احتفلت الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير ،صباح اليوم، بالشراكة مع جمعية رعاية الأيتام " آباء" بالمنطقة، باليوم السعودي والعالمي للتطوع والذي يأتي ضمن احتفال الإدارة بهذا اليوم تحت شعار "عطاء وطن"، بتنظيم من وحدة العمل التطوعي بإدارة الموارد البشرية بتعليم المنطقة ، وبمشاركة فرع وزارة الموارد البشرية ومديرية الدفاع المدني بالمنطقة، وبحضور عدد من المتطوعين والمتطوعات والفرق التطوعية، وذلك على مسرح الإدارة.
وأكد مدير عام التعليم الدكتور أحمد العُمري خلال كلمته على أن العمل التطوعي يُعد أبرز مظاهر التقدم والازدهار في المجتمعات ، وحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله - ، لم تغفل ذلك التوجه الإنساني النبيل ، فكان حاضرا في مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ للوصول بأعداد المتطوعين من قرابة ١١ ألف متطوع ومتطوعة إلى مليون متطوع ومتطوعة ، مضيفا أن الإدارة العامة للتعليم في المنطقة ، أعدت خطة تضمنت مشاريع وبرامج للعمل التطوعي ، بالشراكة مع عدة جهات ، إيمانا منها بأهمية ذلك العمل وتأصيل قيمته لدى الطلاب والطالبات ، مشيرا إلى تسخير إمكانات ومرافق الإدارة ومدارسها لرفد العمل التطوعي ، والإسهام الفاعل في تدريب القائمين عليه ، منوها أن ذلك يأتي ضمن توجيهات أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال ، ودعمه ، وحرصه على تفعيل الشراكة والتكامل بين مختلف الإدارات ، فيما قدم "العُمري" شكره لفرع وزارة الموارد البشرية، ولمديرية الدفاع المدني، وجمعية "آباء" في المنطقة ولشركاء النجاح من الجهات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية.
من جانبه استعرض مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية في منطقة عسير هادي الشهراني ما حققته المنطقة من قفزات نوعية على صعيد العمل التطوعي بدعم مباشر من سمو أمير المنطقة وبشراكة فاعلة من منسوبي ومنسوبات التعليم، لافتا إلى أهمية التكامل بين الجهات لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتخلل الحفل تدشين مبادرة " سفراء آباء" ، بالشراكة مع جمعية " آباء" والتي تستهدف الطلبة الأيتام في المدارس ، وتهدف بحسب مدير عام الجمعية بالمنطقة الدكتور سعد آل عمرو إلى تقديم الخدمات الصحية والمالية والنفسية والتدريبية للطلاب والطالبات الأيتام، من خلال حصر الطلبة في جميع المدارس وإدراجهم ضمن خطط المبادرة، مشيدا بقصة نجاح الجمعية في مبادرة سفيرات آباء التي حققت أهدافها على مدى سبع سنوات.
بدورها استعرضت مديرة وحدة العمل التطوعي بتعليم عسير عزيزة الشهراني، أبرز منجزات الوحدة وما حققه تعليم المنطقة من نجاحات كبيرة في مجالات التطوع من خلال الفرص والمبادرات التطوعية التي انعكست على مؤشرات الأداء وتحقيق مستهدفات العمل التطوعي في المنطقة.
وجرى خلال الحفل استعراض أثر العمل التطوعي لدى طلاب المسارات في التعليم الثانوي وعرض مرئي لفريق الهمم التطوعي، وتسليط الضوء على تجربة فريق العمل التطوعي بتعليم عسير " شارك"، الذي يعمل على تأهيل نحو عشرة آلاف متطوع ومتطوعة من طلبة المدارس بالمنطقة.
واختُتم الحفل بتكريم الجهات والإدارات المشاركة، والمتطوعين والمتطوعات.
وأكد مدير عام التعليم الدكتور أحمد العُمري خلال كلمته على أن العمل التطوعي يُعد أبرز مظاهر التقدم والازدهار في المجتمعات ، وحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله - ، لم تغفل ذلك التوجه الإنساني النبيل ، فكان حاضرا في مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ للوصول بأعداد المتطوعين من قرابة ١١ ألف متطوع ومتطوعة إلى مليون متطوع ومتطوعة ، مضيفا أن الإدارة العامة للتعليم في المنطقة ، أعدت خطة تضمنت مشاريع وبرامج للعمل التطوعي ، بالشراكة مع عدة جهات ، إيمانا منها بأهمية ذلك العمل وتأصيل قيمته لدى الطلاب والطالبات ، مشيرا إلى تسخير إمكانات ومرافق الإدارة ومدارسها لرفد العمل التطوعي ، والإسهام الفاعل في تدريب القائمين عليه ، منوها أن ذلك يأتي ضمن توجيهات أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال ، ودعمه ، وحرصه على تفعيل الشراكة والتكامل بين مختلف الإدارات ، فيما قدم "العُمري" شكره لفرع وزارة الموارد البشرية، ولمديرية الدفاع المدني، وجمعية "آباء" في المنطقة ولشركاء النجاح من الجهات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية.
من جانبه استعرض مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية في منطقة عسير هادي الشهراني ما حققته المنطقة من قفزات نوعية على صعيد العمل التطوعي بدعم مباشر من سمو أمير المنطقة وبشراكة فاعلة من منسوبي ومنسوبات التعليم، لافتا إلى أهمية التكامل بين الجهات لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتخلل الحفل تدشين مبادرة " سفراء آباء" ، بالشراكة مع جمعية " آباء" والتي تستهدف الطلبة الأيتام في المدارس ، وتهدف بحسب مدير عام الجمعية بالمنطقة الدكتور سعد آل عمرو إلى تقديم الخدمات الصحية والمالية والنفسية والتدريبية للطلاب والطالبات الأيتام، من خلال حصر الطلبة في جميع المدارس وإدراجهم ضمن خطط المبادرة، مشيدا بقصة نجاح الجمعية في مبادرة سفيرات آباء التي حققت أهدافها على مدى سبع سنوات.
بدورها استعرضت مديرة وحدة العمل التطوعي بتعليم عسير عزيزة الشهراني، أبرز منجزات الوحدة وما حققه تعليم المنطقة من نجاحات كبيرة في مجالات التطوع من خلال الفرص والمبادرات التطوعية التي انعكست على مؤشرات الأداء وتحقيق مستهدفات العمل التطوعي في المنطقة.
وجرى خلال الحفل استعراض أثر العمل التطوعي لدى طلاب المسارات في التعليم الثانوي وعرض مرئي لفريق الهمم التطوعي، وتسليط الضوء على تجربة فريق العمل التطوعي بتعليم عسير " شارك"، الذي يعمل على تأهيل نحو عشرة آلاف متطوع ومتطوعة من طلبة المدارس بالمنطقة.
واختُتم الحفل بتكريم الجهات والإدارات المشاركة، والمتطوعين والمتطوعات.