تتعرض القرى الحدودية الأردنية المحاذية للأراضي السورية إلى اهتزازات يومية بفعل أصوات القنابل التي تهز بيوت هذه القرى بشكل يومي فيما يؤكد سكان هذه المناطق المجاورة لسوريا وجود تعزيزات أمنية وعسكرية غير اعتيادية من خلال دوريات للأمن العام الأردني، ويشير آخرون إلى أن الأوضاع في مناطقهم لم يطرأ عليها أي جديد أو إجراءات خارج حدود المألوف.
ورصدت «المدينة» خلال جولة على المناطق الحدودية الأردنية مع الجانب السوري أوضاع القرى المحاذية للأراضي السورية واستمعت إلى آراء السكان حول الأوضاع الأمنية في مناطقهم في ظل المستجدات على الساحة السورية والعراقية وقيام دول التحالف بقصف منشآت متعلقة بالتنظيمات المسلحة هناك وخاصة تنظيمي «داعش» و»النصرة».
وخلال الجولة على مناطق أم السرب وسما السرحان والباعج وأم الجمال ومنشية الكعيبر وأم القطين ودير الكهف قال السكان إن الأوضاع في هذه المناطق طبيعية وهادئة باستثناء تحركات عسكرية قال السكان إنها تحركات اعتادوا عليها منذ بدء الأزمة السورية قبل ثلاثة أعوام.
وقال شتيوي العظامات أحد سكان منطقة الكوم الأحمر إنه يلمس وجود تعزيزات أمنية مكثفة تشدد الرقابة على المناطق الحدودية لافتًا إلى أن ابنه البالغ من العمر 15 عامًا بدأ يتعرض خلال الأيام القليلة الفائته للسؤال من قبل الدوريات الأمنية عن بطاقته الشخصية، بشكل غير مسبوق.
ويؤكد عدم وجود أي تخوفات من جهة الحدود باعتبارها تحظى بحماية القوات المسلحة ولا يمكن اختراقها غير أنه يرى أنه لا بد من تحصين الجبهة الداخلية بالتنمية والعدالة ورص الصفوف داعيًا إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى المخيمات نظرًا لوجود أعداد كبيرة منهم من دون مسوغات قانونية في الوقت الذي يخشى استغلالهم من قبل المنظمات المتطرفة.
وأشار خلف شتيوي أحد سكان سما السرحان إلى أن الأمور هادئة وتسير كالمعتاد وأن هناك دوريات أمنية على الطرقات تبث الأمن لدى السكان، مبديًا قلقه من التوسع في منح الكفالات للاجئين السوريين نظرًا لكثرة تجوالهم في الطرقات.
ولفت إلى أن من شأن الدوريات الأمنية التحري عن هويات سائقي وراكبي السيارات المارة ما يمنع أي اختراقات، موضحًا أن الجبهة الداخلية بتعاونها وتشاركها في تحمل المسؤولية ستعمل على إجهاض أي محاولات اعتداء على الوطن.
وقال رئيس بلدية صبحا والدفيانة بخيت شامان العيسى، إن الوجود العسكري على الحدود يمنع أي خروقات، فضلًا عن أن تكثيف الحملات الأمنية يساهم بإدخال السرور إلى قلوب السكان.
وأكد العين السابق الشيخ طلال الماضي الذي يقطن منطقة الدفيانة ولا يبعد منزله عن الحدود السورية سوى 2 كم، أن الوضع الحالي يستدعي اليقظة وأن التعزيزات الأمنية من الطبيعي أن تزداد في أية دولة تجاورها دولة تشهد حروبًا وصراعات.
وأكد الماضي على ضرورة رص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية بما يدفع أي اختراقات أو عبث في الأمن الداخلي للوطن، منوهًا إلى أهمية يقظة السكان لما يدور حولهم في البلدان المجاورة والابتعاد عن الشائعات.
ويرى النائب السابق الشيخ ضيف الله الكعيبر من منشية الكعيبر أن الأوضاع في المنطقة تسير بشكل طبيعي واعتيادي لافتًا إلى أن التعزيزات الأمنية موجودة حاليًا كما هي سابقًا.
