تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها قيل انها التقطت لسموه وهو يجلس بين المسافرين في صالة الإنتظار بمطار الملك خالد الدولي .
الصورة لاقت رواجًا واسعًا على منصات التواصل وعبر تطبيقات التراسل الفوري ، مُشيرين إلى تواضع سمو أمير عسير . وقال البعض حفيد المؤسس ونجل طلال الانسان
جمع العز من جميع النواحي. وقال البعض الآخر هذا الامير العظيم الكريم السجايا الفارس الشهم الشجاع المؤمن الانسان صاحب العمل المثمر والجهود المتواصله لخدمة دينه ومليكه ووطنه بعلم وحكمة ودراية وفطنة ودهاء زاده الله رفعه ونصره وادام عزه.
اما الشاعر ابراهيم جابر المدخلي فكان له تعليقًا من نوع آخر فقد قال في مدح الأمير هذه القصيدة الشعرية .
(عقدٌ على جِيدِ النسيم)
من شرفةٍ للريحِ مرَّ خيالي
والماء خلفي ممسكا برمالي
عنْي يفتشُ في جيوبِ غمامةٍ
عطرٌ يسافرُ بالحنينِ خلالي
ويقولُ لي اقرأْ في غرامِ أميرنا
هذا الغضنفرِ تركيَ بنِ طلالِ
هذا الذي للشعرِ تاريخٌ بِهِ
وبدايةٌ قدسيةُ الأشكالِ
ومطالعٌ رسمت أشجَّ أميَّةٍ
زهداً وللفاروقِ خير ظلالِ
خلعَ المواكِبَ ماشياً بطريقهِ
فرداً بِكُلِّ تواضعٍ وجلالِ
سَمْحُ السجايا لا يعامِلُ مخْطِئًا
إلّا بصدقِ الحَزْمِ لا الإمهالِ
المالُ في كفّيهِ مثلُ وداعةٍ
للمعسرينَ غداةَ ضيقِ الحالِ
كالقطرِ تنثره السماءُ ولم تَذُقْ
شيئاً من الأوبالِ والأوشالِ
وقوافلُ الأيتامِ كالأزهارِ مِنْ
حوليهِ يسقيها بِنُبْلِ خِصالِ
بِقُلُوْبِهِمْ هو فوقَ ما يعني أَبٌ
وبِقَلْبِهِ هُمْ فوقَ وَصْفِ عِيَالِ
وإلى ذوي الحاجاتِ يجري نَهْرُهُ
كرماً وما بَسَطُوا أكُفَّ سُؤَالِ
يسعى بدعم المبدعينَ فيزدهي
وجهُ البلادِ بروعةِ الأبطالِ
وهو الشحيحُ بوقتهِ إلّا على
نَفْعِ العبادِ وصالحِ الأعمالِ
إصلاحُ ذاتِ البينِ نبضُ فُؤَادِهِ
وغرامُهُ المحفوفُ بالأهوالِ
لو قامَ في بَكْرٍ ومَعْشَرِ تَغْلِبٍ
كَسَرَتْ زُهُوْرُ السِّلْمِ طَيْشَ نِصَالِ
هذي عسيرُ وهذه أوجاعها
بيديهِ طابت في غضونِ ليالي
وشيوخُ بِلَّسْمَرْ قد اجتمعتْ بِهِ
