أكد الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، أن "منتدى عسير للاستثمار" يسعى إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، من خلال جذب الاستثمارات إلى القطاعات النوعية الواعدة.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المنتدى أمس، بحضور ومشاركة المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وزراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية في الأمم المتحدة، في جامعة الملك خالد بالقرعاء.
وقال الأمير تركي، إن منطقة عسير تحظى باهتمام القيادة ودعمها المتواصل لتطوير جميع القطاعات التنموية، وإبراز مكامن قوتها وتفردها في مجالاتها كافة، مبينا أن المنتدى أقيم بعد أن أكملت المنطقة استعداداتها في تهيئة البنية التحتية وإجراء الدراسات الاقتصادية التي ستوفر المعلومات الدقيقة لفرص الاستثمار.
وأشار إلى أن المنتدى يسعى إلى جذب الاستثمارات في القطاعات النوعية الواعدة، مثل، السياحة، والزراعة، والرياضة وغيرها، التي ستعمل بدورها على تحقيق مستهدفات استراتيجية تطوير عسير، وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية المباشرة لتطوير المنطقة، وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية دائمة على مدار العام، وتوسيع دائرة الاستثمار إلى جميع محافظات المنطقة التي تتميز بتنوع بيئتها المختلفة.
من جانبه، أكد وزير السياحة حرص القيادة على تطوير القطاع السياحي في المملكة، واستثمار مواقع الجذب واستغلال الفرص المتاحة من خلال رفع مساهمة القطاع السياحي من 3 في المائة إلى 10 في المائة من الناتج المحلي للمملكة، مشيرا إلى أن إطلاق استراتيجية عسير ساعد الوزارة في تنفيذ عديد من مبادراتها ومشاريعها لتطوير السياحة والعمل على الترويج السياحي للمنطقة محليا ودوليا.
وذكر أن المملكة خصصت 450 مليون ريال لتدريب وتأهيل 100 ألف شاب وشابة من أبناء الوطن لرفد المنشآت السياحية بالكوادر المدربة، حيث تم تدريب أكثر من 70 ألف شاب وشابة، منهم سبعة آلاف تم ابتعاثهم خارج المملكة لتدريبهم وفق معايير عالمية.
من جهته، أشار المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار إلى أن الوزارة تعمل على دعم المشاريع الاقتصادية في منطقة عسير وتشجيع رجال الأعمال لإنشاء مشاريع خدمية وسياحية للنهوض بالمنطقة وتحفيز مستوى الاستثمار من خلال منظومة التخصيص والشراكات بين القطاعين الخاص والحكومي.
وأكد أن الوزارة تحرص على تلقي المقترحات والاستماع إلى آراء المستثمرين والعمل على تذليل الصعوبات التي قد تواجههم كافة، مشيدا بما حققته استراتيجية عسير من توفير بيئة جاذبة للاستثمار ودعوة المستثمرين وتوفير جميع المعلومات والبيانات التي تساعد المستثمر في تحديد بوصلة الاستثمار في المنطقة.
فيما أشاد بولوليكاشفيلي بما حققته المملكة من قفزات نوعية في مجالات السياحة وتطوير الوجهات السياحية وتسهيل إجراءات الزيارات للمملكة، منوها بالمقومات الطبيعية والتنوع البيئي في مختلف مناطق المملكة التي تؤهلها لتكون وجهة سياحية عالمية.
بدوره، استعرض المهندس هاشم الدباغ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة عسير، أبرز ملامح وأهداف استراتيجية المنطقة، وتركيزها على الميز النسبية للمنطقة ونقاط القوة مثل جمال المناظر الطبيعية الخلابة والبيئة المتنوعة والتراث الثقافي والتقاليد الراسخة، إضافة إلى قوة وترابط المجتمع المحلي.
كما تناول المهندس سلطان الشهري مدير إدارة الاستثمار في هيئة تطوير عسير، دور الهيئة في تذليل الصعوبات كافة أمام المستثمرين وعرض جميع الفرص المتاحة في السوق المحلية، مستعرضا آلية جذب وتنسيق الاستثمارات في المنطقة بما يتوافق مع أهداف الاستراتيجية والتواصل مع الجهات المعنية لتعزيز الأعمال ودعم المستثمرين.
وتحدث مشاري البراهيم مدير إدارة الاستثمار في السياحة والترفيه والتعليم والرياضة بصندوق الاستثمارات العامة، عن أهمية الممكنات التي تتوافر في منطقة عسير ما جعلها الوجهة الثالثة على مستوى مناطق المملكة، منوها بالدور المأمول من إطلاق شركة عسير للاستثمار إحدى أذرع صندوق الاستثمارات العامة لتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية المباشرة وتطوير المنطقة وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية.
في حين عرض المهندس عبدالله الجالي أمين منطقة عسير 25 فرصة استثمارية في مجالات الضيافة والاستشفاء والتجارة بالتجزئة والسياحة الزراعية والترفيه والثقافة والتراث والرياضة، مبينا أن هذه الفرص أصبحت متاحة للمستثمرين على منصة اعتماد.
بينما قدم المهندس صالح خبتي وكيل وزارة الاستثمار للعمليات الاستثمارية نبذة عن الأدوات التحفيزية التي تقدمها الوزارة، أبرزها المنح النقدية الخاصة بالبنى التحتية والمنح النقدية الخاصة بتكاليف التسويق، إضافة إلى الحوافز غير النقدية مثل الإعفاءات الضريبية وإتاحة مسارات تفضيلية للوصول إلى الأراضي العامة.
إلى ذلك، رفع الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس مجلس إدارة شركة عسير للاستثمار، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده بمناسبة إعلان صندوق الاستثمارات العامة إطلاق "شركة عسير للاستثمار"، كذراع استثمارية للصندوق في المنطقة، مشددا على أن المنطقة تحظى باهتمام القيادة ودعمها المتواصل لتطويرها، وإبراز مكامن قوتها وتفردها في المجالات كافة.
وأكد أمير منطقة عسير، أن العائد الاقتصادي والتنموي يكمن في الاعتناء بجانب الاستثمار، والمتمثل في تحفيز الاستثمارات المحلية والدولية المساهمة في تطوير المنطقة، من خلال التواؤم بين استراتيجية تطوير المنطقة، واستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوها بما تحظى به المنطقة من مقومات طبيعية واقتصادية لاستحداث فرص استثمارية متنوعة في قطاعات جاذبة على الصعيدين المحلي والدولي
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المنتدى أمس، بحضور ومشاركة المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وزراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية في الأمم المتحدة، في جامعة الملك خالد بالقرعاء.
وقال الأمير تركي، إن منطقة عسير تحظى باهتمام القيادة ودعمها المتواصل لتطوير جميع القطاعات التنموية، وإبراز مكامن قوتها وتفردها في مجالاتها كافة، مبينا أن المنتدى أقيم بعد أن أكملت المنطقة استعداداتها في تهيئة البنية التحتية وإجراء الدراسات الاقتصادية التي ستوفر المعلومات الدقيقة لفرص الاستثمار.
وأشار إلى أن المنتدى يسعى إلى جذب الاستثمارات في القطاعات النوعية الواعدة، مثل، السياحة، والزراعة، والرياضة وغيرها، التي ستعمل بدورها على تحقيق مستهدفات استراتيجية تطوير عسير، وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية المباشرة لتطوير المنطقة، وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية دائمة على مدار العام، وتوسيع دائرة الاستثمار إلى جميع محافظات المنطقة التي تتميز بتنوع بيئتها المختلفة.
من جانبه، أكد وزير السياحة حرص القيادة على تطوير القطاع السياحي في المملكة، واستثمار مواقع الجذب واستغلال الفرص المتاحة من خلال رفع مساهمة القطاع السياحي من 3 في المائة إلى 10 في المائة من الناتج المحلي للمملكة، مشيرا إلى أن إطلاق استراتيجية عسير ساعد الوزارة في تنفيذ عديد من مبادراتها ومشاريعها لتطوير السياحة والعمل على الترويج السياحي للمنطقة محليا ودوليا.
وذكر أن المملكة خصصت 450 مليون ريال لتدريب وتأهيل 100 ألف شاب وشابة من أبناء الوطن لرفد المنشآت السياحية بالكوادر المدربة، حيث تم تدريب أكثر من 70 ألف شاب وشابة، منهم سبعة آلاف تم ابتعاثهم خارج المملكة لتدريبهم وفق معايير عالمية.
