قام ثلاثة من الشباب من الكشافه السعودية بمغامرة تُعد الأولى من نوعها في منطقة الباحة لرفع علم المملكة على قمة جبل شدا وتعتبر قمة جبل شدا اعلى قمة جبل في منطقة الباحة ووفقا لصحيفة "الوطن " قالوا انهم تحملوا مشغة ست ساعات من المشي المتواصل وسط التقلبات الجوية المصحوبة بالأمطار والصواعق الرعدية . من جهته كرم أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود الشباب الثلاثة حيث ذكروا ان هذه المغامرة اتت فكرتها للأحتفال باليوم الوطني 84
يقول القائد الكشفي مشرف محمد العمري: "استغرقت رحلة الصعود من مقر المعسكر الكشفي الذي أقمناه في جبل شدا الأعلى إلى القمة التي ترتفع 2200 متر عن سطح البحر، قرابة الست ساعات من المشي المتواصل بين الأحراش، والحشائش، وجنادل الصخور الجرانيتية، ومكمن الصعوبة عدم وجود طريق ممهد يمكن أن يسلكه الإنسان".
وعن المواقف الطريفة في الرحلة، يقول الكشاف أسامة الشدوي: "أثناء الرحلة اضطررنا لترك بعض الأمتعة في منتصف الطريق لثقلها علينا، لكننا أخذنا إحداثية موقعها بجهاز (G B S) لمعرفة مكانها إذا احتاج الأمر ذلك فيما بعد".
وأضاف: "كان المطر المنهمر، والبروق والصواعق على القمة كان وقعها علينا رهيبا، ومن الطرائف أن جميع الأماكن حولنا شحنت بالكهرباء فلا نكاد نلمس شيئا من الأحجار التي حولنا حتى تلدغنا صعقات خفيفة تشبه الكهرباء الساكنة، كما أن شعر رؤوسنا كان يقف كالمسامير من البرد، فكان المنظر مرعبا لدرجة أننا لم نستطع تشغيل الكاميرات لالتقاط صور لأنفسنا ونحن على هذا الحال".
وأوضح عبدالله الخميس الغامدي، أن "الثلث الأخير من قمة الجبل محمية طبيعية، حيث تحتوي على أكثر من ثلثي التنوع النباتي في المملكة، إضافة إلى وجود الكثير من الحيوانات البرية به كالنمر العربي".
يقول القائد الكشفي مشرف محمد العمري: "استغرقت رحلة الصعود من مقر المعسكر الكشفي الذي أقمناه في جبل شدا الأعلى إلى القمة التي ترتفع 2200 متر عن سطح البحر، قرابة الست ساعات من المشي المتواصل بين الأحراش، والحشائش، وجنادل الصخور الجرانيتية، ومكمن الصعوبة عدم وجود طريق ممهد يمكن أن يسلكه الإنسان".
وعن المواقف الطريفة في الرحلة، يقول الكشاف أسامة الشدوي: "أثناء الرحلة اضطررنا لترك بعض الأمتعة في منتصف الطريق لثقلها علينا، لكننا أخذنا إحداثية موقعها بجهاز (G B S) لمعرفة مكانها إذا احتاج الأمر ذلك فيما بعد".
وأضاف: "كان المطر المنهمر، والبروق والصواعق على القمة كان وقعها علينا رهيبا، ومن الطرائف أن جميع الأماكن حولنا شحنت بالكهرباء فلا نكاد نلمس شيئا من الأحجار التي حولنا حتى تلدغنا صعقات خفيفة تشبه الكهرباء الساكنة، كما أن شعر رؤوسنا كان يقف كالمسامير من البرد، فكان المنظر مرعبا لدرجة أننا لم نستطع تشغيل الكاميرات لالتقاط صور لأنفسنا ونحن على هذا الحال".
وأوضح عبدالله الخميس الغامدي، أن "الثلث الأخير من قمة الجبل محمية طبيعية، حيث تحتوي على أكثر من ثلثي التنوع النباتي في المملكة، إضافة إلى وجود الكثير من الحيوانات البرية به كالنمر العربي".