قبضت شرطة الحدود الشمالية مساء أمس على مواطن دأب على ضرب أطفاله الثلاثة وذلك بعد عدة بلاغات تقدم بها جيران المواطن، حيث تمت إحالة الرجل إلى مستشفى الصحة النفسية بعرعر لتشخيص حالته وعلاجه.
وصرح الناطق الإعلامي لشرطة الحدود الشمالية العقيد الدكتور عويد بن مهدي العنزي أن مركز شرطة الفيصلية تبلغ عن قيام أحد المواطنين بالاعتداء بالضرب على أولاده الصغار، وبعد أن تم ضبطه اتضح أنه رجل كبير في السن ويعاني من اضطرابات نفسية وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بإيداعه في مستشفى الصحة النفسية.
من جهته، قال أحد جيران العائلة- تحتفظ "الوطن" باسمه- إن الأطفال بعد تعرضهم للعنف الجسدي هربوا من والدهم إلى منزله وهم في حالة نفسية يرثى لها وأن والدته هدأت من روعهم، الأمر الذي دفعه إلى الاتصال بالجهات الأمنية لانتشال هؤلاء الصغار من بطش والدهم الذي يعاني من عدة أمراض ودائما ما يكون مضطربا في تصرفاته.
وأضاف أن المعنفين هم طفلتان "14 عاما و 10 أعوام" ولديهما شقيق يبلغ عمره تسع سنوات.
وأكد جار العائلة أن والدته احتضنت الأطفال في منزله مساء أمس لحين التواصل مع أحد أقارب الأب الذي أرسل إليهم شخصا ليتسلم الأطفال منهم، مشيرا إلى أن والد المُعنفين تقدم بشكوى رسمية قبل أيام متهماً أحد الجيران بضرب الأطفال وتم إيقاف الأخير على ذمة التحقيق.
وكانت "الوطن" قد نشرت في 20 سبتمبر الماضي، تقريرا حول الوضع الأسري لعائلة المواطن، وذلك بعد أدخلت طفلته البالغة 10 أعوام إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الأطفال بعرعر نتيجة تعرضها لعنف أسري، وكان ذلك واضحا من خلال ما بدا على جسدها من كدمات. كما نشرت شهادة لأحد الجيران الذي أكد أن الأب دائما ما يحرم أبناءه من مخالطة أهل الحي، كما يوجد لديه ملف طبي في مستشفى الصحة النفسية بعرعر ويتعالج من عدة أمراض ودائماً يكونا مضطربا في تصرفاته وتحركاته. وأضاف أن الأب هو من يطبخ لأطفاله، ومستوى النظافة في المنزل غير صحي مما انعكس على حياة الأطفال إذ يقوم بتوبيخهم وضربهم باستمرار ويسمع الجيران صراخهم على الدوام.
وأكد أن الأبناء دائما ما يتغيبون عن مدارسهم لأسابيع، مشيرا إلى أن الطفلة هي ضحية لعنف أسري وتم إسعافها من قبل أحد المواطنين بعد أن تعرضت لربط عنقها وضربها في أماكن متعددة من جسدها."وفقا ل"الوطن"
وصرح الناطق الإعلامي لشرطة الحدود الشمالية العقيد الدكتور عويد بن مهدي العنزي أن مركز شرطة الفيصلية تبلغ عن قيام أحد المواطنين بالاعتداء بالضرب على أولاده الصغار، وبعد أن تم ضبطه اتضح أنه رجل كبير في السن ويعاني من اضطرابات نفسية وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بإيداعه في مستشفى الصحة النفسية.
من جهته، قال أحد جيران العائلة- تحتفظ "الوطن" باسمه- إن الأطفال بعد تعرضهم للعنف الجسدي هربوا من والدهم إلى منزله وهم في حالة نفسية يرثى لها وأن والدته هدأت من روعهم، الأمر الذي دفعه إلى الاتصال بالجهات الأمنية لانتشال هؤلاء الصغار من بطش والدهم الذي يعاني من عدة أمراض ودائما ما يكون مضطربا في تصرفاته.
وأضاف أن المعنفين هم طفلتان "14 عاما و 10 أعوام" ولديهما شقيق يبلغ عمره تسع سنوات.
وأكد جار العائلة أن والدته احتضنت الأطفال في منزله مساء أمس لحين التواصل مع أحد أقارب الأب الذي أرسل إليهم شخصا ليتسلم الأطفال منهم، مشيرا إلى أن والد المُعنفين تقدم بشكوى رسمية قبل أيام متهماً أحد الجيران بضرب الأطفال وتم إيقاف الأخير على ذمة التحقيق.
وكانت "الوطن" قد نشرت في 20 سبتمبر الماضي، تقريرا حول الوضع الأسري لعائلة المواطن، وذلك بعد أدخلت طفلته البالغة 10 أعوام إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الأطفال بعرعر نتيجة تعرضها لعنف أسري، وكان ذلك واضحا من خلال ما بدا على جسدها من كدمات. كما نشرت شهادة لأحد الجيران الذي أكد أن الأب دائما ما يحرم أبناءه من مخالطة أهل الحي، كما يوجد لديه ملف طبي في مستشفى الصحة النفسية بعرعر ويتعالج من عدة أمراض ودائماً يكونا مضطربا في تصرفاته وتحركاته. وأضاف أن الأب هو من يطبخ لأطفاله، ومستوى النظافة في المنزل غير صحي مما انعكس على حياة الأطفال إذ يقوم بتوبيخهم وضربهم باستمرار ويسمع الجيران صراخهم على الدوام.
وأكد أن الأبناء دائما ما يتغيبون عن مدارسهم لأسابيع، مشيرا إلى أن الطفلة هي ضحية لعنف أسري وتم إسعافها من قبل أحد المواطنين بعد أن تعرضت لربط عنقها وضربها في أماكن متعددة من جسدها."وفقا ل"الوطن"