استعرضت الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير "سرك" الاستراتيجية خلال مشاركتها بمنتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص الأدوار المهمة التي تضطلع بها، ومستهدفات المملكة حيال إدارة قطاع التدوير، والتحديات التي تعوق تحقيق الأهداف، وتقنيات وأساليب المعالجة، إضافة إلى المساعي التي تبذلها من أجل تكوين وتمكين الشراكات في الاقتصاد الدائري.
وقد أوضح معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، في كلمته الافتتاحية بالمنتدى، عن دعم مسيرة الاقتصاد المزدهر امتثالا لتوجيهات القيادة الكريمة حيث تولي اهتماما وحرصا شديدا على إشراك القطاع الخاص لتحقيق رؤية السعودية 2030 والتشجيع على الابتكار والتنوع الاقتصادي، لرفع مساهمة القطاع الخاص من 40% إلى 65% بحلول عام 2030 وأن أحد أهم ركائز استراتيجية الصندوق، وضع استراتيجية لتطوير 13 قطاعا استراتيجيا في المملكة، وإطلاق مبادرات لوضع آلية واضحة لإشراك القطاع الخاص كمستثمر وشريك في تلك القطاعات، حيث أشار معالي المحافظ إلى "سرك"، كنموذج نظراً لأهمية قطاع إعادة التدوير، وعمل صندوق الاستثمارات على دعمه، حيث عملت شركة "سرك" مع الجهات المعنية على بناء بيئة للاستثمارات الخاصة تساهم في تحفيز القطاع وجذب رؤوس الأموال المحلية والعالمية، للاستثمار في الاقتصاد الدائري الواعد في المملكة، الذي سيحقق العديد من الفرص الوظيفية المباشرة، ورفع الناتج المحلي لأكثر من 37 مليار ريال، ورفع جودة الحياة، مع شركائها من القطاع الخاص.
ومنذ تأسيس "سرك" أرست إستراتيجية قوية لتطوير القطاع فعليًا بالتطوير والتملك والتشغيل والاستثمار في أنشطة متعددة تطال مختلف أنواع النفايات، بما في ذلك أحدث مرافق المعالجة وإعادة التدوير.
وعلى جانب أخر أكد سعادة المهندس زياد بن محمد الشيحة الرئيس التنفيذي خلال الجلسة الحوارية في المنتدى بعنوان : "دور القطاع الخاص في تطوير القطاعات الناشئة أن "سرك" لديها لدى العديد من الرسائل والأهداف التي تنوي تحقيقها والتي تتمثل في تخفيف الانبعاثات الغازية والكربونية، مشيرًا إلى أنها تهدف لتجاوز نسبة 90 في المئة من الاستفادة في إعادة تدوير المخلفات من خلال التعاون مع القطاع الخاص، وأوضح أن "سرك " لديهم 14 مساراً للنفايات تستهدفها للعمل عليها وإعادة تدويرها بعد المعالجة ومن ثم ضخها في الاقتصاد الوطني عبر منتجات متعددة.
وبينت "سرك" حرصها على تلبية تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة والإسهام في تعزيز دور مبادرة السعودية الخضراء برفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94% عن المرادم بحلول عام 2035.
وقد أوضح معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، في كلمته الافتتاحية بالمنتدى، عن دعم مسيرة الاقتصاد المزدهر امتثالا لتوجيهات القيادة الكريمة حيث تولي اهتماما وحرصا شديدا على إشراك القطاع الخاص لتحقيق رؤية السعودية 2030 والتشجيع على الابتكار والتنوع الاقتصادي، لرفع مساهمة القطاع الخاص من 40% إلى 65% بحلول عام 2030 وأن أحد أهم ركائز استراتيجية الصندوق، وضع استراتيجية لتطوير 13 قطاعا استراتيجيا في المملكة، وإطلاق مبادرات لوضع آلية واضحة لإشراك القطاع الخاص كمستثمر وشريك في تلك القطاعات، حيث أشار معالي المحافظ إلى "سرك"، كنموذج نظراً لأهمية قطاع إعادة التدوير، وعمل صندوق الاستثمارات على دعمه، حيث عملت شركة "سرك" مع الجهات المعنية على بناء بيئة للاستثمارات الخاصة تساهم في تحفيز القطاع وجذب رؤوس الأموال المحلية والعالمية، للاستثمار في الاقتصاد الدائري الواعد في المملكة، الذي سيحقق العديد من الفرص الوظيفية المباشرة، ورفع الناتج المحلي لأكثر من 37 مليار ريال، ورفع جودة الحياة، مع شركائها من القطاع الخاص.
ومنذ تأسيس "سرك" أرست إستراتيجية قوية لتطوير القطاع فعليًا بالتطوير والتملك والتشغيل والاستثمار في أنشطة متعددة تطال مختلف أنواع النفايات، بما في ذلك أحدث مرافق المعالجة وإعادة التدوير.
وعلى جانب أخر أكد سعادة المهندس زياد بن محمد الشيحة الرئيس التنفيذي خلال الجلسة الحوارية في المنتدى بعنوان : "دور القطاع الخاص في تطوير القطاعات الناشئة أن "سرك" لديها لدى العديد من الرسائل والأهداف التي تنوي تحقيقها والتي تتمثل في تخفيف الانبعاثات الغازية والكربونية، مشيرًا إلى أنها تهدف لتجاوز نسبة 90 في المئة من الاستفادة في إعادة تدوير المخلفات من خلال التعاون مع القطاع الخاص، وأوضح أن "سرك " لديهم 14 مساراً للنفايات تستهدفها للعمل عليها وإعادة تدويرها بعد المعالجة ومن ثم ضخها في الاقتصاد الوطني عبر منتجات متعددة.
وبينت "سرك" حرصها على تلبية تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة والإسهام في تعزيز دور مبادرة السعودية الخضراء برفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94% عن المرادم بحلول عام 2035.