القوات الأردنية تقوم بواجبها
ويعتبر رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة أن القوات المسلحة الأردنية تقوم بواجبها في حماية حدود الوطن على أكمل وجه، وكل ما يجري الآن من ازدياد في الإجراءات الأمنية لا تخرج عن سياق المألوف. وبيّن عبدالإله السرحان أحد سكان منطقة مغير السرحان أنه لاحظ زيادة عدد أفراد الدوريات ضمن مثلث مغير/ سما، معتبرًا أن مثل هذه الإجراءات تبعث على الطمأنينة لدى السكان. ولا يرى حسين السرحان من منطقة جابر السرحان، ما يدعو الى الخوف، إلا أنه يرى أن التعزيزات الأمنية الداخلية ضرورية.
ولفت منيزل عوض المداحلة أحد سكان أم الجمال أن كل مواطن يجب أن يكون جنديًا في مكانه، وبما يصون أمن وأمان الوطن والمواطن، مشيرًا إلى أن الأمن مستتب وأنه لا يوجد ما يخرج عن حدود التصرفات غير المألوفة. وأشار زيد السميران من منطقة دير الكهف أن هناك دوريات أمنية على مختلف النقاط الداخلية والطرقات معتبرًا أن ذلك ليس بالأمر الجديد. وطالب السميران بضرورة يقظة المواطن والانتباه إلى الأحداث الجارية في دول الجوار، لافتًا إلى أن روح الأمن والأمان موجودة بين السكان وليس هناك ما يخيفهم. وأوضح نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداود أن حركة الشاحنات الأردنية إلى سوريا شبه متوقفة منذ أكثر من عامين نظرًا للأوضاع الأمنية الخطرة التي تسود هناك، فيما تشهد تراجعًا في عدد الشاحنات المتوجهة إلى العراق نظرًا لعزوف كثير من مالكي وسائقي تلك الشاحنات عن دخول العراق بسبب المخاوف الأمنية.
تراجع حركة الشاحنات
وبين الداود أن الشاحنات الأردنية المتجهة إلى العراق تراجعت من 50 شاحنة يوميًا قبل فترة وجيزة إلى قرابة الـ20 شاحنة يوميًا هذه الأيام، موضحًا أن الشاحنات الأردنية التي كانت تتجه إلى العراق قبل الأزمات السياسية تبلغ 400 شاحنة من أصل أسطول الشاحنات البالغ 17 ألف شاحنة.
وقال سكان في منطقة الزعتري إن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها خير قيام باعتباره محتاطًا لكافة الظروف والمجريات، لافتين إلى أن الأوضاع الأمنية في منطقة الزعتري هادئة وضمن حدودها الطبيعية.
وقال محافظ المفرق قاسم مهيدات إن الحياة تسير بشكلها المعتاد في المناطق الحدودية ولا يوجد أي تحرك غير طبيعي في المنطقة.
وبيَّن رئيس بلدية دير الكهف المحامي زايد السميران أن المنطقة تشهد منذ بدء الأزمة السورية تحركات عسكرية باعتبارها منطقة حدودية محاذية لبلد يشهد حربًا منذ ثلاث سنوات، مضيفًا أن سكان المنطقة اعتادوا على سماع أصوات الانفجارات القادمة من الأراضي السورية.
وقال رئيس بلدية أم القطين سامر رحال إن ما تشهده المنطقة من تحركات للقطع العسكرية الأردنية طبيعية واعتاد عليها سكان المنطقة منذ بدء الحرب في سورية.
أهالي أم السرب: اعتدنا على سماع أصوات القذائف
وأشار أحد سكان بلدة أم السرب وهو خلف المساعيد إلى أن المنطقة تعرضت مرات عدة لسقوط قذائف وطلقات رشاش من الأراضي السورية مضيفًا بأن المنطقة تعد خطيرة بسبب ملاصقتها للأراضي السورية حيث شهدت المنطقة العام الحالي وفاة أحد سكانها بطلق ناري مصدره الأراضي السورية خلال وقوفه على باب منزله بالبلدة.
وبيَّن أنه لدى سقوط أي قذائف داخل المنطقة تقوم قوة من الجيش العربي بالكشف على موقع السقوط ومعاينة القذيفة والتأكد من سلامة المنطقة.
وقال حمود الضامن أحد سكان سما السرحان إن سكان البلدة اعتادوا على سماع أصوات القذائف وأصوات الاشتباكات داخل الأراضي السورية منذ بدء الحرب هناك ولا «يوجد جديد بهذا الخصوص».
وأكد أحد سكان منشية الكعيبر أنور السرحان أن المناطق الحدودية التي يسكنونها من أكثر المناطق المعرضة للخطر مبينًا صعوبة الأعوام التي مرت على السكان نتيجة استمرار القصف في المناطق السورية القريبة والشعور فيها.
