أصبحت السواحل التهامية في منطقة عسير وجهات جذب بارزة، مع الأجواء الربيعية الماطرة التي أضفت كساءً أخضر امتد على جنبات الطرق الساحلية في عسير بمسافة تجاوزت 125 كم، مما منح المتنزهين خيارات متنوعة بين التخييم وسط رياض مكسوة بالنباتات العطرية والأعشاب الخضراء، أو التنزه على الشواطئ ذات الرمال البيضاء والاستمتاع بحركة الأمواج الهادئة، وممارسة الرياضات البحرية. وتمتاز شواطئ منطقة عسير من سعيدة الصوالحة والبرك شمالاً إلى الحريضة جنوباً بتنوع جغرافي مميز، ففيها شواطئ رملية و أخرى صخرية يعيش فيها الزائر تجارب ممتعة من السباحة والصيد ولعب الكرة الشاطئية إضافة للجلسات البحرية الساحرة مع مناطق مخصصة للشواء والطهي.
وأسهمت الواجهات البحرية في البرك و الحريضة في زيادة معدل نصيب الفرد من المساحات والأماكن العامة ضمن إطار تحسين وتطوير المشهد الحضري في المنطقة، ومساهمتها في زيادة نسبة رضا المستفيدين عن خدمات المرافق العامة، مع توفير خيارات أوسع أمام سكان السواحل وزوارها للاستجمام وممارسة الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية.
وأسهمت الواجهات البحرية في البرك و الحريضة في زيادة معدل نصيب الفرد من المساحات والأماكن العامة ضمن إطار تحسين وتطوير المشهد الحضري في المنطقة، ومساهمتها في زيادة نسبة رضا المستفيدين عن خدمات المرافق العامة، مع توفير خيارات أوسع أمام سكان السواحل وزوارها للاستجمام وممارسة الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية.