نجحت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" في استقطاب العديد من المصانع المُتخصصة في تدوير النفايات والمُخلفات البلاستيكية، وتحقيق معدل تدوير بلغ 10 آلاف طن في المدينة الصناعية الثانية بالرياض، والمدينة الصناعية الثانية بالدمام، والمدينة الصناعية الثالثة بجدة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز ممارساتها الصديقة للبيئة، والتخطط لتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري على مستوى المدن الصناعي.
جاء ذلك خلال مشاركة "مدن" باليوم العالمي للبيئة الذي تنظّمه الأمم المتحدة في 5 يونيو من كل عام، وينعقد هذا العام تحت عنوان: "مكافحة تلوث النفايات البلاستيكية" ما يتوافق مع التطلعات الوطنية لبناء مستقبل أكثر استدامة، والقضاء على التلوث بالنفايات البلاستيكية.
وأوضح مدير إدارة الصحة والبيئة بـ"مدن" المهندس أحمد الهليل؛ أن المدن الصناعية تضم 8 مصانع مُتخصصة في إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية مُوزعة في مناطق المملكة؛ ونستهدف من خلالها تحويل النفايات البلاستيكية من المرادم إلى منتجات ثانوية كأنابيب الري وسلال المهملات، والأنابيب البلاستيكية وكذلك الأكياس وغير ذلك من المنتجات غير المخصص تداولها في الاستهلاك الآدمي.
وأشار إلى أن "مدن" تُشارك في تسريع عجلة الاقتصاد الدائري في المدن الصناعية بتوفير الاستشارات الفنية للمصانع المُنتجة للنفايات، ومن بينها النفايات البلاستيكية لتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري، منوهًا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة هذا العام يُعد بمثابة إعلان دولي بأهمية مكافحة التلوث البلاستيكي، وإبراز جهود الحكومات والشركات للحد من تأثيرات على الحياة بشكل عام.
يُذكر أن تقرير الاستدامة التي أطلقته "مدن" لعام 2021 أشار إلى وجود تحدٍ ضخم يتم مواجهته على مستوى المدن الصناعية؛ يتمثل في حجم النفايات في ظل التطور في الصناعات النوعية والتكنولوجيا الطبية، وأثر ذلك على البيئة والمجتمع، وعلى ضوء ذلك أُطلقت المبادرات الداعمة لإعادة التدوير وتحفيز المصانع على ذلك لخفض تكلفة استيراد المواد الأولية.
جاء ذلك خلال مشاركة "مدن" باليوم العالمي للبيئة الذي تنظّمه الأمم المتحدة في 5 يونيو من كل عام، وينعقد هذا العام تحت عنوان: "مكافحة تلوث النفايات البلاستيكية" ما يتوافق مع التطلعات الوطنية لبناء مستقبل أكثر استدامة، والقضاء على التلوث بالنفايات البلاستيكية.
وأوضح مدير إدارة الصحة والبيئة بـ"مدن" المهندس أحمد الهليل؛ أن المدن الصناعية تضم 8 مصانع مُتخصصة في إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية مُوزعة في مناطق المملكة؛ ونستهدف من خلالها تحويل النفايات البلاستيكية من المرادم إلى منتجات ثانوية كأنابيب الري وسلال المهملات، والأنابيب البلاستيكية وكذلك الأكياس وغير ذلك من المنتجات غير المخصص تداولها في الاستهلاك الآدمي.
وأشار إلى أن "مدن" تُشارك في تسريع عجلة الاقتصاد الدائري في المدن الصناعية بتوفير الاستشارات الفنية للمصانع المُنتجة للنفايات، ومن بينها النفايات البلاستيكية لتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري، منوهًا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة هذا العام يُعد بمثابة إعلان دولي بأهمية مكافحة التلوث البلاستيكي، وإبراز جهود الحكومات والشركات للحد من تأثيرات على الحياة بشكل عام.
يُذكر أن تقرير الاستدامة التي أطلقته "مدن" لعام 2021 أشار إلى وجود تحدٍ ضخم يتم مواجهته على مستوى المدن الصناعية؛ يتمثل في حجم النفايات في ظل التطور في الصناعات النوعية والتكنولوجيا الطبية، وأثر ذلك على البيئة والمجتمع، وعلى ضوء ذلك أُطلقت المبادرات الداعمة لإعادة التدوير وتحفيز المصانع على ذلك لخفض تكلفة استيراد المواد الأولية.