نجح الفريق الطبي المتخصص في جراحة الأوام بمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بالقصيم من إجراء تدخل جراحي نوعي ومعقد استغرق 90 دقيقة لاستئصال ورم من ثدي سيدة، دون أن تفقد جمالية الصدر.
وقال تجمع القصيم الصحي أن المريضة البالغة من العمر 31 عامًا حضرت للمركز بعد تحويلها من أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية للمتابعة مع استشاريي جراحة الأورام، بعد معاناة من وجود كتلة في الصدر الأيمن منذ أكثر من 8 أشهر يزداد اتساعها مع مرور الوقت.
وأضاف: بعد مراجعة المريضة للمركز قام الفريق الطبي المختص بأخذ التاريخ المرضى والاستماع لشكوى المريضة، حيث أخضعت المريضة للكشف السريري، وإجراء الفحوصات الطبية والإشعاعية اللازمة، وأخذ عينة من الورم لتحليل الأنسجة التي أثبتت الفحوصات إصابة المريض بورم سرطاني في الثدي تبلغ قياساته 8 سم في 4.7 سم.
فقر الفريق المعالج بعد دراسة الحالة إجراء عملية لاستئصال للورم مع الحرص على عدم ترك أثر جراحي في المنطقة نظرًا لحساسيتها، مشيرًا بأنه تم إجراء شق جراحي حول منطقة الحلمة للمحافظة على جمالية المنطقة وعدم تأثرها بالتدخل الجراحي، حيث تم استئصال الكتلة السرطانية مع المحافظة على شكل الصدر وإعادته لوضعه الطبيعية من خلال ترميم أنسجة الصدر السليمة المجاورة، ونقله أنسجة جديدة لمل الفراغ بعد عملية الاستئصال، التي تكللت ولله الحمد بالنجاح واستطاعت المريض مغادرة المركز في اليوم الثاني من إجراء العملية، وبعد المتابعة في العيادة أظهرت الفحوصات تمثلها للشفاء التام ولله الحمد.
من جانبها أكدت الدكتورة حنان المطيري المشرفة على الحالة أن مثل هذه العمليات تعتبر من العمليات المعقدة لاحتوائها على أكثر من مهمة في ذات الوقت من الاستئصال إلى التجميل، إضافة إلى حساسية المنطقة والتي تطورت خلافاُ لما كان علية الوضع في العمليات الجراحية التقليدية من استئصال لكامل الثدي .
وقال تجمع القصيم الصحي أن المريضة البالغة من العمر 31 عامًا حضرت للمركز بعد تحويلها من أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية للمتابعة مع استشاريي جراحة الأورام، بعد معاناة من وجود كتلة في الصدر الأيمن منذ أكثر من 8 أشهر يزداد اتساعها مع مرور الوقت.
وأضاف: بعد مراجعة المريضة للمركز قام الفريق الطبي المختص بأخذ التاريخ المرضى والاستماع لشكوى المريضة، حيث أخضعت المريضة للكشف السريري، وإجراء الفحوصات الطبية والإشعاعية اللازمة، وأخذ عينة من الورم لتحليل الأنسجة التي أثبتت الفحوصات إصابة المريض بورم سرطاني في الثدي تبلغ قياساته 8 سم في 4.7 سم.
فقر الفريق المعالج بعد دراسة الحالة إجراء عملية لاستئصال للورم مع الحرص على عدم ترك أثر جراحي في المنطقة نظرًا لحساسيتها، مشيرًا بأنه تم إجراء شق جراحي حول منطقة الحلمة للمحافظة على جمالية المنطقة وعدم تأثرها بالتدخل الجراحي، حيث تم استئصال الكتلة السرطانية مع المحافظة على شكل الصدر وإعادته لوضعه الطبيعية من خلال ترميم أنسجة الصدر السليمة المجاورة، ونقله أنسجة جديدة لمل الفراغ بعد عملية الاستئصال، التي تكللت ولله الحمد بالنجاح واستطاعت المريض مغادرة المركز في اليوم الثاني من إجراء العملية، وبعد المتابعة في العيادة أظهرت الفحوصات تمثلها للشفاء التام ولله الحمد.
من جانبها أكدت الدكتورة حنان المطيري المشرفة على الحالة أن مثل هذه العمليات تعتبر من العمليات المعقدة لاحتوائها على أكثر من مهمة في ذات الوقت من الاستئصال إلى التجميل، إضافة إلى حساسية المنطقة والتي تطورت خلافاُ لما كان علية الوضع في العمليات الجراحية التقليدية من استئصال لكامل الثدي .