إذا فكرت في عبور طريق (القنفذة - ثربان - المجاردة )، توقع ما هو أسوأ، كم من دماء سالت في المسار الواحد في «الشارع» الذي يفتح على المأساة من جانبين، إذ انتهى تنفيذه قبل خمسة أعوام، وأضحى وبالاً وهمّاً ثقيلاً على مرتاديه وعابريه بعد أن كان حلماً جميلاً في خيالات أهالي جنوب السعودية بشكل عام ومنطقة عسير بوجه خاص، فالجزء الرابط بين مُحافظة المجاردة مرورًا بمركزي ثربان - القنفذة ، أصبح جزءاً من الذكريات الأليمة والحوادث المميتة،
ويطالب مواطنون في منطقة عسير وزارة النقل بإيجاد حلول جذرية عاجلة تحقن دماء الأبرياء، ومعالجة المسار الواحد، وإعادة كشط الطبقة الأسفلتية المتضررة وإصلاح الحفر الوعائية على الطريق,
محمد الزيلعي أحد مرتادي الطريق يرى عبر «وطنيات» قال تلاشي أحلام السكان بعد مآسي الحوادث الذي يشهدها هذا الطريق بشكل شبه يومي وأضحى وبالاً عليهم . و يرى سالم الشهري أن الطريق يربط المنطقة الجنوبية بمنطقة مكة المُكرمة وأصبحت كوارثه ملء السمع والبصر دون أن تتحرك الجهات المعنية للمعالجة والتصحيح.
أما "أحمد الشهري" فيقول إنه يسلك الطريق باستمرار إلى مقر عمله في المجاردة ، ورأى العديد من الحوادث المأساوية التي راح ضحيتها العديد من الأفراد والأسر، ما يستدعي حقن الدماء بتنفيذ اصلاحات عاجلة للطريق. وأضاف أسرنا تعيش في حالة قلق منذ توجهنا لأعمالنا في المحافظات المجاورة حتى عودتنا إلى منازلنا سالمين».
وأشار إلى أن معاناة عابري الطريق لا تقتصر على سوء الطريق، بل تتعداه إلى افتقار الطرق لعناصر السلامة الضرورية على الطريق.
أما ناصر البارقي فقال إن الطريق يطلق عليه «طريق المآسي» رغم أن عمره لم يتجاوز 5 سنوات، مبيناً أن أسباب الحوادث تنحصر في التهور والسرعة في القيادة، يقابله قلة وعي قائدي المركبات وإصرارهم على التعجل في القيادة. وطالب الجهات المختصة بالمسارعة في افتتاح مراكز للدفاع المدني، ومراكز إسعافية على مسافات متفاوتة بشكل استثنائي للحفاظ على الأرواح التي تزهق كل يوم، والأموال التي تتبدد بشكل كبير على الطريق.
ووصف المواطن علي القرني الطريق بطريق الموت والمآسي الذي تنزف عليه الدماء شبه يومي، خصوصاً في الإجازات الأسبوعية ومواسم الإجازات، إذ يشهد ازدحاماً خاصة في فصل الشتاء .
سالكي طريق المجاردة القنفذة جددوا مُطالباتهم لوزارة النقل والخدمات اللوجستية وكذلك الهيئة العامة للنقل بالوقوف على مُعاناة سالكي الطريق وضوروة عمل حلول عاجلة لمُعاناة سالكية .
ويطالب مواطنون في منطقة عسير وزارة النقل بإيجاد حلول جذرية عاجلة تحقن دماء الأبرياء، ومعالجة المسار الواحد، وإعادة كشط الطبقة الأسفلتية المتضررة وإصلاح الحفر الوعائية على الطريق,
محمد الزيلعي أحد مرتادي الطريق يرى عبر «وطنيات» قال تلاشي أحلام السكان بعد مآسي الحوادث الذي يشهدها هذا الطريق بشكل شبه يومي وأضحى وبالاً عليهم . و يرى سالم الشهري أن الطريق يربط المنطقة الجنوبية بمنطقة مكة المُكرمة وأصبحت كوارثه ملء السمع والبصر دون أن تتحرك الجهات المعنية للمعالجة والتصحيح.
أما "أحمد الشهري" فيقول إنه يسلك الطريق باستمرار إلى مقر عمله في المجاردة ، ورأى العديد من الحوادث المأساوية التي راح ضحيتها العديد من الأفراد والأسر، ما يستدعي حقن الدماء بتنفيذ اصلاحات عاجلة للطريق. وأضاف أسرنا تعيش في حالة قلق منذ توجهنا لأعمالنا في المحافظات المجاورة حتى عودتنا إلى منازلنا سالمين».
وأشار إلى أن معاناة عابري الطريق لا تقتصر على سوء الطريق، بل تتعداه إلى افتقار الطرق لعناصر السلامة الضرورية على الطريق.
أما ناصر البارقي فقال إن الطريق يطلق عليه «طريق المآسي» رغم أن عمره لم يتجاوز 5 سنوات، مبيناً أن أسباب الحوادث تنحصر في التهور والسرعة في القيادة، يقابله قلة وعي قائدي المركبات وإصرارهم على التعجل في القيادة. وطالب الجهات المختصة بالمسارعة في افتتاح مراكز للدفاع المدني، ومراكز إسعافية على مسافات متفاوتة بشكل استثنائي للحفاظ على الأرواح التي تزهق كل يوم، والأموال التي تتبدد بشكل كبير على الطريق.
ووصف المواطن علي القرني الطريق بطريق الموت والمآسي الذي تنزف عليه الدماء شبه يومي، خصوصاً في الإجازات الأسبوعية ومواسم الإجازات، إذ يشهد ازدحاماً خاصة في فصل الشتاء .
سالكي طريق المجاردة القنفذة جددوا مُطالباتهم لوزارة النقل والخدمات اللوجستية وكذلك الهيئة العامة للنقل بالوقوف على مُعاناة سالكي الطريق وضوروة عمل حلول عاجلة لمُعاناة سالكية .
فما بالكم بطرق شمال ثربان ذمل وحلاة التي يعاني سكانها من ضيق طريقها الزراعي وسفلتته* قبل كم سنة بدون تسوية ورصف للطريق*