رعى معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس جامعة القصيم، احتفال «يوم التوعية بالتحول الرقمي»، الذي أقامته وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، صباح اليوم الإثنين 12 صفر 1445هـ، بحضور سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن فهد الشارخ، وسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن سليمان الأحمد، وأعضاء مجلس الجامعة ومنسوبيها، بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية.
حيث تجول معاليه على معرض التقنيات الناشئة المصاحب للفعالية، واطلع على نماذج المعامل العلمية في تقنية الميتافيرس، بالإضافة لعدد من المشاريع والخدمات الرقمية المختلفة، والتي تهدف لنشر الوعي حول أهمية التحول الرقمي وكيفية انعكاسه على العملية التعليمية، وكذلك تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الجامعة في هذا المجال خلال السنوات الخمس الماضية، كما تضمن المعرض استعراضًا للأفكار والتقنيات الحديثة المطبقة بالجامعة لتحقيق التميز في مجال التعليم الرقمي، واستعراضًا لرحلة التحول في جامعة القصيم من البناء حتى الإبداع، وفق تقييم هيئة الحكومة الرقمية.
بعد ذلك، دشن معالي رئيس الجامعة الجولة الافتراضية والتوأمة الرقمية للجامعة، والتي تهدف إلى تمكين المستفيدين من زيارة الجامعة افتراضيًا والاطلاع على مرافقها والاستفادة من خدماتها والتواصل مع كافة جهاتها المختلفة.
من جهته، أوضح وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي، أن الجامعة أولت التحول الرقمي اهتمامًا بالغًا من خلال خططها الاستراتيجية منذ انطلاق عمليات الأتمتة مرورًا بالخدمات الإلكترونية ووصولًا لعمليات التحول الرقمي الكامل، والتي كانت جزءً لا يتجزأ من خطة الجامعة العشرية التي انطلقت في وقت سابق وأقفلت في عام 2020م، لتستمر الرحلة من خلال خطة الجامعة الاستراتيجية الخمسية الثانية 2020-2025، والتي تتضمن برامج ومشاريع نوعية تكفل للجامعة المضي في عمليات التحول الرقمي وفق مستهدفات محددة، مؤكدًا أن الجامعة، بقيادة ومتابعة معالي رئيسها ومن خلال وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، اهتمت بالبرامج الخاصة بالتحول الرقمي فأطلقت 3 خطط استراتيجية فرعية منبثقة من الخطة الاستراتيجية للجامعة، وذلك حرصًا على التحول الشامل في عمليات التحول الرقمي، وبما يضمن مستهدفات الجامعة التي ترتكز على معطيات أهمها رؤية المملكة 2030.
وأضاف "الحربي": من خلال هذا العمل الممنهج استطاعت الجامعة أن تسير في عمليات قياس التحول الرقمي مع الجهات المختصة لتحقق الجامعة في القياس الخامس ما يصل إلى تحول بنسبة 32% كبداية لها، واستمرت الرحلة لتصل الجامعة بحمد الله وتوفيقه إلى نسبة قياس تزيد عن 90% في القياس العاشر لتحتل المرتبة "7" على مستوى جميع القطاعات والجهات الحكومية كافة، متصدرةً قطاع التعليم والتدريب بكل جدارة بعد أن وصلت إلى مرحلة الإبداع في عمليات التحول.
ومن جانبه، قال الدكتور صالح بن محمد الباهلي المشرف على التحول الرقمي بالجامعة: إن هذه الفعاليات تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية التحول الرقمي وكيفية انعكاسه على العملية التعليمية والإدارية، وتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الجامعة في هذا المجال خلال السنوات القليلة الماضية لتحقيق الاستراتيجية الرقمية للجامعة تماشيًا مع التوجهات الوطنية، والاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، واستراتيجية قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
وأضاف، إننا نفخر بالجامعة بأن نصبح من أفضل 10 جهات حكومية بين 317 جهة بالمملكة كأحد أفضل الجهات التي ساهمت في تحسين مؤشر النضج الإجمالي لجميع الخدمات الإلكترونية الحكومية، حيث كانت خدماتنا الإلكترونية في أواخر عام 2019 قد وصلت إلى 108 خدمة، إلى أن قفزنا الآن إلى 442 خدمة رقمية يتم تقديمها لمختلف شرائح مستفيدي الداخل والخارج، مما أدى إلى تقريب تباعد مقرات الجامعة والاستغناء عن زيارة المرافق وهذا لا شك يوضح الأثر والاستدامة في العملية التعليمية والإدارية.
