أكدت السعودية أن السياسات الطائفية والتدخل لمحاولة مسخ الهوية والاستبداد السياسي، كلها عوامل أدت إلى إرساء أرضية خصبة تنامى فيها الإرهاب العابر للحدود والذي تمثل داعش أحد شواهده.
وجددت ترحيبها بقيام الحكومة العراقية الجديدة وتأمل أن تنتهي اللمسات الأخيرة لتشكيلها بشكل يضمن الشمولية والتوازن الذي يمكنها من مواجهة التحديات السياسية والأمنية، حيث آن للعراق أن يستعيد عافيته ومن الواجب على المجتمع الدولي ألا يفوت هذه الفرصة ليقدم له المساعدة».
وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي في كلمة أمام مجلس الأمن حول العراق أمس الأول «منذ أن بدأ العراق أولى خطواته نحو الابتعاد عن الإقصاء وتوجه نحو صد التدخل الأجنبي في شؤونه والعودة إلى محيطه العربي، بادرت المملكة إلى الترحيب به، ومدت يد العون إلى الشعب العراقي الشقيق وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن تقديم تبرع مقداره 500 مليون دولار إلى الأمم المتحدة لتصرف منه على المتضررين واللاجئين والنازحين من أبناء الشعب العراقي بمختلف فئاتهم العرقية والدينية والمذهبية».
وأضاف «أذكر مجلسكم الموقر بما ورد عن خادم الحرمين محذرا المجتمع الدولي من مغبة خطر الإرهاب الذي لا تحده جغرافيا ولا ينتمي إلى دين أو وطن أو ثقافة بعينها مما يتطلب أن تكون لنا رؤية جماعية وأهداف محددة تنطلق من خلالها الجهود الرامية للتصدي للإرهاب ودحره».
وقال المعلمي إن «مواجهة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية وما شابهه من جماعات ضالة تستخدم الدين مسوغا لها، يجب أن يتضمن تفنيد الفكر الذي تستند عليه، ومن هذا المنطلق فإن كبار العلماء والمفكرين في السعودية دأبوا على التحذير من خطر الفكر المنحرف المؤدي للإرهاب وتجريم أساليبه ووسائل تمويله، كما ظهر في البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في 14 سبتمبر 2014».
ومضى قائلا «إننا نأمل أن تقتدي المرجعيات والمؤسسات والجهات الدينية والفكرية في بقية الدول بهذا النهج بما يسهم في التصدي للفكر الضال أيا كان منبعه».
وتابع أن «استمرار آلة القتل للنظام السوري في ترويع وتشريد أبناء الشعب السوري قد أوجدت فراغا سعى الإرهابيون إلى شغله، وبناء عليه فإن أي عمل جماعي ضد الإرهاب لا بد أن تشمل عملياته أماكن تمركز الإرهابيين حيثما كانوا وأن تطال المصدر الأول للعنف والقتل وهو النظام السوري، فداعش وهذا النظام وجهان لعملة واحدة، كلاهما يمثل الطائفية والتطرف والإقصاء والعدوان. وفقا لـ "مكة"
وجددت ترحيبها بقيام الحكومة العراقية الجديدة وتأمل أن تنتهي اللمسات الأخيرة لتشكيلها بشكل يضمن الشمولية والتوازن الذي يمكنها من مواجهة التحديات السياسية والأمنية، حيث آن للعراق أن يستعيد عافيته ومن الواجب على المجتمع الدولي ألا يفوت هذه الفرصة ليقدم له المساعدة».
وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي في كلمة أمام مجلس الأمن حول العراق أمس الأول «منذ أن بدأ العراق أولى خطواته نحو الابتعاد عن الإقصاء وتوجه نحو صد التدخل الأجنبي في شؤونه والعودة إلى محيطه العربي، بادرت المملكة إلى الترحيب به، ومدت يد العون إلى الشعب العراقي الشقيق وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن تقديم تبرع مقداره 500 مليون دولار إلى الأمم المتحدة لتصرف منه على المتضررين واللاجئين والنازحين من أبناء الشعب العراقي بمختلف فئاتهم العرقية والدينية والمذهبية».
وأضاف «أذكر مجلسكم الموقر بما ورد عن خادم الحرمين محذرا المجتمع الدولي من مغبة خطر الإرهاب الذي لا تحده جغرافيا ولا ينتمي إلى دين أو وطن أو ثقافة بعينها مما يتطلب أن تكون لنا رؤية جماعية وأهداف محددة تنطلق من خلالها الجهود الرامية للتصدي للإرهاب ودحره».
وقال المعلمي إن «مواجهة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية وما شابهه من جماعات ضالة تستخدم الدين مسوغا لها، يجب أن يتضمن تفنيد الفكر الذي تستند عليه، ومن هذا المنطلق فإن كبار العلماء والمفكرين في السعودية دأبوا على التحذير من خطر الفكر المنحرف المؤدي للإرهاب وتجريم أساليبه ووسائل تمويله، كما ظهر في البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في 14 سبتمبر 2014».
ومضى قائلا «إننا نأمل أن تقتدي المرجعيات والمؤسسات والجهات الدينية والفكرية في بقية الدول بهذا النهج بما يسهم في التصدي للفكر الضال أيا كان منبعه».
وتابع أن «استمرار آلة القتل للنظام السوري في ترويع وتشريد أبناء الشعب السوري قد أوجدت فراغا سعى الإرهابيون إلى شغله، وبناء عليه فإن أي عمل جماعي ضد الإرهاب لا بد أن تشمل عملياته أماكن تمركز الإرهابيين حيثما كانوا وأن تطال المصدر الأول للعنف والقتل وهو النظام السوري، فداعش وهذا النظام وجهان لعملة واحدة، كلاهما يمثل الطائفية والتطرف والإقصاء والعدوان. وفقا لـ "مكة"