لم يتوقعا أن سلوكهما الفطري ربما يعرضهما للخطر، لكن الحميّة والفزعة جعلتهما "ياسر وابن عمه مشعل النفيعي" ينقذان فتاة عشرينية تعرضت لحادث سير بجوار أحد الطرق في الرياض.
وفي تفاصيل القصة التي سردها فهد النفيعي أخو مشعل وابن عم ياسر وفقًا لموقع "العربية نت" قال: بدأت القصة عندما كان أخي ياسر وابن عمي مشعل النفيعي قد غادرا أحد المقاهي في العودة لطريقهما وعند خروجهما فوجئا بفتاة تعرضت لحادث اصطدام.
ويضيف: بعدئذ بادرا ياسر ومشعل بمحاولة لإنقاذها في أثناء الطريق، وتنبيه المارة بضرورة الابتعاد عن الطريق، غير أن القدر لم يمهلهما فسرعان ما تعرضا إلى حادث مروري أدى إلى إصابتهما بشكل لافت.
لينقلا بعدئذ إلى المستشفى في حالة خطيرة، على إثرها جرى إخضاعهم لعمل عمليات في الرأس خلال الأسابيع الماضية ما دفعهم إلى قضاء فترة لافتة تجاوزت الشهرفي العناية المركزة.
وأضاف أنهما بقيا في المستشفى لمدة شهرين وسط قلق الأسرة والأهل وبعدئذ تحسنت حالتهم، ليخضعا الآن إلى للعلاج في مدينة الأمير سلطان للتأهيل.
وفي تفاصيل القصة التي سردها فهد النفيعي أخو مشعل وابن عم ياسر وفقًا لموقع "العربية نت" قال: بدأت القصة عندما كان أخي ياسر وابن عمي مشعل النفيعي قد غادرا أحد المقاهي في العودة لطريقهما وعند خروجهما فوجئا بفتاة تعرضت لحادث اصطدام.
ويضيف: بعدئذ بادرا ياسر ومشعل بمحاولة لإنقاذها في أثناء الطريق، وتنبيه المارة بضرورة الابتعاد عن الطريق، غير أن القدر لم يمهلهما فسرعان ما تعرضا إلى حادث مروري أدى إلى إصابتهما بشكل لافت.
لينقلا بعدئذ إلى المستشفى في حالة خطيرة، على إثرها جرى إخضاعهم لعمل عمليات في الرأس خلال الأسابيع الماضية ما دفعهم إلى قضاء فترة لافتة تجاوزت الشهرفي العناية المركزة.
وأضاف أنهما بقيا في المستشفى لمدة شهرين وسط قلق الأسرة والأهل وبعدئذ تحسنت حالتهم، ليخضعا الآن إلى للعلاج في مدينة الأمير سلطان للتأهيل.