افتتح محافظ البكيرية الأستاذ محمد بن علي العريفي، فعاليات مهرجان ثمرات الشيحية بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سليمان الصوينع ووكيل المحافظة الأستاذ علي عبدالله السويلم ورئيس بلدية البكيرية المهندس فايز العقيلي وعدد من المسؤولين والأهالي وذلك في موقعه بالحديقة العامة في مركز الشيحية التابع لمحافظة البكيرية.
وجاء هذا المهرجان بإشراف محافظة البكيرية وتنظيم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة وبلدية المحافظة بالتعاون مع الجمعية الزراعية بالشيحية، وجمعية إعلام البكيرية " شريك إعلامي ".
وفور وصول المحافظ محمد العريفي قص شريط الافتتاح ثم تجول داخل المهرجان، واستمع إلى شرح من الرئيس التنفيذي المهندس بدر الحربي والذي بيّن أن المهرجان يشارك فيه أكثر من 92 عارضاً لعدد من الثمرات المتنوعة وأركان للأسر المنتجة 145 أسرة بالإضافة الى الفود ترك وخيمة الضيافة وأركان الجهات المشاركة.
وأوضح محافظ البكيرية العريفي، أن المهرجان يهدف إلى تشجيع زراعة منتجات الفواكة وزيادة التعريف بها على مستوى واسع، إضافة إلى كونها مشروعا زراعياً وسياحياً واقتصادياً رائدا، وموردا لأصحاب المزارع المتخصصة في زراعة الفواكة "ثمرات الشيحية" ، ومصدرا مهما لخلق فرص عمل للشباب والشابات والذي حقق نجاح كبير في السنوات الماضية.
وأضاف العريفي : ويأتي هذا المهرجان امتداد للمهرجانات الزراعية المتنوعة التي تحظى بها منطقة القصيم والتي حققت النجاح بتوجيه ومتابعة من الداعم الأول للسياحة الزراعية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة حتى أصحبت المنطقة سلة المملكة الغذائية.
وجاء هذا المهرجان بإشراف محافظة البكيرية وتنظيم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة وبلدية المحافظة بالتعاون مع الجمعية الزراعية بالشيحية، وجمعية إعلام البكيرية " شريك إعلامي ".
وفور وصول المحافظ محمد العريفي قص شريط الافتتاح ثم تجول داخل المهرجان، واستمع إلى شرح من الرئيس التنفيذي المهندس بدر الحربي والذي بيّن أن المهرجان يشارك فيه أكثر من 92 عارضاً لعدد من الثمرات المتنوعة وأركان للأسر المنتجة 145 أسرة بالإضافة الى الفود ترك وخيمة الضيافة وأركان الجهات المشاركة.
وأوضح محافظ البكيرية العريفي، أن المهرجان يهدف إلى تشجيع زراعة منتجات الفواكة وزيادة التعريف بها على مستوى واسع، إضافة إلى كونها مشروعا زراعياً وسياحياً واقتصادياً رائدا، وموردا لأصحاب المزارع المتخصصة في زراعة الفواكة "ثمرات الشيحية" ، ومصدرا مهما لخلق فرص عمل للشباب والشابات والذي حقق نجاح كبير في السنوات الماضية.
وأضاف العريفي : ويأتي هذا المهرجان امتداد للمهرجانات الزراعية المتنوعة التي تحظى بها منطقة القصيم والتي حققت النجاح بتوجيه ومتابعة من الداعم الأول للسياحة الزراعية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة حتى أصحبت المنطقة سلة المملكة الغذائية.
أتوجه إليكم اليوم لأُسلِّط الضوء على أهمية زراعة الفواكه وتسويقها في مجتمعنا. فالفواكه تعتبر أحد المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان للبقاء صحياً ونشطاً. إن استهلاك الفواكه الطازجة والغنية بالفيتامينات والمعادن يقوي جهاز المناعة، ويقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان.
لذا، يجب علينا تشجيع الزراعة المستدامة للفواكه في مجتمعنا. يمكن للأفراد والمزارعين العمل معًا لاستغلال أراضينا الخصبة وزراعتها بأشجار الفاكهة المناسبة للمنطقة المحلية. يمكن أن تتضمن هذه الأشجار الفواكه مثل التفاح والعنب والبندورة والكيوي والبرقوق وغيرها الكثير. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نهتم بزراعة الأصناف المحلية والتقليدية التي تتمتع بالمذاق الأصيل والقيمة الغذائية العالية.
علاوة على ذلك، ينبغي أن نهتم بتسويق هذه الفواكه المحلية بطرق فعّالة. يمكن تشجيع المزارعين والتجار على بناء شبكات تصدير المنتجات الزراعية المحلية، والتعاون مع متاجر البيع بالتجزئة والأسواق المحلية لعرض وترويج هذه الفواكه بشكل مناسب وجذاب. كما يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات للترويج للفواكه المحلية وزيادة وعي الجمهور بها.
إن دعم زراعة الفواكه وتسويقها في مجتمعنا ليس فقط مفيدًا للصحة العامة، بل له أيضًا تأثير اقتصادي إيجابي. يمكن أن تخلق هذه الصناعة فرص عمل جديدة وتعزز الاقتصاد المحلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن دعم منتجاتنا المحلية يقلل من الاعتماد على واردات الفواكه من الخارج ويساهم في تعزيز الاستدامة البيئية.
لذا، أدعو الجميع إلى المشاركة في تشجيع زراعة الفواكه وتسويقها في مجتمعنا. لنعمل سوياً على تحقيق صحة أفضل لأنفسنا وأجيال المستقبل، وكذلك دعم الاقتصاد المحلي والبيئة.