برعاية معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، عقدت الجامعة بالشراكة مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة"، اليوم، لقاءً بعنوان "تعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد في بيئة العمل"، وذلك تزامنًا مع اليوم الدولي لمكافحة الفساد، الذي يأتي هذا العام تحت شعار "20 عامًا على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد: نحو عالم متحد ضد الفساد".
وأدار اللقاء الذي نفذته الإدارة العامة للاتصال المؤسسي بالجامعة بالمدينة الجامعية بالقرعاء، عميد الدراسات العليا بالجامعة الأستاذ الدكتور أحمد آل فائع، فيما تحدث عضو هيئة الرقابة ومكافحة الفساد محمد الفردوس خلال اللقاء عن توعية الموظف وكيفية مكافحة الفساد في بيئة العمل، ودور الهيئة في ذلك، واستعرض عميد الموارد البشرية المكلف بالجامعة الدكتور محمد القرني جوانب من دور جامعة الملك خالد في تعزيز النزاهة وحوكمة الإجراءات، وكذلك ما تضمنه نظام الجامعات الجديد من إجراءات وأحكام ومضامين تعزز الحوكمة وتحقق النزاهة وتحدد المسؤولية.
وخلال كلمته أكد معالي رئيس الجامعة أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة برامج تثقيفية وتوعوية تنفذها جامعة الملك خالد وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد لتعزيز قيم الأداء المهني وتمكين هذه القيم بالنظر إلى أهمية بيئة العمل باعتبارها المقر الذي نبذل فيه جميعًا الكثير من الأوقات والجهود ونتعرض فيه للكثير من المواقف بحكم طبيعة العمل ونسعى فيه جميعًا إلى أداء واجباتنا من منطلق ديني ووطني يحتم علينا الإخلاص والإتقان والنزاهة والبعد عن كل ما يمكن أن يسيء في تعاملاتنا الإدارية والمهنية وفاءً بالأمانة العظيمة التي نحملها.
وأضاف معاليه أننا جميعًا "نعلم حرص حكومتنا الرشيدة حفظها الله على أن تتحقق التنمية، وينعم المواطن والمقيم بالحياة الكريمة ويتمتع بالخدمات والمشاريع التي تهيئ جودة الحياة، والدولة رعاها الله تبذل جهودًا كبيرة في ذلك، ويجب أن يكون دورنا موازيًا لهذه الجهود الكبيرة وداعمًا لها، من خلال حرصنا على أداء العمل بالشكل الصحيح والمتقن والمحافظة على المقدرات الوطنية، وهذا سيكون له دور واضح في تنفيذ خطط الدولة الطموحة، وكل منا بلا شك يستطيع أن يدفع في هذا الاتجاه وفق المهام والمسؤوليات المنوطة به".
وشدد السلمي على أن اليوم الدولي لمكافحة الفساد يبقى فرصة لبث المزيد من الوعي والتثقيف في هذا الاتجاه، وهو جهد تشارك الجامعة فيه قطاعات متعددة في مقدمتها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد.
يذكر أن اللقاء شهد معرضًا مصاحبًا لنادي "نزاهة" بعمادة شؤون الطلاب، ضمن برامج وأنشطة تعزيز قيم النزاهة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد.
وأدار اللقاء الذي نفذته الإدارة العامة للاتصال المؤسسي بالجامعة بالمدينة الجامعية بالقرعاء، عميد الدراسات العليا بالجامعة الأستاذ الدكتور أحمد آل فائع، فيما تحدث عضو هيئة الرقابة ومكافحة الفساد محمد الفردوس خلال اللقاء عن توعية الموظف وكيفية مكافحة الفساد في بيئة العمل، ودور الهيئة في ذلك، واستعرض عميد الموارد البشرية المكلف بالجامعة الدكتور محمد القرني جوانب من دور جامعة الملك خالد في تعزيز النزاهة وحوكمة الإجراءات، وكذلك ما تضمنه نظام الجامعات الجديد من إجراءات وأحكام ومضامين تعزز الحوكمة وتحقق النزاهة وتحدد المسؤولية.
وخلال كلمته أكد معالي رئيس الجامعة أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة برامج تثقيفية وتوعوية تنفذها جامعة الملك خالد وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد لتعزيز قيم الأداء المهني وتمكين هذه القيم بالنظر إلى أهمية بيئة العمل باعتبارها المقر الذي نبذل فيه جميعًا الكثير من الأوقات والجهود ونتعرض فيه للكثير من المواقف بحكم طبيعة العمل ونسعى فيه جميعًا إلى أداء واجباتنا من منطلق ديني ووطني يحتم علينا الإخلاص والإتقان والنزاهة والبعد عن كل ما يمكن أن يسيء في تعاملاتنا الإدارية والمهنية وفاءً بالأمانة العظيمة التي نحملها.
وأضاف معاليه أننا جميعًا "نعلم حرص حكومتنا الرشيدة حفظها الله على أن تتحقق التنمية، وينعم المواطن والمقيم بالحياة الكريمة ويتمتع بالخدمات والمشاريع التي تهيئ جودة الحياة، والدولة رعاها الله تبذل جهودًا كبيرة في ذلك، ويجب أن يكون دورنا موازيًا لهذه الجهود الكبيرة وداعمًا لها، من خلال حرصنا على أداء العمل بالشكل الصحيح والمتقن والمحافظة على المقدرات الوطنية، وهذا سيكون له دور واضح في تنفيذ خطط الدولة الطموحة، وكل منا بلا شك يستطيع أن يدفع في هذا الاتجاه وفق المهام والمسؤوليات المنوطة به".
وشدد السلمي على أن اليوم الدولي لمكافحة الفساد يبقى فرصة لبث المزيد من الوعي والتثقيف في هذا الاتجاه، وهو جهد تشارك الجامعة فيه قطاعات متعددة في مقدمتها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد.
يذكر أن اللقاء شهد معرضًا مصاحبًا لنادي "نزاهة" بعمادة شؤون الطلاب، ضمن برامج وأنشطة تعزيز قيم النزاهة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد.