من مدينة صفوي بمحافظة القطيف، أوضح والده مصطفى الصفواني في حديث لـ"العربية.نت" أن "حمزة لم تسعفه الظروف لإكمال إجراءات حصوله على الهوية، لتواجده سابقاً في سوريا، ومن ثم انتقاله لاحقاً إلى تركيا"، موضحاً أنه كان يعيش مع والدته السورية داخل سوريا، لكن القدر حرمه منها بعد سقوط قذيفة على منزل الأسرة.
وأضاف "بعدها حاولت أن أعيده إلى أرض الوطن، والقيام بكافة الإجراءات اللازمة لدخوله السعودية، ولذلك طلبت منه الانتقال مع خاله وجدته لأمه إلى أنطاكيا، حتى الانتهاء من إجراءات الأوراق الثبوتية".
إلى ذلك أردف قائلاً: "منذ حوالي العام وأنا أستكمل كافة الإجراءات مع وزارة الداخلية، والجهات المعنية، لكن القدر سبقنا".
أما عن آخر اللحظات التي جمعته بحمزة، فأوضح أنه كان يتابع حالته ويتحدث معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن العائلة تلقت خبر الوفاة في التاسعة يوم أول أمس، بعد أن وجدت جثة الشاب تحت أنقاض البناية التي كان يسكنها، بينما نُقلت جدته إلى أحد المستشفيات القريبة، وهي بين الحياة والموت وتم دفنه أمس ظهراً.
فيما قدم العديد من المواطنين العزاء لذوي الفقيد، داعين الله أن يمن على الشاب بالرحمة والمغفرة وعلو الدرجات، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأضاف "بعدها حاولت أن أعيده إلى أرض الوطن، والقيام بكافة الإجراءات اللازمة لدخوله السعودية، ولذلك طلبت منه الانتقال مع خاله وجدته لأمه إلى أنطاكيا، حتى الانتهاء من إجراءات الأوراق الثبوتية".
إلى ذلك أردف قائلاً: "منذ حوالي العام وأنا أستكمل كافة الإجراءات مع وزارة الداخلية، والجهات المعنية، لكن القدر سبقنا".
أما عن آخر اللحظات التي جمعته بحمزة، فأوضح أنه كان يتابع حالته ويتحدث معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن العائلة تلقت خبر الوفاة في التاسعة يوم أول أمس، بعد أن وجدت جثة الشاب تحت أنقاض البناية التي كان يسكنها، بينما نُقلت جدته إلى أحد المستشفيات القريبة، وهي بين الحياة والموت وتم دفنه أمس ظهراً.
فيما قدم العديد من المواطنين العزاء لذوي الفقيد، داعين الله أن يمن على الشاب بالرحمة والمغفرة وعلو الدرجات، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.