من جهته، أشار المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار إلى أن الوزارة تعمل على دعم المشاريع الاقتصادية في منطقة عسير وتشجيع رجال الأعمال لإنشاء مشاريع خدمية وسياحية للنهوض بالمنطقة وتحفيز مستوى الاستثمار من خلال منظومة التخصيص والشراكات بين القطاعين الخاص والحكومي.
وأكد أن الوزارة تحرص على تلقي المقترحات والاستماع إلى آراء المستثمرين والعمل على تذليل الصعوبات التي قد تواجههم كافة، مشيدا بما حققته استراتيجية عسير من توفير بيئة جاذبة للاستثمار ودعوة المستثمرين وتوفير جميع المعلومات والبيانات التي تساعد المستثمر في تحديد بوصلة الاستثمار في المنطقة.
فيما أشاد بولوليكاشفيلي بما حققته المملكة من قفزات نوعية في مجالات السياحة وتطوير الوجهات السياحية وتسهيل إجراءات الزيارات للمملكة، منوها بالمقومات الطبيعية والتنوع البيئي في مختلف مناطق المملكة التي تؤهلها لتكون وجهة سياحية عالمية.
بدوره، استعرض المهندس هاشم الدباغ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة عسير، أبرز ملامح وأهداف استراتيجية المنطقة، وتركيزها على الميز النسبية للمنطقة ونقاط القوة مثل جمال المناظر الطبيعية الخلابة والبيئة المتنوعة والتراث الثقافي والتقاليد الراسخة، إضافة إلى قوة وترابط المجتمع المحلي.
كما تناول المهندس سلطان الشهري مدير إدارة الاستثمار في هيئة تطوير عسير، دور الهيئة في تذليل الصعوبات كافة أمام المستثمرين وعرض جميع الفرص المتاحة في السوق المحلية، مستعرضا آلية جذب وتنسيق الاستثمارات في المنطقة بما يتوافق مع أهداف الاستراتيجية والتواصل مع الجهات المعنية لتعزيز الأعمال ودعم المستثمرين.
وتحدث مشاري البراهيم مدير إدارة الاستثمار في السياحة والترفيه والتعليم والرياضة بصندوق الاستثمارات العامة، عن أهمية الممكنات التي تتوافر في منطقة عسير ما جعلها الوجهة الثالثة على مستوى مناطق المملكة، منوها بالدور المأمول من إطلاق شركة عسير للاستثمار إحدى أذرع صندوق الاستثمارات العامة لتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية المباشرة وتطوير المنطقة وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية.
في حين عرض المهندس عبدالله الجالي أمين منطقة عسير 25 فرصة استثمارية في مجالات الضيافة والاستشفاء والتجارة بالتجزئة والسياحة الزراعية والترفيه والثقافة والتراث والرياضة، مبينا أن هذه الفرص أصبحت متاحة للمستثمرين على منصة اعتماد.
بينما قدم المهندس صالح خبتي وكيل وزارة الاستثمار للعمليات الاستثمارية نبذة عن الأدوات التحفيزية التي تقدمها الوزارة، أبرزها المنح النقدية الخاصة بالبنى التحتية والمنح النقدية الخاصة بتكاليف التسويق، إضافة إلى الحوافز غير النقدية مثل الإعفاءات الضريبية وإتاحة مسارات تفضيلية للوصول إلى الأراضي العامة.
إلى ذلك، رفع الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس مجلس إدارة شركة عسير للاستثمار، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده بمناسبة إعلان صندوق الاستثمارات العامة إطلاق "شركة عسير للاستثمار"، كذراع استثمارية للصندوق في المنطقة، مشددا على أن المنطقة تحظى باهتمام القيادة ودعمها المتواصل لتطويرها، وإبراز مكامن قوتها وتفردها في المجالات كافة.
وأكد أمير منطقة عسير، أن العائد الاقتصادي والتنموي يكمن في الاعتناء بجانب الاستثمار، والمتمثل في تحفيز الاستثمارات المحلية والدولية المساهمة في تطوير المنطقة، من خلال التواؤم بين استراتيجية تطوير المنطقة، واستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوها بما تحظى به المنطقة من مقومات طبيعية واقتصادية لاستحداث فرص استثمارية متنوعة في قطاعات جاذبة على الصعيدين المحلي والدولي