في الوقت الذي تحتضن العاصمة السعودية الرياض أعمال مؤتمر ليب التقني غداً، شهدت فنادق ومنشآت الإيواء في العاصمة ذاتها منذ الأسبوع المنصرم، ارتفاعاً لافتاً في أسعار الإيجار الخاص بالغرف الفندقية، إذ وصل بعضها لـ 100 ألف ريال.
وتعزى أسباب الارتفاع إلى كثافة الحضور الدولي للمؤتمر التقني، حيث بلغت نسبة الإشغال 100 بالمائة، فيما وصلت أسعار بعض الأجنحة في مواقع الحجوزات الفندقية لليوم الواحد بما يتراوح من 11 ألفا إلى 15 ألف ريال.
الأسعار التي شهدتها فنادق الرياض تشير إلى حاجة العاصمة السعودية إلى مشروعات فندقية إضافية، نتيجة انعقاد الفعاليات الدولية والإقليمية اللافتة التي باتت الرياض تحتضنها.
ونقلاً عن موقع "العربية نت " طالب أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام الدكتور محمد مكني، في حديثه لـ"العربية.نت"، الجهات الرسمية بمتابعة مستوى الأسعار، فضلاً عن مناسبتها مع التصنيف لمكان الإقامة، بجانب مقارنتها مع مستوى الأسعار في الدول الأخرى، قائلاً إنه من غير المعقول ارتفاع أسعار الفنادق والشقق ذات التصنيف المتدني، نتيجة زيادة الإقبال وحدها.
وأضاف: "مازال هناك احتياج كبير لمزيد من الاستثمارات في هذا القطاع لزيادة العرض حتى تستوعب الفنادق عدد الأفراد والشركات القادمين من دول العالم لمدينة الرياض، وهناك (تسونامي) بشري قادم للسعودية سواءً للسياحة أو للاستثمار أو للإقامة، ما يجعل هناك مزيدا من الطلب والتضخم في الأسعار في الغرف والشقق الفندقية".
وتابع الحديث: "نحتاج إلى نمو متواز مع حجم الأنشطة المختلفة التي تنمو بشكل متسارع في مدينة الرياض، فالقطاع مهم جداً في مساعدة أنشطة أخرى للنمو وزيادة معدلات النشاط الاقتصادي. القطاع يشهد في فترات المناسبات المختلفة مثل موسم الرياض، والأعياد، والمعارض السنوية نسب إشغال على الفنادق والشقق تصل في بعضها إلى ما يقرب من 100%، وهذا الطلب الكبير سبب رئيسي لارتفاع أسعار الإقامة بشكل مبالغ فيه".
وقال ماجد العساف الذي يعمل في أحد الفنادق الشهيرة في مدينة الرياض في حديث خاص لـ"العربية.نت" إن هذا الأسبوع الجاري مختلف عن أي أسبوع آخر، فقد تلقينا حجوزات كبيرة من ضيوف وأفراد قادمين من دول العالم لحضور معرض ليب 2024 الذي سيعقد في مدينة الرياض، حتى أصبحت نسبة الإشغال لدينا 100%، لا سيما من قبل شركات التقنية العملاقة المشاركة بالمعرض، إذ حجزت مرافق وقاعات ومطاعم الفندق جميعها لإبرام اتفاقيتها وانعقاد لقاءتها، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى الحراك الكبير الذي تشهده العاصمة الرياض في قطاع السياحة والمعارض.
وأوضح العساف أن ارتفاع أسعار الغرف في فنادق الرياض خلال الأسبوع الجاري يعود سببه لارتفاع نسبة التشغيل بسبب ضيوف معرض ليب 2024، فبعدما كانت أسعار الغرف تصل لنحو 700 ريال، ارتفعت إلى 2200 ريال.
وأشار إلى أن إدارة الإيرادات في الفندق تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحدد الأسعار والتكلفة على كل غرفة، إذ تضع حدا أدنى لأسعار الإيجار اليومي، وحدا أعلى، وبعدئذ يحدد الذكاء الاصطناعي السعر المناسب لكل غرفة بناءً على العرض والطلب، فكلما ارتفع الطلب ارتفعت الأسعار دون أن تتجاوز السقف الأعلى المحدد للسعر اليومي لكل غرفة أو جناح.
وأضاف العساف أن وزارة السياحة وضعت اشتراطات قوية على الفنادق صُنفت 5 نجوم، ما يجعل الأسعار أعلى مقارنة بغيرها، وذلك كون تشغيل تلك الفنادق وفق أعلى معايير الخدمة والنظافة والجودة مكلفا مادياً، مبيناً أن الفندق الذي يعمل به يقدم خدمات نوعية للنزلاء، فعلى سبيل المثال جميع المستلزمات الصحية والشخصية المتوفرة في كل غرفة، تعد مستلزمات عضوية 100%، إضافةً إلى توفر أجهزة أشعة بنفسجية متخصصة بالكشف عن البكتيريا والفيروسات والجراثيم، وغيرها من خدمات النظافة المتميزة.
