كشف رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني عن اكتمال استعداداتهما وجاهزيتهما لخوض المهمة العلمية الفضائية المتجهة لمحطة الفضاء الدولية في موعدها المرتقب في الواحد والعشرين من شهر مايو الجاري، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة "أكسيوم سبيس" أمس الثلاثاء، أثناء فترة الحجر الصحي لرواد الرحلة، وجمعهما بزميليهما رائدَي الفضاء الأمريكيّين بيجي ويتسون، وجون شوفنر.
وأكد رائدا الفضاء السعوديان - في بداية حديثهما - جاهزيتَهما لتنفيذ أهداف الرحلة، وما تمثّله من أهمية تاريخية لشعب المملكة وقيادتها، حيث يُرتقب أن تدشن مرحلة جديدة للمملكة في مجال الفضاء، وتسهم في إلهام أجيال المستقبل، كما قدّما أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة التي آمنت بقدرات الشباب السعوديين، ووفرت لهم جميع الإمكانات اللازمة للتفوق من خلال برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي تشرف عليه الهيئة السعودية للفضاء.
وإجابة عن أسئلة المشاركين في المؤتمر، قالت رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي: إننا متحمسون للانطلاق نحو الفضاء لتحقيق إنجازات تاريخية لوطننا الغالي وللبشرية أجمع، مضيفة إننا نؤمن بأنه لا حدود للعلم، وننطلق من هذا المبدأ في رحلتنا لمحطة الفضاء الدولية، لنبحث ونستكشف ونشارك في بناء مستقبل مشرق للبشرية، ونحمل على عاتقنا آمال الوطن وطموحاته الكبيرة.
وأوضحت برناوي: إنني أعمل على مدى 10 سنوات في مجالات البحوث العلمية والطبية، وفخورة اليوم أنني أمثل المملكة العربية السعودية كأول امرأة سعودية وعربية مسلمة، خاصة ونحن على بعد أيام من الانطلاق بحماس وتفاؤل كبير إلى الفضاء.
وفي إجابتها عما ستأخذه معها إلى الفضاء، أجابت ريانة: إنني فخورة بأن تصحبني كل أحلام النساء السعوديات والعرب إلى الفضاء، وأنا هنا بسبب دعم القيادة الرشيدة بالمملكة، وأشعر بسعادة غامرة كلما تذكرت أني ذاهبة إلى الفضاء، لأنه حلم يتحقق، مضيفة: أنه عندما علمَت جدتي بأني ذاهبة إلى الفضاء أهدتني تذكارًا عبارة عن قرطين عمرهما يتجاوز 60 عامًا.
وبدوره أوضح رائد الفضاء السعودي علي القرني: "تعودنا كسعوديين أن يكون لنا حضور مشرّف في كل مجالات التقدم العلمي، وسنكون بإذن الله امتدادًا لإنجازات الوطن في رحلتنا القادمة"، وأضاف قائلًا: "إننا فخورون ونشعر بالحماس الكبير لأنها المرة الأولى التي ننطلق فيها إلى محطة الفضاء الدولية، كما نتطلع لأداء التجارب العلمية وتطبيقها مع الطلاب خلال مهمتنا".
وقال القرني: "طوال مسيرة حياتي المهنية وأنا أعمل طيارًا في القوات الجوية، والآن أتطلع إلى القيام بأداء تجارب في الفضاء، إضافة إلى رصيدي العلمي الذي سيتيح لي العمل على تجربة الاستمطار في الفضاء واختبار فعاليتها وتأثيرها على البشرية، كما أن شعوري لا يوصف بخوض هذه التجربة الجديدة، والبيئة التدريبية التي وفرتها المملكة كانت محفزة لنا لتحقيق إنجازات في مختلف المجالات، ونشكر القيادة الرشيدة وعائلتي وكل الوكالات والشركاء على الدعم الذي بذلوه لإنجاح الرحلة العلمية".
