تمكّن الفريق الطبي الجراحي في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم بإجراء تدخل طبي عاجل وعالي الخطورة "عملية قلب مفتوح" استغرق ثلاث ساعات، لإنهاء معاناة شابة تبلغ من العمر ٣٦ عاماً تعاني من ضيق تنفس متكرر يزداد سوءًا مع الوقت مترافق بنوبات من الألم الصدري والخفقان.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريضة فور وصولها أجري لها الفحوصات الطبية السريرية الدقيقة وتصوير بأشعة القلب والتي أظهرت النتائج وجود كتلة ضخمة تشغل تجويف الأذين الأيسر من القلب وترتكز على الصمام الميترالي تتوافق مع أحد الأورام الحميدة النادرة نسبيًا من أورام القلب والذي يدعى بالميكسوما.
وبيّن التجمع أن المريضة تم تحضيرها بشكل دقيق لعمل تدخل جراحي وخضعت لعملية قلب مفتوح استغرقت ثلاث ساعات أُجري خلالها استئصال الكتلة الورمية الضخمة " 12*9*8 " سم مع الحجاب بين الأذينين وإرسالها إلى الدراسة النسيجية في مختبرات التشريح المرضي ثم إعادة تصنيع الحجاب بين الأذينين.
وأشار التجمع أنه بعد نجاح العملية استمر متابعة المريض في وحدة عناية جراحة القلب لمدة ٤٨ ساعة ثم نقلها إلى قسم الجراحة تحت إشراف الكادر الطبي، وبعد الاطمئنان على حالتها تم خروجها إلى المنزل وهي بحالة مستقرة ووضع الخطة لمتابعتها بشكل دوري في عيادات الجراحة والقلب.
الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الجراحات يحتاج إلى خبرات عالية وإمكانات وتجهيزات طبية مناسبة، جميعها متوفرة ولله الحمد في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريضة فور وصولها أجري لها الفحوصات الطبية السريرية الدقيقة وتصوير بأشعة القلب والتي أظهرت النتائج وجود كتلة ضخمة تشغل تجويف الأذين الأيسر من القلب وترتكز على الصمام الميترالي تتوافق مع أحد الأورام الحميدة النادرة نسبيًا من أورام القلب والذي يدعى بالميكسوما.
وبيّن التجمع أن المريضة تم تحضيرها بشكل دقيق لعمل تدخل جراحي وخضعت لعملية قلب مفتوح استغرقت ثلاث ساعات أُجري خلالها استئصال الكتلة الورمية الضخمة " 12*9*8 " سم مع الحجاب بين الأذينين وإرسالها إلى الدراسة النسيجية في مختبرات التشريح المرضي ثم إعادة تصنيع الحجاب بين الأذينين.
وأشار التجمع أنه بعد نجاح العملية استمر متابعة المريض في وحدة عناية جراحة القلب لمدة ٤٨ ساعة ثم نقلها إلى قسم الجراحة تحت إشراف الكادر الطبي، وبعد الاطمئنان على حالتها تم خروجها إلى المنزل وهي بحالة مستقرة ووضع الخطة لمتابعتها بشكل دوري في عيادات الجراحة والقلب.
الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الجراحات يحتاج إلى خبرات عالية وإمكانات وتجهيزات طبية مناسبة، جميعها متوفرة ولله الحمد في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم.