في جولة ميدانية لسوق الأغنام والمواشي في مُحافظات عسير التُهامية اليوم، رصدت "وطنيات " ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الأضاحي بشتى أنواعها؛ فيما أكد عدد من مربي الماشية، أن ذلك يرجع إلى الارتفاع العالمي في أسعار السلع، ومن ضمنها أسعار الأعلاف والأدوية والأيدي العاملة وغيرها.
تفصيلًا، قامت "وطنيات" بجولة ميدانية في سوق الأغنام والماشية في مُحافظتي بارق والمجاردة ، ولاحظت ارتفاعًا في أسعار الأضاحي المعروضة، فمتوسط بيع الأضاحي من الماشية التُهامية يصل إلى ١٧٠٠ ريال؛ بينما لا تقل أي أضحية معروضة عن 2200 ريال؛ ، وتصل الأنواع الجيدة إلى 2700 ريال،
وبينما يشتكي المواطنون من غلاء أسعار الأضاحي، يؤكد أصحاب الماشية والأغنام أن الأسعار تعد طبيعية، بالنظر لتكاليف تربية تلك المواشي.
وأكد الكثير من مربوا الماشية من المعاناة التي يواجهها مربو الماشية، دخول العمالة في أسواق الأعلاف واحتكارها للأسعار؛ إذ تقوم العمالة بشراء الأعلاف من المزارعين بأسعار منخفضة ويتفقون على بيعها بسعر مرتفع وموحد لمربي الماشية.
ويؤكد عدد من المتسوقين أن من أسباب ارتفاع الأسعار، احتكار الشريطية من العمالة للمواشي المعروضة للبيع، وقالوا: كثيرًا ما نجد السماسرة "الشريطية" يستقبلون مربي الأغنام في أبواب الأسواق، ويتلقون الركبان، ويشترون الماشية بأسعار متدنية، ثم يعرضونها بأغلى الأسعار بعدما يحتكرون ما في السوق من مواشٍ، والمشكلة أنهم لا يرضون بالربح اليسير؛ بل يرفعون الأسعار ويعرضون المواشي بأسعار خيالية، والضحية المستهلك وصاحب الماشية.
تفصيلًا، قامت "وطنيات" بجولة ميدانية في سوق الأغنام والماشية في مُحافظتي بارق والمجاردة ، ولاحظت ارتفاعًا في أسعار الأضاحي المعروضة، فمتوسط بيع الأضاحي من الماشية التُهامية يصل إلى ١٧٠٠ ريال؛ بينما لا تقل أي أضحية معروضة عن 2200 ريال؛ ، وتصل الأنواع الجيدة إلى 2700 ريال،
وبينما يشتكي المواطنون من غلاء أسعار الأضاحي، يؤكد أصحاب الماشية والأغنام أن الأسعار تعد طبيعية، بالنظر لتكاليف تربية تلك المواشي.
وأكد الكثير من مربوا الماشية من المعاناة التي يواجهها مربو الماشية، دخول العمالة في أسواق الأعلاف واحتكارها للأسعار؛ إذ تقوم العمالة بشراء الأعلاف من المزارعين بأسعار منخفضة ويتفقون على بيعها بسعر مرتفع وموحد لمربي الماشية.
ويؤكد عدد من المتسوقين أن من أسباب ارتفاع الأسعار، احتكار الشريطية من العمالة للمواشي المعروضة للبيع، وقالوا: كثيرًا ما نجد السماسرة "الشريطية" يستقبلون مربي الأغنام في أبواب الأسواق، ويتلقون الركبان، ويشترون الماشية بأسعار متدنية، ثم يعرضونها بأغلى الأسعار بعدما يحتكرون ما في السوق من مواشٍ، والمشكلة أنهم لا يرضون بالربح اليسير؛ بل يرفعون الأسعار ويعرضون المواشي بأسعار خيالية، والضحية المستهلك وصاحب الماشية.