أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بثلاثة جناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / حسن بن عيسى بن أحمد آل مهنا و/ حيدر بن حسن بن عبدالله مويس و/ محمد بن إبراهيم بن جعفر أمويس - سعوديو الجنسية - على التحاقهم بمعسكر خارج المملكة خدمة لأحد التنظيمات الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية، وتدربهم على الأسلحة والقنابل في معسكراته، وقيام / حسن و/ حيدر بالتدرب على كيفية تشريك القنابل وإبطالها، واشتراكهما في شراء قارب بحري بغرض تهريب المطلوبين أمنياً خارج المملكة، وقيامهما بالاشتراك في تهريب عدد منهم، وعدم إبلاغهما عمن شاركهما في ذلك ومن دعمهما ونسق لهما، وعدم الإبلاغ عما طلب منهما من تهريب أسلحة عن طريق البحر إلى المملكة، واشتراكهما في حيازة أسلحة وذخائر ومخازن سلاح بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وقيام / محمد باستلام مبلغ مالي لتحديد موقع في البحر يمكن من خلاله تهريب عدد من المطلوبين أمنياً خارج المملكة، وعدم إبلاغه عمن شاركه في ذلك ودعمه ونسق له، وبإحالتهم إلى المحكمة المتخصصة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، والحكم بقتلهم تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه بحق الجناة المذكورين.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجناة / حسن بن عيسى آل مهنا و/ حيدر بن حسن مويس و/ محمد بن إبراهيم أمويس - سعوديي الجنسية - يوم الاثنين بتاريخ 2 / 11 / 1444هـ الموافق 22 / 5 / 2023م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / حسن بن عيسى بن أحمد آل مهنا و/ حيدر بن حسن بن عبدالله مويس و/ محمد بن إبراهيم بن جعفر أمويس - سعوديو الجنسية - على التحاقهم بمعسكر خارج المملكة خدمة لأحد التنظيمات الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية، وتدربهم على الأسلحة والقنابل في معسكراته، وقيام / حسن و/ حيدر بالتدرب على كيفية تشريك القنابل وإبطالها، واشتراكهما في شراء قارب بحري بغرض تهريب المطلوبين أمنياً خارج المملكة، وقيامهما بالاشتراك في تهريب عدد منهم، وعدم إبلاغهما عمن شاركهما في ذلك ومن دعمهما ونسق لهما، وعدم الإبلاغ عما طلب منهما من تهريب أسلحة عن طريق البحر إلى المملكة، واشتراكهما في حيازة أسلحة وذخائر ومخازن سلاح بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وقيام / محمد باستلام مبلغ مالي لتحديد موقع في البحر يمكن من خلاله تهريب عدد من المطلوبين أمنياً خارج المملكة، وعدم إبلاغه عمن شاركه في ذلك ودعمه ونسق له، وبإحالتهم إلى المحكمة المتخصصة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، والحكم بقتلهم تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه بحق الجناة المذكورين.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجناة / حسن بن عيسى آل مهنا و/ حيدر بن حسن مويس و/ محمد بن إبراهيم أمويس - سعوديي الجنسية - يوم الاثنين بتاريخ 2 / 11 / 1444هـ الموافق 22 / 5 / 2023م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.