

وقع بنك التنمية الاجتماعية وكرنفال بريدة للتمور اتفاقية تعاون تهدف إلى دعم وتمكين المشاركين في فعاليات كرنفال بريدة للتمور، وذلك بتسهيل آلية استقبال طلبات التمويل من العملاء المرشحين. وبهذا الصدد، قدم البنك دعماً لأكثر من 40 مشاركاً في الفعاليات المصاحبة لكرنفال بريدة للتمور الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، بالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية وبإشراف إمارة المنطقة.
وهذا الدعم نابع من التزام بنك التنمية الاجتماعية بتمكين رواد الاعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة لتعزيز مشاركتهم في الاقتصاد والتنمية الاجتماعية. فقد قام البنك بتجهيز المواقع للمشاركين، وتزويدهم بالرخص اللازمة، وتقديم الدورات التدريبية للراغبين في مجالات البيع والتسويق والتجهيز، وغيرها من مجالات، مما له من أثر تنموي في المملكة العربية السعودية، ودعم القطاعات الزراعية الواعدة؛ بتقديم منتجات مبتكرة وملائمة للمستفيدين والمنتجين من الكرنفال لتحقيق تنمية مستدامة.
ذكرت فاطمة عبد الرحمن، إحدى المستفيدات من دعم البنك، أنها وظّفت هذه الخدمات بتقديم منتجاتها المصنوعة يدوياً، مما أدى إلى تكوين قاعدة من العملاء من زوار كرنفال التمور، بالإضافة إلى كون عملها بمثل هذه المحافل يصقل تجربتها ويمنحها ثقة أكبر في التوسّع والاحترافية.
ويسعى بنك التنمية الاجتماعية إلى إبراز دور رواد الأعمال الذين يساهمون في تطوير المنتجات المحلية المستخرجة من طبيعة المنطقة، مثل النخيل، والسعف، والصوف، والخشب، وغيرها من المنتجات المختلفة، وخلق مجتمع حيوي ومنتج، والذي بدوره يقوم بدور فعّال ومؤثر في النهضة الاقتصادية والتنموية للوطن.
يذكر أن كرنفال تمور بريدة لم يقتصر على بيع التمور فحسب، بل تخطى ذلك بالإسهام بإبراز التراث المحلي من خلال إقامة مزيد من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالأكلات الشعبية التي تقدمها الأسر المنتجة بالإضافة إلى الألعاب الشعبية، والمنحوتات، والصناعات اليدوية التي يتقنها الحرفيون.
وهذا الدعم نابع من التزام بنك التنمية الاجتماعية بتمكين رواد الاعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة لتعزيز مشاركتهم في الاقتصاد والتنمية الاجتماعية. فقد قام البنك بتجهيز المواقع للمشاركين، وتزويدهم بالرخص اللازمة، وتقديم الدورات التدريبية للراغبين في مجالات البيع والتسويق والتجهيز، وغيرها من مجالات، مما له من أثر تنموي في المملكة العربية السعودية، ودعم القطاعات الزراعية الواعدة؛ بتقديم منتجات مبتكرة وملائمة للمستفيدين والمنتجين من الكرنفال لتحقيق تنمية مستدامة.
ذكرت فاطمة عبد الرحمن، إحدى المستفيدات من دعم البنك، أنها وظّفت هذه الخدمات بتقديم منتجاتها المصنوعة يدوياً، مما أدى إلى تكوين قاعدة من العملاء من زوار كرنفال التمور، بالإضافة إلى كون عملها بمثل هذه المحافل يصقل تجربتها ويمنحها ثقة أكبر في التوسّع والاحترافية.
ويسعى بنك التنمية الاجتماعية إلى إبراز دور رواد الأعمال الذين يساهمون في تطوير المنتجات المحلية المستخرجة من طبيعة المنطقة، مثل النخيل، والسعف، والصوف، والخشب، وغيرها من المنتجات المختلفة، وخلق مجتمع حيوي ومنتج، والذي بدوره يقوم بدور فعّال ومؤثر في النهضة الاقتصادية والتنموية للوطن.
يذكر أن كرنفال تمور بريدة لم يقتصر على بيع التمور فحسب، بل تخطى ذلك بالإسهام بإبراز التراث المحلي من خلال إقامة مزيد من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالأكلات الشعبية التي تقدمها الأسر المنتجة بالإضافة إلى الألعاب الشعبية، والمنحوتات، والصناعات اليدوية التي يتقنها الحرفيون.