الدكتور عبدالوهاب الشهراني
نجح الدكتور عبدالوهاب الشهراني استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة والمناظير المتقدمة رئيس الفريق الطبي المعالج في مجموعة الحبيب الطبية في الخبر .من تحقيق حلم مريض يبلغ من العمر 24 سنة، في التخلص من السمنة المفرطة الحادة بعد أن تجاوز وزنه حاجز الـ230 كجم، وتسبب له في الإصابة بمجموعة من الأمراض والمضاعفات التي يصعب معها الحياة.
ذكر ذلك الدكتور عبدالوهاب الشهراني أن المريض عانى لسنوات من مضاعفات تلك السمنة؛ حيث تسببت له في تكرار انقطاع التنفس أثناء النوم، وارتفاع معدل السكر التراكمي وضغط الدم، على الرغم من صغر عمره، بالإضافة إلى أنه أصبح محدود الحركة والمشي بسبب ضغط الوزن الشديد على المفاصل، مع الشعور الدائم بآلام في أسفل الظهر والحوض ومفاصل الركبتين، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية والتعليمية ورغبته في العزلة الاجتماعية.
وقال الدكتور عبدالوهاب: إن المريض حاول التخلص مع السمنة عبر الالتزام بعدة برامج للحمية والرياضة؛ لكنها مع الأسف لم تتكلل بالنجاح، ومع تأخره في تلقي العلاج اللازم تَزَايَدَ وزنه بشكل ملحوظ، وارتفعت حدة المضاعفات وأحالت حياته إلى معاناة مستمرة.
وأضاف أن الفريق الطبي المعالج الذي ضم تخصصات: (جراحة المناظير، والسمنة، والقلب، والصدرية، والتخدير، والعلاج الطبيعي والسلوكي، وأخصائيي التغذية)، قاموا بعمل تقييم شامل لحالة المريض لمعرفة حالته العامة وأهليته للعملية؛ وذلك عبر إخضاعه لحزمة من الفحوصات والتحاليل الطبية، تَبِعَه وضع خطة علاجية متكاملة ومناسبة لمثل هذه الحالات المعقدة، قبل البدء في إجراء عملية تكميم المعدة.
وأشار الدكتور الشهراني إلى أن هذا الوزن يُعد الأعلى من بين عمليات التكميم التي يُجريها؛ حيث تم استخدام أدوات متخصصة لمثل هذه الأوزان العالية للتمكن من الوصول للمعدة بشكل مناسب وكذلك استخدام أجهزة عالية التطور ومخصصة للجراحات المماثلة.
وأوضح أن العملية هي الرابعة التي يُجريها الفريق الطبي المعالج لحالات تجاوز وزنها حاجز الـ"200" كجم، وجميعها خضعت لعمليات "تكميم معدة بالمنظار" ناجحة.
وفي الختام قال الدكتور عبدالوهاب: إن العملية تكللت -ولله الحمد- بالنجاح، وانتهت دون أية مضاعفات، نُقل بعدها المريض لغرفته الخاصة بشكل مباشر، وبعد الاطمئنان على كل المؤشرات الصحية للمريض غادر المستشفى اليوم التالي للعملية.
ذكر ذلك الدكتور عبدالوهاب الشهراني أن المريض عانى لسنوات من مضاعفات تلك السمنة؛ حيث تسببت له في تكرار انقطاع التنفس أثناء النوم، وارتفاع معدل السكر التراكمي وضغط الدم، على الرغم من صغر عمره، بالإضافة إلى أنه أصبح محدود الحركة والمشي بسبب ضغط الوزن الشديد على المفاصل، مع الشعور الدائم بآلام في أسفل الظهر والحوض ومفاصل الركبتين، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية والتعليمية ورغبته في العزلة الاجتماعية.
وقال الدكتور عبدالوهاب: إن المريض حاول التخلص مع السمنة عبر الالتزام بعدة برامج للحمية والرياضة؛ لكنها مع الأسف لم تتكلل بالنجاح، ومع تأخره في تلقي العلاج اللازم تَزَايَدَ وزنه بشكل ملحوظ، وارتفعت حدة المضاعفات وأحالت حياته إلى معاناة مستمرة.
وأضاف أن الفريق الطبي المعالج الذي ضم تخصصات: (جراحة المناظير، والسمنة، والقلب، والصدرية، والتخدير، والعلاج الطبيعي والسلوكي، وأخصائيي التغذية)، قاموا بعمل تقييم شامل لحالة المريض لمعرفة حالته العامة وأهليته للعملية؛ وذلك عبر إخضاعه لحزمة من الفحوصات والتحاليل الطبية، تَبِعَه وضع خطة علاجية متكاملة ومناسبة لمثل هذه الحالات المعقدة، قبل البدء في إجراء عملية تكميم المعدة.
وأشار الدكتور الشهراني إلى أن هذا الوزن يُعد الأعلى من بين عمليات التكميم التي يُجريها؛ حيث تم استخدام أدوات متخصصة لمثل هذه الأوزان العالية للتمكن من الوصول للمعدة بشكل مناسب وكذلك استخدام أجهزة عالية التطور ومخصصة للجراحات المماثلة.
وأوضح أن العملية هي الرابعة التي يُجريها الفريق الطبي المعالج لحالات تجاوز وزنها حاجز الـ"200" كجم، وجميعها خضعت لعمليات "تكميم معدة بالمنظار" ناجحة.
وفي الختام قال الدكتور عبدالوهاب: إن العملية تكللت -ولله الحمد- بالنجاح، وانتهت دون أية مضاعفات، نُقل بعدها المريض لغرفته الخاصة بشكل مباشر، وبعد الاطمئنان على كل المؤشرات الصحية للمريض غادر المستشفى اليوم التالي للعملية.