كرم معالي نائب محافظ البنك المركزي السعودي "ساما" للرقابة والتقنية الدكتور خالد بن وليد الظاهر، خريجي برنامج مكافحة الاحتيال السيبراني في احتفالية نظمت مؤخرًا بالرياض، بحضور عدد من المسؤولين في "ساما"، والرؤساء التنفيذيين من البنوك المحلية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن مبادرة وطنية نوعية أطلقتها "ساما"؛ لتنمية وتطوير مهارات وقدرات الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال من منسوبي البنك المركزي، ومنسوبي القطاع المالي من البنوك المحلية.
وأعرب الظاهر في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن شكره للقيادة الرشيدة، ولمعالي محافظ البنك المركزي السعودي على الدعم المستمر والمتواصل لتطوير الكفاءات الوطنية بكافة المجالات، والدعم من قيادات البنوك والمصارف المحلية لتعزيز أمان ومتانة القطاع المالي من المخاطر السيبرانية والاحتيالية. كما هنّأ المتدربين على تخرّجهم من هذا البرنامج، سائلًا المولى -عز وجل- لهم التوفيق والنجاح في مهامهم القادمة؛ لتحقيق الطموحات الوطنية في تعزيز ودعم مجال مكافحة الاحتيال السيبراني.
وأكد معاليه، سعي البنك المركزي المستمر في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول مخاطر الاحتيال المالي ودعم سبل مكافحتها، والمساهمة في خلق بيئة مجتمعيّة واعية تعزز متانة التعاملات المالية في الفضاء الرقمي. كما أشار إلى اهتمام البنك المركزي الكبير لمواكبة ما تشهده القطاعات عمومًا والقطاع المالي خصوصًا من تحول رقمي كبير، وتسارع في مجال الرقمنة على المستويين المحلي والدولي، مع المحافظة على استقرار القطاع. حيث عملت "ساما" على تطوير البنى التحتية للتقنيات المالية وأنظمة المدفوعات، مع دعم وتمكين الشركات الناشئة في القطاع المالي لتبدأ أنشطتها بشكل آمن وفعّال.
الجدير بالذكر أن المبادرة استهدفت إشراك المتدربين في برنامج تطويري مكثف ومتخصص في مجال مكافحة الاحتيال السيبراني، استمر لما يربو على ثلاثة أشهر، حيث ضم البرنامج متدربين من منسوبي البنك المركزي والبنوك المحلية، تم إطْلاعهم على التجارب الدولية والأحداث الواقعية لإدارة مكافحة الاحتيال، والتعرف على طرق الكشف عن الاحتيال لمنع حدوثه، وتطبيق عملي للمتدربين في بنوك ومؤسسات مالية عالمية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن مبادرة وطنية نوعية أطلقتها "ساما"؛ لتنمية وتطوير مهارات وقدرات الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال من منسوبي البنك المركزي، ومنسوبي القطاع المالي من البنوك المحلية.
وأعرب الظاهر في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن شكره للقيادة الرشيدة، ولمعالي محافظ البنك المركزي السعودي على الدعم المستمر والمتواصل لتطوير الكفاءات الوطنية بكافة المجالات، والدعم من قيادات البنوك والمصارف المحلية لتعزيز أمان ومتانة القطاع المالي من المخاطر السيبرانية والاحتيالية. كما هنّأ المتدربين على تخرّجهم من هذا البرنامج، سائلًا المولى -عز وجل- لهم التوفيق والنجاح في مهامهم القادمة؛ لتحقيق الطموحات الوطنية في تعزيز ودعم مجال مكافحة الاحتيال السيبراني.
وأكد معاليه، سعي البنك المركزي المستمر في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول مخاطر الاحتيال المالي ودعم سبل مكافحتها، والمساهمة في خلق بيئة مجتمعيّة واعية تعزز متانة التعاملات المالية في الفضاء الرقمي. كما أشار إلى اهتمام البنك المركزي الكبير لمواكبة ما تشهده القطاعات عمومًا والقطاع المالي خصوصًا من تحول رقمي كبير، وتسارع في مجال الرقمنة على المستويين المحلي والدولي، مع المحافظة على استقرار القطاع. حيث عملت "ساما" على تطوير البنى التحتية للتقنيات المالية وأنظمة المدفوعات، مع دعم وتمكين الشركات الناشئة في القطاع المالي لتبدأ أنشطتها بشكل آمن وفعّال.
الجدير بالذكر أن المبادرة استهدفت إشراك المتدربين في برنامج تطويري مكثف ومتخصص في مجال مكافحة الاحتيال السيبراني، استمر لما يربو على ثلاثة أشهر، حيث ضم البرنامج متدربين من منسوبي البنك المركزي والبنوك المحلية، تم إطْلاعهم على التجارب الدولية والأحداث الواقعية لإدارة مكافحة الاحتيال، والتعرف على طرق الكشف عن الاحتيال لمنع حدوثه، وتطبيق عملي للمتدربين في بنوك ومؤسسات مالية عالمية.