يشار إلى أن هذه الرحلة الفضائية التاريخية تؤكد التزام المملكة بدعم جهود استكشاف الفضاء، وتشجيع البحوث العملية في هذا المجال، وتعزيز دور أبناء الوطن في برامج الفضاء ومجالاته من العلوم والتقنية، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى إبراز دور المملكة في قطاع الفضاء وتقنياته.
وأكد رائدا الفضاء السعوديان - في بداية حديثهما - جاهزيتَهما لتنفيذ أهداف الرحلة، وما تمثّله من أهمية تاريخية لشعب المملكة وقيادتها، حيث يُرتقب أن تدشن مرحلة جديدة للمملكة في مجال الفضاء، وتسهم في إلهام أجيال المستقبل، كما قدّما أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة التي آمنت بقدرات الشباب السعوديين، ووفرت لهم جميع الإمكانات اللازمة للتفوق من خلال برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي تشرف عليه الهيئة السعودية للفضاء.
وإجابة عن أسئلة المشاركين في المؤتمر، قالت رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي: إننا متحمسون للانطلاق نحو الفضاء لتحقيق إنجازات تاريخية لوطننا الغالي وللبشرية أجمع، مضيفة إننا نؤمن بأنه لا حدود للعلم، وننطلق من هذا المبدأ في رحلتنا لمحطة الفضاء الدولية، لنبحث ونستكشف ونشارك في بناء مستقبل مشرق للبشرية، ونحمل على عاتقنا آمال الوطن وطموحاته الكبيرة.
وأوضحت برناوي: إنني أعمل على مدى 10 سنوات في مجالات البحوث العلمية والطبية، وفخورة اليوم أنني أمثل المملكة العربية السعودية كأول امرأة سعودية وعربية مسلمة، خاصة ونحن على بعد أيام من الانطلاق بحماس وتفاؤل كبير إلى الفضاء.
وفي إجابتها عما ستأخذه معها إلى الفضاء، أجابت ريانة: إنني فخورة بأن تصحبني كل أحلام النساء السعوديات والعرب إلى الفضاء، وأنا هنا بسبب دعم القيادة الرشيدة بالمملكة، وأشعر بسعادة غامرة كلما تذكرت أني ذاهبة إلى الفضاء، لأنه حلم يتحقق، مضيفة: أنه عندما علمَت جدتي بأني ذاهبة إلى الفضاء أهدتني تذكارًا عبارة عن قرطين عمرهما يتجاوز 60 عامًا.
وبدوره أوضح رائد الفضاء السعودي علي القرني: "تعودنا كسعوديين أن يكون لنا حضور مشرّف في كل مجالات التقدم العلمي، وسنكون بإذن الله امتدادًا لإنجازات الوطن في رحلتنا القادمة"، وأضاف قائلًا: "إننا فخورون ونشعر بالحماس الكبير لأنها المرة الأولى التي ننطلق فيها إلى محطة الفضاء الدولية، كما نتطلع لأداء التجارب العلمية وتطبيقها مع الطلاب خلال مهمتنا".
وقال القرني: "طوال مسيرة حياتي المهنية وأنا أعمل طيارًا في القوات الجوية، والآن أتطلع إلى القيام بأداء تجارب في الفضاء، إضافة إلى رصيدي العلمي الذي سيتيح لي العمل على تجربة الاستمطار في الفضاء واختبار فعاليتها وتأثيرها على البشرية، كما أن شعوري لا يوصف بخوض هذه التجربة الجديدة، والبيئة التدريبية التي وفرتها المملكة كانت محفزة لنا لتحقيق إنجازات في مختلف المجالات، ونشكر القيادة الرشيدة وعائلتي وكل الوكالات والشركاء على الدعم الذي بذلوه لإنجاح الرحلة العلمية".
يشار إلى أن هذه الرحلة الفضائية التاريخية تؤكد التزام المملكة بدعم جهود استكشاف الفضاء، وتشجيع البحوث العملية في هذا المجال، وتعزيز دور أبناء الوطن في برامج الفضاء ومجالاته من العلوم والتقنية، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى إبراز دور المملكة في قطاع الفضاء وتقنياته.