وتعزى أسباب الارتفاع إلى كثافة الحضور الدولي للمؤتمر التقني، حيث بلغت نسبة الإشغال 100 بالمائة، فيما وصلت أسعار بعض الأجنحة في مواقع الحجوزات الفندقية لليوم الواحد بما يتراوح من 11 ألفا إلى 15 ألف ريال.
الأسعار التي شهدتها فنادق الرياض تشير إلى حاجة العاصمة السعودية إلى مشروعات فندقية إضافية، نتيجة انعقاد الفعاليات الدولية والإقليمية اللافتة التي باتت الرياض تحتضنها.
ونقلاً عن موقع "العربية نت " طالب أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام الدكتور محمد مكني، في حديثه لـ"العربية.نت"، الجهات الرسمية بمتابعة مستوى الأسعار، فضلاً عن مناسبتها مع التصنيف لمكان الإقامة، بجانب مقارنتها مع مستوى الأسعار في الدول الأخرى، قائلاً إنه من غير المعقول ارتفاع أسعار الفنادق والشقق ذات التصنيف المتدني، نتيجة زيادة الإقبال وحدها.
وأضاف: "مازال هناك احتياج كبير لمزيد من الاستثمارات في هذا القطاع لزيادة العرض حتى تستوعب الفنادق عدد الأفراد والشركات القادمين من دول العالم لمدينة الرياض، وهناك (تسونامي) بشري قادم للسعودية سواءً للسياحة أو للاستثمار أو للإقامة، ما يجعل هناك مزيدا من الطلب والتضخم في الأسعار في الغرف والشقق الفندقية".
وتابع الحديث: "نحتاج إلى نمو متواز مع حجم الأنشطة المختلفة التي تنمو بشكل متسارع في مدينة الرياض، فالقطاع مهم جداً في مساعدة أنشطة أخرى للنمو وزيادة معدلات النشاط الاقتصادي. القطاع يشهد في فترات المناسبات المختلفة مثل موسم الرياض، والأعياد، والمعارض السنوية نسب إشغال على الفنادق والشقق تصل في بعضها إلى ما يقرب من 100%، وهذا الطلب الكبير سبب رئيسي لارتفاع أسعار الإقامة بشكل مبالغ فيه".
وقال ماجد العساف الذي يعمل في أحد الفنادق الشهيرة في مدينة الرياض في حديث خاص لـ"العربية.نت" إن هذا الأسبوع الجاري مختلف عن أي أسبوع آخر، فقد تلقينا حجوزات كبيرة من ضيوف وأفراد قادمين من دول العالم لحضور معرض ليب 2024 الذي سيعقد في مدينة الرياض، حتى أصبحت نسبة الإشغال لدينا 100%، لا سيما من قبل شركات التقنية العملاقة المشاركة بالمعرض، إذ حجزت مرافق وقاعات ومطاعم الفندق جميعها لإبرام اتفاقيتها وانعقاد لقاءتها، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى الحراك الكبير الذي تشهده العاصمة الرياض في قطاع السياحة والمعارض.
وأوضح العساف أن ارتفاع أسعار الغرف في فنادق الرياض خلال الأسبوع الجاري يعود سببه لارتفاع نسبة التشغيل بسبب ضيوف معرض ليب 2024، فبعدما كانت أسعار الغرف تصل لنحو 700 ريال، ارتفعت إلى 2200 ريال.
وأشار إلى أن إدارة الإيرادات في الفندق تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحدد الأسعار والتكلفة على كل غرفة، إذ تضع حدا أدنى لأسعار الإيجار اليومي، وحدا أعلى، وبعدئذ يحدد الذكاء الاصطناعي السعر المناسب لكل غرفة بناءً على العرض والطلب، فكلما ارتفع الطلب ارتفعت الأسعار دون أن تتجاوز السقف الأعلى المحدد للسعر اليومي لكل غرفة أو جناح.
وأضاف العساف أن وزارة السياحة وضعت اشتراطات قوية على الفنادق صُنفت 5 نجوم، ما يجعل الأسعار أعلى مقارنة بغيرها، وذلك كون تشغيل تلك الفنادق وفق أعلى معايير الخدمة والنظافة والجودة مكلفا مادياً، مبيناً أن الفندق الذي يعمل به يقدم خدمات نوعية للنزلاء، فعلى سبيل المثال جميع المستلزمات الصحية والشخصية المتوفرة في كل غرفة، تعد مستلزمات عضوية 100%، إضافةً إلى توفر أجهزة أشعة بنفسجية متخصصة بالكشف عن البكتيريا والفيروسات والجراثيم، وغيرها من خدمات النظافة المتميزة.