وصل فريق البحث والإنقاذ السعودي بالمديرية العامة للدفاع المدني إلى الرياض قادمًا من جمهورية تركيا بعد أن أنهى أعماله ومهامه؛ تنفيذًا لتوجيهات خادمِ الحرمين الشريفين وسموِّ وليِّ العهد ـ حفظهما الله ـ في مد يد العون والمساعدة للمتضررين من زلزال سوريا وتركيا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمتابعة صاحبِ السموِّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز،وزير الداخلية، حيث كان في استقباله مدير عام الدفاع المدني المكلَّف اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، وسفير جمهورية تركيا لدى المملكة فاتح أولوصوي، ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز.
وكان الفريق السعودي بدأ أعماله بالاجتماع والتنسيق مع المجموعة الدولية الاستشارية للبحث و الإنقاذ (INSARAG) والسلطات المحلية ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) لتحديد المواقع التي سيباشر فيها الفريق مهام البحث والإنقاذ وتقديم الخدمات الطبية والإنسانية، إضافة إلى تجهيز فريق التقييم مقر المعسكر وتقديم الدعم والخدمات اللوجستية طوال فترة وجوده في الجمهورية التركية.
ونفَّذ فريق البحث والإنقاذ السعودي مهام الإنقاذ والبحث عن الناجين في (47) موقعًا في (3) مدن تركية،هي (غازي عنتاب وأنطاكيا وكهرمان مرعش) باستخدام أحدث التقنيات والتجهيزات على مدار الساعة.
الجدير بالذكر أن فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لايزال على أرض الميدان في سوريا وتركيا يقدم خدماته الإغاثية والإنسانية للمتضررين من الزلزال، ويعمل حاليًّا على متابعة تنفيذ المشاريع والبرامج الإغاثية هناك،المخصصة للمنكوبين المتضررين؛بهدف التخفيف من معاناتهم.
وكان الفريق السعودي بدأ أعماله بالاجتماع والتنسيق مع المجموعة الدولية الاستشارية للبحث و الإنقاذ (INSARAG) والسلطات المحلية ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) لتحديد المواقع التي سيباشر فيها الفريق مهام البحث والإنقاذ وتقديم الخدمات الطبية والإنسانية، إضافة إلى تجهيز فريق التقييم مقر المعسكر وتقديم الدعم والخدمات اللوجستية طوال فترة وجوده في الجمهورية التركية.
ونفَّذ فريق البحث والإنقاذ السعودي مهام الإنقاذ والبحث عن الناجين في (47) موقعًا في (3) مدن تركية،هي (غازي عنتاب وأنطاكيا وكهرمان مرعش) باستخدام أحدث التقنيات والتجهيزات على مدار الساعة.
الجدير بالذكر أن فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لايزال على أرض الميدان في سوريا وتركيا يقدم خدماته الإغاثية والإنسانية للمتضررين من الزلزال، ويعمل حاليًّا على متابعة تنفيذ المشاريع والبرامج الإغاثية هناك،المخصصة للمنكوبين المتضررين؛بهدف التخفيف من معاناتهم.