وقال إن أكثر المناطق التي تشعر بالاهتزازات هي منطقة سما السرحان ومغير السرحان ومنشية الكعيبر.
ورصدت «المدينة» خلال جولة على المناطق الحدودية الأردنية مع الجانب السوري أوضاع القرى المحاذية للأراضي السورية واستمعت إلى آراء السكان حول الأوضاع الأمنية في مناطقهم في ظل المستجدات على الساحة السورية والعراقية وقيام دول التحالف بقصف منشآت متعلقة بالتنظيمات المسلحة هناك وخاصة تنظيمي «داعش» و»النصرة».
وخلال الجولة على مناطق أم السرب وسما السرحان والباعج وأم الجمال ومنشية الكعيبر وأم القطين ودير الكهف قال السكان إن الأوضاع في هذه المناطق طبيعية وهادئة باستثناء تحركات عسكرية قال السكان إنها تحركات اعتادوا عليها منذ بدء الأزمة السورية قبل ثلاثة أعوام.
وقال شتيوي العظامات أحد سكان منطقة الكوم الأحمر إنه يلمس وجود تعزيزات أمنية مكثفة تشدد الرقابة على المناطق الحدودية لافتًا إلى أن ابنه البالغ من العمر 15 عامًا بدأ يتعرض خلال الأيام القليلة الفائته للسؤال من قبل الدوريات الأمنية عن بطاقته الشخصية، بشكل غير مسبوق.
ويؤكد عدم وجود أي تخوفات من جهة الحدود باعتبارها تحظى بحماية القوات المسلحة ولا يمكن اختراقها غير أنه يرى أنه لا بد من تحصين الجبهة الداخلية بالتنمية والعدالة ورص الصفوف داعيًا إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى المخيمات نظرًا لوجود أعداد كبيرة منهم من دون مسوغات قانونية في الوقت الذي يخشى استغلالهم من قبل المنظمات المتطرفة.
وأشار خلف شتيوي أحد سكان سما السرحان إلى أن الأمور هادئة وتسير كالمعتاد وأن هناك دوريات أمنية على الطرقات تبث الأمن لدى السكان، مبديًا قلقه من التوسع في منح الكفالات للاجئين السوريين نظرًا لكثرة تجوالهم في الطرقات.
ولفت إلى أن من شأن الدوريات الأمنية التحري عن هويات سائقي وراكبي السيارات المارة ما يمنع أي اختراقات، موضحًا أن الجبهة الداخلية بتعاونها وتشاركها في تحمل المسؤولية ستعمل على إجهاض أي محاولات اعتداء على الوطن.
وقال رئيس بلدية صبحا والدفيانة بخيت شامان العيسى، إن الوجود العسكري على الحدود يمنع أي خروقات، فضلًا عن أن تكثيف الحملات الأمنية يساهم بإدخال السرور إلى قلوب السكان.
وأكد العين السابق الشيخ طلال الماضي الذي يقطن منطقة الدفيانة ولا يبعد منزله عن الحدود السورية سوى 2 كم، أن الوضع الحالي يستدعي اليقظة وأن التعزيزات الأمنية من الطبيعي أن تزداد في أية دولة تجاورها دولة تشهد حروبًا وصراعات.
وأكد الماضي على ضرورة رص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية بما يدفع أي اختراقات أو عبث في الأمن الداخلي للوطن، منوهًا إلى أهمية يقظة السكان لما يدور حولهم في البلدان المجاورة والابتعاد عن الشائعات.
ويرى النائب السابق الشيخ ضيف الله الكعيبر من منشية الكعيبر أن الأوضاع في المنطقة تسير بشكل طبيعي واعتيادي لافتًا إلى أن التعزيزات الأمنية موجودة حاليًا كما هي سابقًا.
القوات الأردنية تقوم بواجبها
ويعتبر رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة أن القوات المسلحة الأردنية تقوم بواجبها في حماية حدود الوطن على أكمل وجه، وكل ما يجري الآن من ازدياد في الإجراءات الأمنية لا تخرج عن سياق المألوف. وبيّن عبدالإله السرحان أحد سكان منطقة مغير السرحان أنه لاحظ زيادة عدد أفراد الدوريات ضمن مثلث مغير/ سما، معتبرًا أن مثل هذه الإجراءات تبعث على الطمأنينة لدى السكان. ولا يرى حسين السرحان من منطقة جابر السرحان، ما يدعو الى الخوف، إلا أنه يرى أن التعزيزات الأمنية الداخلية ضرورية.
