دشن تجمع القصيم الصحي برنامج فعاليات منتدى" مستقبل المشاريع الصحية" الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، بجلسة حوارية تناولت التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجهها المشاريع الصحية ابتداءً من مرحة التخطيط وانتهاءً بمرحلة التنفيذ والتطرق إلى أسبابها، آثارها، ومعالجاتها".
وقال نائب الرئيس التنفيذي بتجمع القصيم الصحي للتشغيل المهندس عبدالعزيز الفهيد الذي أدار جلسة الحوار الرئيسة أن المنتدى الذي يشارك فيه نخبة المن المختصين والمهتمين يهدف لمناقشة تحديات المشاريع الصحية في مرحلة التخطيط، ومعرفة أدوات تقييم الاحتياج للمشاريع الصحية، إضافة إلى تحليل المخاطر والفرص في مجال المشاريع الصحية، كما يستهدف تطوير أداء المنشآت والمرافق الصحية ،وكذا تقديم أفضل الممارسات الصحية والحلول التقنية والمعالجات الابتكارية لمواجهة الحالية والمستقبلية، موضحا أن المنتدى يسعى لتعزيز وتطوير منظومة أداء المنشآت الصحية استناداً إلى برنامج التحول في القطاع الصحي ومرتكزات رؤية 2030
وفي الجلسة استعرض الدكتور أبراهيم العمر الوكيل المساعد لتنمية الاستثمار الصحي والمشرف العام على مشاركة القطاع الخاص بوازرة الصحة رحلة التحول في الوزارة وعلاقتها بالاستثمارات الصحية والتي تمر بمراحل التشريعات والتنظيمات، التشغيل ، التمويل، موكدا أن مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ برنامج المشاريع يعتبر أحد ابرز ممكنات التحول وأتمتة الإجراءات والتي تنطلق جميعها من مستهدفات الرؤية ونتج عنها وضع استراتيجية تتضمن تنفيذ 150 مشروعا صحيا بمختلف المناطق لمواجهة النمو المتزايد وبحسب الاحتياج السكاني والمميزات الجاذبة التي تتمتع بها كل منطقة، مشددا على ضرورة دراسة المتطلبات والركائز الخمس الأساسية للمشاريع وفق المعطيات المتاحة لمواجهة التحديات.
كما تحدث في الجلسة الأستاذ فهد البطحي الرئيس التنفيذي للتشغيل في الشركة الوطنية للشراء الموحد" نابكو" وهي أحدى شركات صندوق تنمية الاستثمار أهمية رفع عن كفاءة الإنفاق وتوفير سلاسل الإمداد للقطاعات الصحية ومن خلال وضع استراتيجية تواكب حجم النمو الصحي، لافتا إلى تحديد 8 مراكز لوجستية على مستوى عالمي لتقديم أفضل الخدمات وتم تشغيل منها في منطقتي القصيم والباحة، وأشار إلى أن التخطيط الطبي يعتمد على الخطة الزمنية وتحديد المواقع المستهدفة لمواكبة التطورات المحلية والعالمية لضمان استمراريتها وحتى لا يكون هناك انقطاع في سلاسل الإمداد، منوها بأن تطوير الشراكة مع القطاع الخاص لخفض التكاليف ودعم التوطين هو أحد مرتكزات التخطيط الاستراتيجي.
من جانبه تحدث المهندس سامي الحجيلان نائب الرئيس التنفيذي للتطوير في هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عن مفهوم المحتوى المحلي وتمكين القطاعات الاقتصادية عبر توجيه الاتفاقيات للشراكة مع قطاع الأعمال باعتباره الشريك الأساسي للتنمية الوطنية وتوطين الصناعة الدوائية وزيادة الإنتاج الناشئ عن نقل المعرفة بحيث يكون هناك تدوير للأنفاق في الاقتصاد السعودي ، ولفت إلى أن الهيئة تعمل على 4 مبادرات لتشجيع وتحفيز المنتج الوطني من خلال قائمة إلزامية تضم 770 منتجا، كاشفا عن خطة طويلة المدى لتوطين قطاع الأودية تمتد لعام 2025، وتوقيع اتفاقيات 8 اتفاقيات لتوطين الصناعة ونقل المعرفة في العام الماضي، و12 اتفاقية مشابهة في العام الحالي.
