي ومكافحة التغير المناخي.
واتفقوا على متابعة التنسيق وعقد القمة بشكل دوري لوضع خطط تنفيذية لتحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وتهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى زراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء المنطقة لاستصلاح مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي، المتدهورة.
كذلك ستدعم المبادرة جهود المنطقة من أجل تقليل الانبعاث الحراري الكربوني بنسبة 10% من المساهمات العالمية.
والحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط بنسبة 60% من خلال بناء شركات قوية، وتعزيز العمل التعاوني.