تمكنت مجموعة من طلاب كلية الهندسة بجامعة شقراء، من تنفيذ مشروع تخرج يعمل على معالجة التربة الانتفاخية باستخدام رماد قشر الأرز، حيث يستهدف المشروع معالجة التغير في حجم التربة الطينية بعد هطول الأمطار، والتي تتسبب في حدوث تغير في مستوى الرطوبة وانتفاخ التربة الطينية مما يزيد في حجمها إذ تعد هذه إحدى أكبر المشكلات الطبيعية لما تسببه من أضرار للمنشآت.
وعمل طلبة مشروع التخرج في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بالجامعة على تنفيذ حلول لمعالجة هذه الأضرار باستخدام رماد قشر الأرز، والتي نجحت في معالجة انتفاخ التربة عقب تنفيذ عدد من التجارب المعملية.
وتأتي فكرة المشروع في خلط التربة الطينية برماد قشر الأرز بنسب معينة، جاءت نتائجها في ملاحظة أن رماد الأرز ساعد على تقليل انتفاخ التربة، كما أثبت المشروع أن استخدام رماد قشر الأرز لمعالجة التربة الانتفاخية قد يساهم في إعادة استخدام قشر الأرز والاستفادة منه بدلًا من حرقه أو دفنه مما يعود على البيئة بالفائدة.
هذا وتشير الدراسات أن الأعباء المالية المترتبة على مشاكل التربة الانتفاخية تفوق تلك الأعباء المترتبة على الكوارث الطبيعية مجتمعة، كما صنفت كثير من المجلات العلمية أن التربة الانتفاخية تحتل المرتبة الثانية بعد الحشرات ككارثة طبيعية بسبب أعبائها المالية.
وعمل طلبة مشروع التخرج في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بالجامعة على تنفيذ حلول لمعالجة هذه الأضرار باستخدام رماد قشر الأرز، والتي نجحت في معالجة انتفاخ التربة عقب تنفيذ عدد من التجارب المعملية.
وتأتي فكرة المشروع في خلط التربة الطينية برماد قشر الأرز بنسب معينة، جاءت نتائجها في ملاحظة أن رماد الأرز ساعد على تقليل انتفاخ التربة، كما أثبت المشروع أن استخدام رماد قشر الأرز لمعالجة التربة الانتفاخية قد يساهم في إعادة استخدام قشر الأرز والاستفادة منه بدلًا من حرقه أو دفنه مما يعود على البيئة بالفائدة.
هذا وتشير الدراسات أن الأعباء المالية المترتبة على مشاكل التربة الانتفاخية تفوق تلك الأعباء المترتبة على الكوارث الطبيعية مجتمعة، كما صنفت كثير من المجلات العلمية أن التربة الانتفاخية تحتل المرتبة الثانية بعد الحشرات ككارثة طبيعية بسبب أعبائها المالية.