بعدَ افتراقٍ طالَ في الآجالِ
ستّونَ عاماً والقضيّةُ جمرُها
بالحزنِ يغلي في قلوبِ أهالي
وعلى يديِهِ تصافحوا وتسامحوا
بالحُبِّ أحيا أطهرَ الآمالِ
وكأنه عيسى أعاد لِمُقْلَةٍ
نُوْرَاً..وحلّقَ طائرُ الصلصالِ
تزهو بِهِ في كُلِّ حيٍّ جمعةٌ
يأتي بلا وعدٍ ولا استقبالِ
ويشاركُ البسطاءَ بعد صلاتِهِ
أكلاً يسيراً في مكانٍ بالي
لا فرقَ بين فقيرِهم وغنيِّهم
إلّا بتقوى الخالقِ المتعالي
غربَ الرياضِ هناك يشهدُ مدخلٌ
أغلى الهدايا من حبيبٍ غالي
ماذا سأكتبُ كيفَ أمدحُ فارساً
لا يقبلُ الإطراءَ في الأقوالِ
أيُّ اللغاتِ به تليقُ وكلُّها
في حضرةِ العملاقِ كالأطفالِ ؟
ليت النجومَ الآن تمنحني فماً
بالضوء يرسمُ طاهرَ الأفعالِ
يا سادساً للراشدينَ وأوّلاً
في الحاضرينَ وفي الزمانِ الحالي
ما جئتُ أسكبُ ماءَ وجهي مادحاً
بل ماءُ قلبي فاضَ كالشَّلالِ
حاولتُ كتمَ محبّتي فتألّمتْ
وشكتْ إليَّ قساوةَ الأغلالِ
يا عاشقاً للضادِ هذا عطرُها
بهواكَ يضربُ أروعَ الأمثالِ
عقدٌ على جِيدِ النسيمِ قصيدتي
وعلى جبينِ البحرِ نقشُ جمالِ
من ضوئكَ الأشهى قطفتُ نجومَها
وأضأتُ سقفَ مشاعري وخيالي
فخرجتُ من صدري وصوتي في يدي
ليظلَّ يروي عنكَ للأجيالِ
سلمانُ معجزةُ الزمانِ..رجالُهُ
عند اشتدادِ الخطبِ خيرُ رجالِ
ولأنتَ واسطةٌ لعقدِ رجالِهِ
ما كنتَ يوماً بالخطوبِ تبالي
يا حارساً نخلَ البلادِ بقلبهِ
وصلاتِهِ بجنوبِها وشَمَالي
عذراً مقامكَ أعجز الأشعارَ لا
لغةّ تُحَلِّقُ للمقامِ العالي
الصورة لاقت رواجًا واسعًا على منصات التواصل وعبر تطبيقات التراسل الفوري ، مُشيرين إلى تواضع سمو أمير عسير . وقال البعض حفيد المؤسس ونجل طلال الانسان
جمع العز من جميع النواحي. وقال البعض الآخر هذا الامير العظيم الكريم السجايا الفارس الشهم الشجاع المؤمن الانسان صاحب العمل المثمر والجهود المتواصله لخدمة دينه ومليكه ووطنه بعلم وحكمة ودراية وفطنة ودهاء زاده الله رفعه ونصره وادام عزه.
اما الشاعر ابراهيم جابر المدخلي فكان له تعليقًا من نوع آخر فقد قال في مدح الأمير هذه القصيدة الشعرية .