وشارك المهندس حاتم الرشدان الرئيس التنفيذي لتجمع حائل الصحي في الجلسة الحوارية حيث تحدث عن أبرز جوانب التعاون المشترك بين منظومة التجمعات الصحية وتنفيذ عدد من المشاريع الصحية في ثلاثة اتجاهات بكلفة 500 مليون ريال، وتحقيق مستهدف مميز بالتعاون مع تجمع القصي الصحي في مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص شملت بناء وتجهيز مراكز طبية تخصصية وتوسعة أقسام العيادات، موضحا أن الخطة المستقبلية ستتركز على زيادة مراكز الرعاية الصحية الأولية ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وتطوير البنية التحتية للمنظومة الصحية، مشددا على أهمية وجود وحدة المشاركة المجتمعية في التجمعات الصحية ، واعتماد دليل مشترك للمشاريع تبين الأثر والتكاليف لمجابهة التحديات المتوقعة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي بتجمع القصيم الصحي للتشغيل المهندس عبدالعزيز الفهيد الذي أدار جلسة الحوار الرئيسة أن المنتدى الذي يشارك فيه نخبة المن المختصين والمهتمين يهدف لمناقشة تحديات المشاريع الصحية في مرحلة التخطيط، ومعرفة أدوات تقييم الاحتياج للمشاريع الصحية، إضافة إلى تحليل المخاطر والفرص في مجال المشاريع الصحية، كما يستهدف تطوير أداء المنشآت والمرافق الصحية ،وكذا تقديم أفضل الممارسات الصحية والحلول التقنية والمعالجات الابتكارية لمواجهة الحالية والمستقبلية، موضحا أن المنتدى يسعى لتعزيز وتطوير منظومة أداء المنشآت الصحية استناداً إلى برنامج التحول في القطاع الصحي ومرتكزات رؤية 2030
وفي الجلسة استعرض الدكتور أبراهيم العمر الوكيل المساعد لتنمية الاستثمار الصحي والمشرف العام على مشاركة القطاع الخاص بوازرة الصحة رحلة التحول في الوزارة وعلاقتها بالاستثمارات الصحية والتي تمر بمراحل التشريعات والتنظيمات، التشغيل ، التمويل، موكدا أن مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ برنامج المشاريع يعتبر أحد ابرز ممكنات التحول وأتمتة الإجراءات والتي تنطلق جميعها من مستهدفات الرؤية ونتج عنها وضع استراتيجية تتضمن تنفيذ 150 مشروعا صحيا بمختلف المناطق لمواجهة النمو المتزايد وبحسب الاحتياج السكاني والمميزات الجاذبة التي تتمتع بها كل منطقة، مشددا على ضرورة دراسة المتطلبات والركائز الخمس الأساسية للمشاريع وفق المعطيات المتاحة لمواجهة التحديات.
كما تحدث في الجلسة الأستاذ فهد البطحي الرئيس التنفيذي للتشغيل في الشركة الوطنية للشراء الموحد" نابكو" وهي أحدى شركات صندوق تنمية الاستثمار أهمية رفع عن كفاءة الإنفاق وتوفير سلاسل الإمداد للقطاعات الصحية ومن خلال وضع استراتيجية تواكب حجم النمو الصحي، لافتا إلى تحديد 8 مراكز لوجستية على مستوى عالمي لتقديم أفضل الخدمات وتم تشغيل منها في منطقتي القصيم والباحة، وأشار إلى أن التخطيط الطبي يعتمد على الخطة الزمنية وتحديد المواقع المستهدفة لمواكبة التطورات المحلية والعالمية لضمان استمراريتها وحتى لا يكون هناك انقطاع في سلاسل الإمداد، منوها بأن تطوير الشراكة مع القطاع الخاص لخفض التكاليف ودعم التوطين هو أحد مرتكزات التخطيط الاستراتيجي.
من جانبه تحدث المهندس سامي الحجيلان نائب الرئيس التنفيذي للتطوير في هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عن مفهوم المحتوى المحلي وتمكين القطاعات الاقتصادية عبر توجيه الاتفاقيات للشراكة مع قطاع الأعمال باعتباره الشريك الأساسي للتنمية الوطنية وتوطين الصناعة الدوائية وزيادة الإنتاج الناشئ عن نقل المعرفة بحيث يكون هناك تدوير للأنفاق في الاقتصاد السعودي ، ولفت إلى أن الهيئة تعمل على 4 مبادرات لتشجيع وتحفيز المنتج الوطني من خلال قائمة إلزامية تضم 770 منتجا، كاشفا عن خطة طويلة المدى لتوطين قطاع الأودية تمتد لعام 2025، وتوقيع اتفاقيات 8 اتفاقيات لتوطين الصناعة ونقل المعرفة في العام الماضي، و12 اتفاقية مشابهة في العام الحالي.
وشارك المهندس حاتم الرشدان الرئيس التنفيذي لتجمع حائل الصحي في الجلسة الحوارية حيث تحدث عن أبرز جوانب التعاون المشترك بين منظومة التجمعات الصحية وتنفيذ عدد من المشاريع الصحية في ثلاثة اتجاهات بكلفة 500 مليون ريال، وتحقيق مستهدف مميز بالتعاون مع تجمع القصي الصحي في مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص شملت بناء وتجهيز مراكز طبية تخصصية وتوسعة أقسام العيادات، موضحا أن الخطة المستقبلية ستتركز على زيادة مراكز الرعاية الصحية الأولية ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وتطوير البنية التحتية للمنظومة الصحية، مشددا على أهمية وجود وحدة المشاركة المجتمعية في التجمعات الصحية ، واعتماد دليل مشترك للمشاريع تبين الأثر والتكاليف لمجابهة التحديات المتوقعة.