حيث تجول معاليه على معرض التقنيات الناشئة المصاحب للفعالية، واطلع على نماذج المعامل العلمية في تقنية الميتافيرس، بالإضافة لعدد من المشاريع والخدمات الرقمية المختلفة، والتي تهدف لنشر الوعي حول أهمية التحول الرقمي وكيفية انعكاسه على العملية التعليمية، وكذلك تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الجامعة في هذا المجال خلال السنوات الخمس الماضية، كما تضمن المعرض استعراضًا للأفكار والتقنيات الحديثة المطبقة بالجامعة لتحقيق التميز في مجال التعليم الرقمي، واستعراضًا لرحلة التحول في جامعة القصيم من البناء حتى الإبداع، وفق تقييم هيئة الحكومة الرقمية.
بعد ذلك، دشن معالي رئيس الجامعة الجولة الافتراضية والتوأمة الرقمية للجامعة، والتي تهدف إلى تمكين المستفيدين من زيارة الجامعة افتراضيًا والاطلاع على مرافقها والاستفادة من خدماتها والتواصل مع كافة جهاتها المختلفة.
من جهته، أوضح وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي، أن الجامعة أولت التحول الرقمي اهتمامًا بالغًا من خلال خططها الاستراتيجية منذ انطلاق عمليات الأتمتة مرورًا بالخدمات الإلكترونية ووصولًا لعمليات التحول الرقمي الكامل، والتي كانت جزءً لا يتجزأ من خطة الجامعة العشرية التي انطلقت في وقت سابق وأقفلت في عام 2020م، لتستمر الرحلة من خلال خطة الجامعة الاستراتيجية الخمسية الثانية 2020-2025، والتي تتضمن برامج ومشاريع نوعية تكفل للجامعة المضي في عمليات التحول الرقمي وفق مستهدفات محددة، مؤكدًا أن الجامعة، بقيادة ومتابعة معالي رئيسها ومن خلال وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، اهتمت بالبرامج الخاصة بالتحول الرقمي فأطلقت 3 خطط استراتيجية فرعية منبثقة من الخطة الاستراتيجية للجامعة، وذلك حرصًا على التحول الشامل في عمليات التحول الرقمي، وبما يضمن مستهدفات الجامعة التي ترتكز على معطيات أهمها رؤية المملكة 2030.
وأضاف "الحربي": من خلال هذا العمل الممنهج استطاعت الجامعة أن تسير في عمليات قياس التحول الرقمي مع الجهات المختصة لتحقق الجامعة في القياس الخامس ما يصل إلى تحول بنسبة 32% كبداية لها، واستمرت الرحلة لتصل الجامعة بحمد الله وتوفيقه إلى نسبة قياس تزيد عن 90% في القياس العاشر لتحتل المرتبة "7" على مستوى جميع القطاعات والجهات الحكومية كافة، متصدرةً قطاع التعليم والتدريب بكل جدارة بعد أن وصلت إلى مرحلة الإبداع في عمليات التحول.
ومن جانبه، قال الدكتور صالح بن محمد الباهلي المشرف على التحول الرقمي بالجامعة: إن هذه الفعاليات تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية التحول الرقمي وكيفية انعكاسه على العملية التعليمية والإدارية، وتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الجامعة في هذا المجال خلال السنوات القليلة الماضية لتحقيق الاستراتيجية الرقمية للجامعة تماشيًا مع التوجهات الوطنية، والاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، واستراتيجية قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
وأضاف، إننا نفخر بالجامعة بأن نصبح من أفضل 10 جهات حكومية بين 317 جهة بالمملكة كأحد أفضل الجهات التي ساهمت في تحسين مؤشر النضج الإجمالي لجميع الخدمات الإلكترونية الحكومية، حيث كانت خدماتنا الإلكترونية في أواخر عام 2019 قد وصلت إلى 108 خدمة، إلى أن قفزنا الآن إلى 442 خدمة رقمية يتم تقديمها لمختلف شرائح مستفيدي الداخل والخارج، مما أدى إلى تقريب تباعد مقرات الجامعة والاستغناء عن زيارة المرافق وهذا لا شك يوضح الأثر والاستدامة في العملية التعليمية والإدارية.