أكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس جامعة القصيم، أن الدولة السعودية الأولى قامت منذ أكثر من ثلاثمئة عام حينما وضع الإمام محمد بن سعود يرحمه الله اللبنة لها حين أسس إمارة الدرعية، ثم توسع بعد ذلك فأقام دولة قوية تستهدف استتباب الأمن، وترتيب الأوضاع، وتوحيد الكلمة، ونشر العلم.
وأوضح "الداود" أن الطريق إلى ذلك لم يكن سهلًا ميسورًا؛ إذ إن أغلب شعوب الجزيرة العربية حينها لم تعتد على التنظيم المدني القائم على السلطة المركزية المصدرة للأوامر والتوجيهات، وهذا ما جعل العبء مضاعفًا على مؤسسي الأطوار الثلاثة للدولة السعودية، حيث قامت الدولة السعودية الأولى، ثم قامت الدولة السعودية الثانية، ثم قامت الدولة السعودية الثالثة وامتدت حتى هذا اليوم ولله الحمد.
وقال: إن من يقرأ التاريخ قراءة تأمل يتعاظم لديه الشعور بالفخر والاعتزاز حيال جيل البناة الأوائل الذين أرسوا هذا الكيان العظيم صامدين أمام المتغيرات يدفعهم إلى ذلك إيمانهم بإقامة دولة ينتظم شعبها في عقد واحد. فكان لهم ما أرادوا.
وأضاف، "لا شك أن من أهداف الأمر الملكي الكريم بأن يكون يوم ٢٢ فبراير يومًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم يوم التأسيس هو الاعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأشار رئيس جامعة القصيم إلى ما أرسته هذه الدولة من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وصمودها أمام محاولات القضاء عليها، إذ لم يمضِ سوى سبع سنوات على انتهائها حتى تمكن الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ (1824م) من استعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309هـ (1891م)؛ وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها رحمهم الله جميعًا حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ووفقهما لكل خير.
وقال "الداود": إن يوم التأسيس هو إشارة للعمق الحضاري والثقافي والتاريخي للمملكة العربية السعودية، كما أن فيه إعادة التذكير بإسهامات الأئمة والملوك ورجالهم في ترسية دعائم الوطن وتأكيد على أن اللبنة الأولى التي أرسيت قبل أكثر من 300 عام يجب أن تستمر بنفس روح الإصرار التي جعلت الدولة السعودية تصمد أمام الأحداث والنوازل.
وأردف، ما علينا نحن وأبناؤنا تجاه هذا الوطن المعطاء العظيم إلا العمل والجد والإخلاص لتستمر قاطرة التطور والتقدم في ظل قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الحكيمة لكي تبقى راية المملكة العربية السعودية خفاقة مرفوعة ما بقيت هذه الحياة.
وأوضح "الداود" أن الطريق إلى ذلك لم يكن سهلًا ميسورًا؛ إذ إن أغلب شعوب الجزيرة العربية حينها لم تعتد على التنظيم المدني القائم على السلطة المركزية المصدرة للأوامر والتوجيهات، وهذا ما جعل العبء مضاعفًا على مؤسسي الأطوار الثلاثة للدولة السعودية، حيث قامت الدولة السعودية الأولى، ثم قامت الدولة السعودية الثانية، ثم قامت الدولة السعودية الثالثة وامتدت حتى هذا اليوم ولله الحمد.
وقال: إن من يقرأ التاريخ قراءة تأمل يتعاظم لديه الشعور بالفخر والاعتزاز حيال جيل البناة الأوائل الذين أرسوا هذا الكيان العظيم صامدين أمام المتغيرات يدفعهم إلى ذلك إيمانهم بإقامة دولة ينتظم شعبها في عقد واحد. فكان لهم ما أرادوا.
وأضاف، "لا شك أن من أهداف الأمر الملكي الكريم بأن يكون يوم ٢٢ فبراير يومًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم يوم التأسيس هو الاعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأشار رئيس جامعة القصيم إلى ما أرسته هذه الدولة من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وصمودها أمام محاولات القضاء عليها، إذ لم يمضِ سوى سبع سنوات على انتهائها حتى تمكن الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ (1824م) من استعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309هـ (1891م)؛ وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها رحمهم الله جميعًا حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ووفقهما لكل خير.
وقال "الداود": إن يوم التأسيس هو إشارة للعمق الحضاري والثقافي والتاريخي للمملكة العربية السعودية، كما أن فيه إعادة التذكير بإسهامات الأئمة والملوك ورجالهم في ترسية دعائم الوطن وتأكيد على أن اللبنة الأولى التي أرسيت قبل أكثر من 300 عام يجب أن تستمر بنفس روح الإصرار التي جعلت الدولة السعودية تصمد أمام الأحداث والنوازل.
وأردف، ما علينا نحن وأبناؤنا تجاه هذا الوطن المعطاء العظيم إلا العمل والجد والإخلاص لتستمر قاطرة التطور والتقدم في ظل قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الحكيمة لكي تبقى راية المملكة العربية السعودية خفاقة مرفوعة ما بقيت هذه الحياة.