في ظاهرة غريبة، يقدّم مندوبو شركات الشحن والتوصيل في مُحافظتي بارق والمجاردة لتوصيل الطلبات للناس من خلال اجبارهم على الحضور للإستلام شحناتهم تجمعهم ،يأتي ذلك في مشهدٍ غير حضاري يتكرر بشكلٍ يومي في هذه المُحافظات على يد شركات ومندوبي التوصيل؛ حيث يتجمع مندوبو الشركات ومؤسسات التوصيل في مواقف بلدية المجاردة وحديقة التعاون وكذلك وسط الساحة الشعبية على مدخل محافظة بارق والتي تكتظ بسيارات العملاء ومركبات التوصيل والبضائع المتناثرة في الموقع أو المركبات وموثقة بـ"بوليصات شحن".
كما يماطل المندوبون في توصيل الطلبيات إلى منازل الزبائن، الأمر الذي يعد مخالفة. كما أنهم يتعمدون الالتقاء بهم في مواقف وساحات المولات والحدائق والمؤسسات الحكومية، لتكون نقطة التقاء توزيع الطلبيات.
أبدى عدد من المواطنين استياءهم من تصرفات مندوبي شركات الشحن والتوصيل. وقالوا إن المشكلة تكمن عندما يتم طلب البضاعة عن طريق الإنترنت من المواقع، ويدفعون رسوم الشحن، ويضعون مواقعهم عن طريق العنوان الوطني، ومن المفترض أن تصل إلى منازلهم، ولكن للأسف الشديد، فإن المندوبين لا ينفذون ذلك، بل يتجمعون في ساحات مدخل المحافظة ، ويتصلون بالعميل، ويبلغوه أن طلبيته موجودة، وعليه التوجه إلى مكانها، لتسلمها، ويحددون الوقت، وإلا سيتم إرجاعها.
الأهالي في هذه المُحافظات وصفوا هذه الظاهرة بأنها تشوه بصري غير حضارية وغير نظامية كذلك، وتُسبب ازدحامًا للمواقف التي خُصصت للحديقة والمؤسسة الحكومية، حيث يجد الأهالي أنفسهم مضطرين لاستلام بضائعهم في الحديقة رغم دفع أجر التوصيل للشركات.
وطالب المواطنون بمنع شركات التوصيل من الاستخفاف بالعميل وتشويه المشهد الحضاري بهذا الشكل، موضحين أن بلدية المجاردة تسعى إلى تحسين المظهر الحضري ومحاربة التشوهات البصرية.
كما يماطل المندوبون في توصيل الطلبيات إلى منازل الزبائن، الأمر الذي يعد مخالفة. كما أنهم يتعمدون الالتقاء بهم في مواقف وساحات المولات والحدائق والمؤسسات الحكومية، لتكون نقطة التقاء توزيع الطلبيات.
أبدى عدد من المواطنين استياءهم من تصرفات مندوبي شركات الشحن والتوصيل. وقالوا إن المشكلة تكمن عندما يتم طلب البضاعة عن طريق الإنترنت من المواقع، ويدفعون رسوم الشحن، ويضعون مواقعهم عن طريق العنوان الوطني، ومن المفترض أن تصل إلى منازلهم، ولكن للأسف الشديد، فإن المندوبين لا ينفذون ذلك، بل يتجمعون في ساحات مدخل المحافظة ، ويتصلون بالعميل، ويبلغوه أن طلبيته موجودة، وعليه التوجه إلى مكانها، لتسلمها، ويحددون الوقت، وإلا سيتم إرجاعها.
الأهالي في هذه المُحافظات وصفوا هذه الظاهرة بأنها تشوه بصري غير حضارية وغير نظامية كذلك، وتُسبب ازدحامًا للمواقف التي خُصصت للحديقة والمؤسسة الحكومية، حيث يجد الأهالي أنفسهم مضطرين لاستلام بضائعهم في الحديقة رغم دفع أجر التوصيل للشركات.
وطالب المواطنون بمنع شركات التوصيل من الاستخفاف بالعميل وتشويه المشهد الحضاري بهذا الشكل، موضحين أن بلدية المجاردة تسعى إلى تحسين المظهر الحضري ومحاربة التشوهات البصرية.