(عقدٌ على جِيدِ النسيم)
من شرفةٍ للريحِ مرَّ خيالي
والماء خلفي ممسكا برمالي
عنْي يفتشُ في جيوبِ غمامةٍ
عطرٌ يسافرُ بالحنينِ خلالي
ويقولُ لي اقرأْ في غرامِ أميرنا
هذا الغضنفرِ تركيَ بنِ طلالِ
هذا الذي للشعرِ تاريخٌ بِهِ
وبدايةٌ قدسيةُ الأشكالِ
ومطالعٌ رسمت أشجَّ أميَّةٍ
زهداً وللفاروقِ خير ظلالِ
خلعَ المواكِبَ ماشياً بطريقهِ
فرداً بِكُلِّ تواضعٍ وجلالِ
سَمْحُ السجايا لا يعامِلُ مخْطِئًا
إلّا بصدقِ الحَزْمِ لا الإمهالِ
المالُ في كفّيهِ مثلُ وداعةٍ
للمعسرينَ غداةَ ضيقِ الحالِ
كالقطرِ تنثره السماءُ ولم تَذُقْ
شيئاً من الأوبالِ والأوشالِ
وقوافلُ الأيتامِ كالأزهارِ مِنْ
حوليهِ يسقيها بِنُبْلِ خِصالِ
بِقُلُوْبِهِمْ هو فوقَ ما يعني أَبٌ
وبِقَلْبِهِ هُمْ فوقَ وَصْفِ عِيَالِ
وإلى ذوي الحاجاتِ يجري نَهْرُهُ
كرماً وما بَسَطُوا أكُفَّ سُؤَالِ
يسعى بدعم المبدعينَ فيزدهي
وجهُ البلادِ بروعةِ الأبطالِ
وهو الشحيحُ بوقتهِ إلّا على
نَفْعِ العبادِ وصالحِ الأعمالِ
إصلاحُ ذاتِ البينِ نبضُ فُؤَادِهِ
وغرامُهُ المحفوفُ بالأهوالِ
لو قامَ في بَكْرٍ ومَعْشَرِ تَغْلِبٍ
كَسَرَتْ زُهُوْرُ السِّلْمِ طَيْشَ نِصَالِ
هذي عسيرُ وهذه أوجاعها
بيديهِ طابت في غضونِ ليالي
وشيوخُ بِلَّسْمَرْ قد اجتمعتْ بِهِ
بعدَ افتراقٍ طالَ في الآجالِ
ستّونَ عاماً والقضيّةُ جمرُها
بالحزنِ يغلي في قلوبِ أهالي
وعلى يديِهِ تصافحوا وتسامحوا
بالحُبِّ أحيا أطهرَ الآمالِ
وكأنه عيسى أعاد لِمُقْلَةٍ
نُوْرَاً..وحلّقَ طائرُ الصلصالِ
تزهو بِهِ في كُلِّ حيٍّ جمعةٌ
يأتي بلا وعدٍ ولا استقبالِ
ويشاركُ البسطاءَ بعد صلاتِهِ
أكلاً يسيراً في مكانٍ بالي
لا فرقَ بين فقيرِهم وغنيِّهم
إلّا بتقوى الخالقِ المتعالي
غربَ الرياضِ هناك يشهدُ مدخلٌ
أغلى الهدايا من حبيبٍ غالي
ماذا سأكتبُ كيفَ أمدحُ فارساً
لا يقبلُ الإطراءَ في الأقوالِ
أيُّ اللغاتِ به تليقُ وكلُّها
في حضرةِ العملاقِ كالأطفالِ ؟
ليت النجومَ الآن تمنحني فماً
بالضوء يرسمُ طاهرَ الأفعالِ
يا سادساً للراشدينَ وأوّلاً
في الحاضرينَ وفي الزمانِ الحالي
ما جئتُ أسكبُ ماءَ وجهي مادحاً
بل ماءُ قلبي فاضَ كالشَّلالِ
حاولتُ كتمَ محبّتي فتألّمتْ
وشكتْ إليَّ قساوةَ الأغلالِ
يا عاشقاً للضادِ هذا عطرُها
بهواكَ يضربُ أروعَ الأمثالِ
عقدٌ على جِيدِ النسيمِ قصيدتي
وعلى جبينِ البحرِ نقشُ جمالِ
من ضوئكَ الأشهى قطفتُ نجومَها
وأضأتُ سقفَ مشاعري وخيالي
فخرجتُ من صدري وصوتي في يدي
ليظلَّ يروي عنكَ للأجيالِ
سلمانُ معجزةُ الزمانِ..رجالُهُ
عند اشتدادِ الخطبِ خيرُ رجالِ
ولأنتَ واسطةٌ لعقدِ رجالِهِ
ما كنتَ يوماً بالخطوبِ تبالي
يا حارساً نخلَ البلادِ بقلبهِ
وصلاتِهِ بجنوبِها وشَمَالي
عذراً مقامكَ أعجز الأشعارَ لا
لغةّ تُحَلِّقُ للمقامِ العالي