بدأت شرطة محافظة الطائف رسمياً مجريات التحقيق في واقعة اعتداء أربعة من الجناة ما زالوا مجهولين، على أحد أفراد قاعدة الملك فهد الجوية بمحافظة الطائف، وبالزي الرسمي، أثناء توجهه صباحاً لعمله ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حيث اعترضوه ووجهوا له خمس طعنات ألحقت به إصابات متعددة، نُوم على أثرها في العناية المركزة بمستشفى القوات المسلحة حتى الآن، وما زال الجناة هاربين.
وتبين التفاصيل بحسب موقع "سبق"، أن الرقيب "محمد بن حسين الثبيتي"، وهو من أفراد قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف، كان في طريقه لعمله عند التاسعة صباحاً في اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى المبارك، وعند تجاوزه كوبري الحلقة على طريق المطار، كانت مركبة من نوع "هوندا أكورد" تتبعه، وبها أربعة أشخاص أعمارهم في العشرينيات.
وطلب قائد المركبة من الرقيب الثبيتي التوقف عن طريق التأشير له بالمصابيح الأمامية للمركبة؛ ما دفعه للتوقف، متوقعاً أنهم تائهون ويحتاجون للمساعدة، وخرجَ أحدهم متوجهاً نحو الثبيتي الذي خرج من مركبته مرتدياً الزي الرسمي العسكري لعمله بالقاعدة، وتفاجأ به يخرج مسدساً ويضربه على أنفه بقاعدته.
وخرج الثلاثة الباقون من المركبة، حيث أمسك الأول به من رقبته ليوجه البقية في ظهره خمس طعنات بسكاكين كانت بحوزتهم، إحداها كانت في الرئة من الخلف، والثانية على الكلية من الخلف، والطعنات الأخرى تركزت في كتفه اليمنى وتسببت في قطع عصب الأبهر، ليسقط بعدها متأثراً بتلك الطعنات.
وتوقف شاهد عيان وخرج من مركبته وتوجه للحالة، وتبعه آخرون، ما دفعَ بالجناة للهرب من الموقع، وحينها تمكن أحد المواطنين الموجودين من التقاط رقم لوحة المركبة، فيما تولى أحدهم نقل المجني عليه الذي كانَ ينزف، وبزته العسكرية ممزقة وملطخة بالدماء، وتوجه به مسرعاً نحو مستشفى الأمير منصور العسكري، ومنه جرى نقله إسعافياً لمستشفى القوات المسلحة بالهدا، حيث أدخل العناية المركزة، وما زال يتابع طبياً لديهم.
وكشفَ ذوو "الثبيتي" أن ابنهم لا يعرف هؤلاء الجناة، ولم يرهم من قبل، مؤكدين أن الجهات الأمنية تولت متابعة القضية بعد احترازها رقم لوحة المركبة التي يستقلها الجناة، وأن مالكها موقوف إثر قضية بالسجن العام في الطائف، وكانَ قد فوضَ استلام المركبة لآخر يجري البحث عنه حالياً مع بقية الجناة المطلوبين في القضية من قبل مركز شرطة الفيصلية بالطائف. "المرصد"
وتبين التفاصيل بحسب موقع "سبق"، أن الرقيب "محمد بن حسين الثبيتي"، وهو من أفراد قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف، كان في طريقه لعمله عند التاسعة صباحاً في اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى المبارك، وعند تجاوزه كوبري الحلقة على طريق المطار، كانت مركبة من نوع "هوندا أكورد" تتبعه، وبها أربعة أشخاص أعمارهم في العشرينيات.
وطلب قائد المركبة من الرقيب الثبيتي التوقف عن طريق التأشير له بالمصابيح الأمامية للمركبة؛ ما دفعه للتوقف، متوقعاً أنهم تائهون ويحتاجون للمساعدة، وخرجَ أحدهم متوجهاً نحو الثبيتي الذي خرج من مركبته مرتدياً الزي الرسمي العسكري لعمله بالقاعدة، وتفاجأ به يخرج مسدساً ويضربه على أنفه بقاعدته.
وخرج الثلاثة الباقون من المركبة، حيث أمسك الأول به من رقبته ليوجه البقية في ظهره خمس طعنات بسكاكين كانت بحوزتهم، إحداها كانت في الرئة من الخلف، والثانية على الكلية من الخلف، والطعنات الأخرى تركزت في كتفه اليمنى وتسببت في قطع عصب الأبهر، ليسقط بعدها متأثراً بتلك الطعنات.
وتوقف شاهد عيان وخرج من مركبته وتوجه للحالة، وتبعه آخرون، ما دفعَ بالجناة للهرب من الموقع، وحينها تمكن أحد المواطنين الموجودين من التقاط رقم لوحة المركبة، فيما تولى أحدهم نقل المجني عليه الذي كانَ ينزف، وبزته العسكرية ممزقة وملطخة بالدماء، وتوجه به مسرعاً نحو مستشفى الأمير منصور العسكري، ومنه جرى نقله إسعافياً لمستشفى القوات المسلحة بالهدا، حيث أدخل العناية المركزة، وما زال يتابع طبياً لديهم.
وكشفَ ذوو "الثبيتي" أن ابنهم لا يعرف هؤلاء الجناة، ولم يرهم من قبل، مؤكدين أن الجهات الأمنية تولت متابعة القضية بعد احترازها رقم لوحة المركبة التي يستقلها الجناة، وأن مالكها موقوف إثر قضية بالسجن العام في الطائف، وكانَ قد فوضَ استلام المركبة لآخر يجري البحث عنه حالياً مع بقية الجناة المطلوبين في القضية من قبل مركز شرطة الفيصلية بالطائف. "المرصد"