أكد معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تمثل مناسبة وطنية غالية على القلوب ، تستوجب من الجميع شكر الله أولاً على نعمه التي تترا آناء الليل والنهار ، وفي مقدمتها أن جعل المولى جلت قدرته أمرنا إلى ولاة أمر صالحين يعملون دائماً لما ينفع البلد وأهله ، ويدفعون عن الوطن مكائد أعدائه ويحافظون على مصالحه ، ويحرصون على تنميته وتوجيه الأموال الطائلة لتطويره والاستفادة من معطيات العصر في كل وجه يسعد المواطن ويرفع من مستوى الخدمات المقدمة له .
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى الـ 84 لليوم الوطني المجيد " تحتفل بلادنا الغالية بيومها الوطني في اليوم الأول من الميزان من كل عام وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ , ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ " .
وتناول معالي الدكتور الحريقي جهود الملك عبدالعزيز بعد أن من الله عليه بتوحيد الدولة تحت اسم "المملكة العربية السعودية " في مرحلة تنظيم الدولة الحديثة على أساس من التحديث والتطوير المعاصر، حيث تركزت جهوده ـ رحمه الله ـ على الجوانب الدينية والإدارية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأسس العديد من المؤسسات الإدارية لتنظيم عمل الدولة.
واستعرض معالي مدير جامعة الباحة أبرز اهتمامات الملك عبدالعزيز بمواطني دولته , حيث بادر ـ رحمه الله ـ بتوطين البدو الرحل ، وتأسيس الهجر سعياً منه في استقرارهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم ، ونقلهم نقله نوعيه لحياة مدنية راقية ، ونتج عنه ذلك تكوين مناطق استقرار عديدة في أنحاء المملكة لعدد من القبائل التي اتجه أفرادها إلى أعمال الزراعة والتجارة وإحياء الأراضي التي استقروا بها حتى أصبحت حواضر مزدهرة.
ونوه معاليه بجهود ومساعي الملك عبدالعزيز في مجال تدعيم مكانة الدولة على الساحة الدولية سياسياً واقتصادياً متغلباً على ما أحاط بدولته من أطماع عالمية ، مؤكداً في هذا الصدد أن المؤسس ـ رحمه الله ـ تمكن بتوفيق الله من انتهاج سياسة خارجية واضحة اعتمدت على مبادئ واضحة تتصل بأهداف الدولة السعودية ومنهجها القائم على مبدأ التكافؤ ومراعاة المصالح.
وعد إرساء الأمن في المملكة من أهم الإنجازات التي تحققت في عهد الملك عبدالعزيز ، حيث أصبحت الطرق والمدن والقرى والهجر تعيش في أمن دائم , مبرزاً تأسيس الملك عبدالعزيز للأنظمة اللازمة والمؤسسات الأمنية وعلى رأسها تطبيق الشريعة الإسلامية ، وردع جميع المحاولات التي تمس استقرار الناس وممتلكاتهم .
وأضاف أن العطاء لايزال مستمراً في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وامتداداً للعهود السابقة ، حيث شهدت وتشهد المملكة أكبر حركة تنموية بمختلف المجالات، مشيرًا في هذا الصدد إلى ما تحقق في مجال التعليم ، والتعليم العالي بصفة خاصة، إذ شهد هذا القطاع أكبر نقله في مجال البناء والتطوير، فانتشرت المدارس بكل هجرة وقرية، وفتحت الكليات بكل محافظة والجامعات بكل منطقة، وبنيت المدن الجامعية.
وثمن تبني الملك المفدى لأكبر حركة ابتعاث خارجي لأبناء المملكة من الجنسين إلى عدد من الدول المتقدمة، لنيل أعلى الدرجات العلمية والنظرية في شتى العلوم والمعارف، مؤكدا أن ذلك سيكون له المردود الإيجابي الكبير على الحركة العلمية والأكاديمية في البلاد.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى الـ 84 لليوم الوطني المجيد " تحتفل بلادنا الغالية بيومها الوطني في اليوم الأول من الميزان من كل عام وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ , ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ " .
وتناول معالي الدكتور الحريقي جهود الملك عبدالعزيز بعد أن من الله عليه بتوحيد الدولة تحت اسم "المملكة العربية السعودية " في مرحلة تنظيم الدولة الحديثة على أساس من التحديث والتطوير المعاصر، حيث تركزت جهوده ـ رحمه الله ـ على الجوانب الدينية والإدارية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأسس العديد من المؤسسات الإدارية لتنظيم عمل الدولة.
واستعرض معالي مدير جامعة الباحة أبرز اهتمامات الملك عبدالعزيز بمواطني دولته , حيث بادر ـ رحمه الله ـ بتوطين البدو الرحل ، وتأسيس الهجر سعياً منه في استقرارهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم ، ونقلهم نقله نوعيه لحياة مدنية راقية ، ونتج عنه ذلك تكوين مناطق استقرار عديدة في أنحاء المملكة لعدد من القبائل التي اتجه أفرادها إلى أعمال الزراعة والتجارة وإحياء الأراضي التي استقروا بها حتى أصبحت حواضر مزدهرة.
ونوه معاليه بجهود ومساعي الملك عبدالعزيز في مجال تدعيم مكانة الدولة على الساحة الدولية سياسياً واقتصادياً متغلباً على ما أحاط بدولته من أطماع عالمية ، مؤكداً في هذا الصدد أن المؤسس ـ رحمه الله ـ تمكن بتوفيق الله من انتهاج سياسة خارجية واضحة اعتمدت على مبادئ واضحة تتصل بأهداف الدولة السعودية ومنهجها القائم على مبدأ التكافؤ ومراعاة المصالح.
وعد إرساء الأمن في المملكة من أهم الإنجازات التي تحققت في عهد الملك عبدالعزيز ، حيث أصبحت الطرق والمدن والقرى والهجر تعيش في أمن دائم , مبرزاً تأسيس الملك عبدالعزيز للأنظمة اللازمة والمؤسسات الأمنية وعلى رأسها تطبيق الشريعة الإسلامية ، وردع جميع المحاولات التي تمس استقرار الناس وممتلكاتهم .
وأضاف أن العطاء لايزال مستمراً في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وامتداداً للعهود السابقة ، حيث شهدت وتشهد المملكة أكبر حركة تنموية بمختلف المجالات، مشيرًا في هذا الصدد إلى ما تحقق في مجال التعليم ، والتعليم العالي بصفة خاصة، إذ شهد هذا القطاع أكبر نقله في مجال البناء والتطوير، فانتشرت المدارس بكل هجرة وقرية، وفتحت الكليات بكل محافظة والجامعات بكل منطقة، وبنيت المدن الجامعية.
وثمن تبني الملك المفدى لأكبر حركة ابتعاث خارجي لأبناء المملكة من الجنسين إلى عدد من الدول المتقدمة، لنيل أعلى الدرجات العلمية والنظرية في شتى العلوم والمعارف، مؤكدا أن ذلك سيكون له المردود الإيجابي الكبير على الحركة العلمية والأكاديمية في البلاد.