كشف المركز السوري الوطني للتوثيق عن تزايد حالات الانشقاق عن النظام خلال شهر أغسطس/آب المنصرم، حيث بلغ عدد المنشقين 533 شخصا في 54 حالة انشقاق.
وقال المركز إن قائمة المنشقين تضم ضباطا رفيعي المستوى ومجندين ولاعبين رياضيين في المنتخب السوري وعناصر في جيش التحرير الفلسطيني.
وأوضحت إحصاءات المركز أن عدد المنشقين خلال الشهر الماضي من الضباط والدبلوماسيين والرياضيين بلغ 27 منشقا، وأن خمسة جنود تم إعدامهم من قبل قوات النظام أثناء محاولتهم الانشقاق، بينما قُتل خلال الشهر الماضي 27 جنديا آخر سبق أن انشقوا في فترات سابقة وانضموا إلى الثورة المسلحة.
وتأتي محافظتا دمشق وريفها على رأس قائمة الانشقاقات بحصيلة بلغت 168 شخصا انشقوا في 11 حالة، وتليها كل من درعا ودير الزور والسويداء على التوالي، بينما تأتي محافظة حلب في آخر القائمة حيث شهدت انشقاق شخصين في حالتين مختلفتين.
ووثق المركز حدوث انشقاقات واسعة في عدة مطارات عسكرية، ومنها مطار دير الزور العسكري ومطار الطبقة العسكري ومطار خلخلة العسكري في السويداء، وقال إن وتيرة الانشقاقات الجماعية تسارعت عقب الإعلان عن ضربة عسكرية مرتقبة ضد النظام، حيث انشق 116 شخصا إضافيا خلال الأيام الخمسة الأولى من الشهر الحالي.
ويذكر أن العضو في الائتلاف الوطني السوري المعارض كمال اللبواني أكد الأربعاء أن وزير الدفاع السابق علي حبيب انشق عن النظام وانتقل إلى تركيا بمساعدة دولة غربية.
وأضاف أن حبيب تمكّن من الإفلات من قبضة النظام "لكن لا يعني ذلك انضمامه للمعارضة"، واصفا إياه بالعضو الكبير في الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
كما سبق للمتحدث باسم الائتلاف الوطني خالد صالح أن تحدث الأسبوع الماضي عن حدوث حالات انشقاق كبيرة لضباط في الجيش النظامي وأنهم غادروا سوريا إلى لبنان ودول عربية أخرى.
وقدر صالح بأن ما بين سبعين وثمانين ألف عسكري فقط قادرون على القتال ولا يزالون يوالون نظام الأسد.