أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة، بتيسير من المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، بالشراكة مع ممثل مشترك لكل من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) اليوم.
وحث بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية اليوم، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة "الالتزام بحماية المدنيين في السودان" وعلى اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقع من الطرفين.
وأكدت السعودية حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، ودعما لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها وصولا إلى اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، قد أعلنت أمس الأربعاء قبولها استئناف المحادثات مع "قوات الدعم السريع"، لاستكمال المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب 7 شهور.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد بدأوا في الخامس من مايو الماضي، مباحثات غير مباشرة في مدينة جدة استجابة لمبادرة مشتركة طرحتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بعد اندلاع مواجهات مسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، أوقعت حتى الآن آلاف القتلى، وتسببت بتشريد ونزوح أكثر من مليون شخص.
وفي يوليو الماضي، عاد وفد الجيش إلى السودان لإجراء مشاورات، وقال إنه سيستأنف المحادثات الرامية إلى إعادة السلام للبلاد في جدة "بعد التغلب على العقبات"، وبعد ذلك بوقت قصير قامت الولايات المتحدة والسعودية، اللتان رعتا المحادثات، بتعليقها.
وحث بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية اليوم، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة "الالتزام بحماية المدنيين في السودان" وعلى اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقع من الطرفين.
وأكدت السعودية حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، ودعما لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها وصولا إلى اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، قد أعلنت أمس الأربعاء قبولها استئناف المحادثات مع "قوات الدعم السريع"، لاستكمال المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب 7 شهور.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد بدأوا في الخامس من مايو الماضي، مباحثات غير مباشرة في مدينة جدة استجابة لمبادرة مشتركة طرحتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بعد اندلاع مواجهات مسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، أوقعت حتى الآن آلاف القتلى، وتسببت بتشريد ونزوح أكثر من مليون شخص.
وفي يوليو الماضي، عاد وفد الجيش إلى السودان لإجراء مشاورات، وقال إنه سيستأنف المحادثات الرامية إلى إعادة السلام للبلاد في جدة "بعد التغلب على العقبات"، وبعد ذلك بوقت قصير قامت الولايات المتحدة والسعودية، اللتان رعتا المحادثات، بتعليقها.