ولفت منيزل عوض المداحلة أحد سكان أم الجمال أن كل مواطن يجب أن يكون جنديًا في مكانه، وبما يصون أمن وأمان الوطن والمواطن، مشيرًا إلى أن الأمن مستتب وأنه لا يوجد ما يخرج عن حدود التصرفات غير المألوفة. وأشار زيد السميران من منطقة دير الكهف أن هناك دوريات أمنية على مختلف النقاط الداخلية والطرقات معتبرًا أن ذلك ليس بالأمر الجديد. وطالب السميران بضرورة يقظة المواطن والانتباه إلى الأحداث الجارية في دول الجوار، لافتًا إلى أن روح الأمن والأمان موجودة بين السكان وليس هناك ما يخيفهم. وأوضح نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداود أن حركة الشاحنات الأردنية إلى سوريا شبه متوقفة منذ أكثر من عامين نظرًا للأوضاع الأمنية الخطرة التي تسود هناك، فيما تشهد تراجعًا في عدد الشاحنات المتوجهة إلى العراق نظرًا لعزوف كثير من مالكي وسائقي تلك الشاحنات عن دخول العراق بسبب المخاوف الأمنية.
تراجع حركة الشاحنات
وبين الداود أن الشاحنات الأردنية المتجهة إلى العراق تراجعت من 50 شاحنة يوميًا قبل فترة وجيزة إلى قرابة الـ20 شاحنة يوميًا هذه الأيام، موضحًا أن الشاحنات الأردنية التي كانت تتجه إلى العراق قبل الأزمات السياسية تبلغ 400 شاحنة من أصل أسطول الشاحنات البالغ 17 ألف شاحنة.
وقال سكان في منطقة الزعتري إن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها خير قيام باعتباره محتاطًا لكافة الظروف والمجريات، لافتين إلى أن الأوضاع الأمنية في منطقة الزعتري هادئة وضمن حدودها الطبيعية.
وقال محافظ المفرق قاسم مهيدات إن الحياة تسير بشكلها المعتاد في المناطق الحدودية ولا يوجد أي تحرك غير طبيعي في المنطقة.
وبيَّن رئيس بلدية دير الكهف المحامي زايد السميران أن المنطقة تشهد منذ بدء الأزمة السورية تحركات عسكرية باعتبارها منطقة حدودية محاذية لبلد يشهد حربًا منذ ثلاث سنوات، مضيفًا أن سكان المنطقة اعتادوا على سماع أصوات الانفجارات القادمة من الأراضي السورية.
وقال رئيس بلدية أم القطين سامر رحال إن ما تشهده المنطقة من تحركات للقطع العسكرية الأردنية طبيعية واعتاد عليها سكان المنطقة منذ بدء الحرب في سورية.
أهالي أم السرب: اعتدنا على سماع أصوات القذائف
وأشار أحد سكان بلدة أم السرب وهو خلف المساعيد إلى أن المنطقة تعرضت مرات عدة لسقوط قذائف وطلقات رشاش من الأراضي السورية مضيفًا بأن المنطقة تعد خطيرة بسبب ملاصقتها للأراضي السورية حيث شهدت المنطقة العام الحالي وفاة أحد سكانها بطلق ناري مصدره الأراضي السورية خلال وقوفه على باب منزله بالبلدة.
وبيَّن أنه لدى سقوط أي قذائف داخل المنطقة تقوم قوة من الجيش العربي بالكشف على موقع السقوط ومعاينة القذيفة والتأكد من سلامة المنطقة.
وقال حمود الضامن أحد سكان سما السرحان إن سكان البلدة اعتادوا على سماع أصوات القذائف وأصوات الاشتباكات داخل الأراضي السورية منذ بدء الحرب هناك ولا «يوجد جديد بهذا الخصوص».
وأكد أحد سكان منشية الكعيبر أنور السرحان أن المناطق الحدودية التي يسكنونها من أكثر المناطق المعرضة للخطر مبينًا صعوبة الأعوام التي مرت على السكان نتيجة استمرار القصف في المناطق السورية القريبة والشعور فيها.
وقال إن أكثر المناطق التي تشعر بالاهتزازات هي منطقة سما السرحان ومغير السرحان ومنشية الكعيبر.